18/04/2022
استعرضت الندوات بحضور عدد من قيادات الدولة والسلطة المحلية بالأمانة والمديريات، دلالات وأبعاد الغزوة كأول معركة مصيرية بين الحق والباطل قادها أعظم قائد عرفته البشرية الحبيب المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وتطرقت إلى أسباب ودوافع غزوة بدر التي تعود إلى أن قريش كانت تعامل المسلمين بقسوة ووحشية ومصادرة أموالهم الأمر الذي جعل المسلمين يقرروا بمقابلة المشركين بالمثل وأن ينفضوا غبار الذل والضعف.
وأكدت الندوات، أن المسلمين قرروا اعتراض قافلة قريش التجارية التي كان يقودها أبو سفيان وهنا بدأت المعركة بين المسلمين بجيش قوامه 313 مقاتل وبين المشركين بجيش قوامه 1000 مقاتل وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة وأنزل عليهم السكينة وثبت أقدامهم وكتب الله النصر للمسلمين وهزيمة الأعداء بحول الله وقوته.
وألقيت كلمات، أشارت إلى أن التاريخ يعيد نفسه، حيث يخوض الشعب اليمني معركة الصمود والمواجهة أمام أكبر تحالف عدواني شهده التاريخ من حيث العدة والعتاد، وبالمقابل الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، والإنجازات الأمنية والتصنيع الحربي والذي يؤكد بأن قوة الله وتأييده تقف إلى جانب هذا الشعب المظلوم.
وأشارت إلى الدروس التاريخية المستفادة من غزوة بدر الكبرى التي أسست لمرحلة جديدة في واقع المسلمين ونجاحهم في نشر الإسلام بأصقاع العالم، وكذا حاجة الأمة اليوم إلى العودة لدينها والارتباط بالقرآن الكريم واليقين بنصر الله وتصحيح اعوجاجها وضعفها واستعادة وحدتها وقوتها.
ودعت الكلمات الجميع إلى التحرك الفاعل والجاد في تعزيز عوامل الصمود والثبات والتلاحم والاصطفاف الرسمي والشعبي واستمرار قوافل البذل والعطاء حتى تحقيق النصر وتطهير كل تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
حضر الندوات عدد من مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعقال وجمع من أبناء المديريات. رجوع إلى قائمة الأخبار
| 
خارطة الموقع 
عن اليمن..
