الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / معلومات فطاعية / الصحة

لمحة تعريفية

 

شهد قطاع الصحة تطوراً ملحوظاً برز ذلك من خلال زيادة عدد المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الصحية وعدد الأسرة والكوادر الطبية. هذا إلى جانب التوسع في إنشاء المراكز الوقائية والعلاجية، إضافةً إلى انتشار الخدمات الصحية، وبرامج التحصين ، ومكافحة الأمراض. وبالرغم من توجه الدولة نحو تطوير وتحسين قطاع الصحة ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها هذه القطاع والتحسن الملموس في بعض المؤشرات الصحية - إلا أن اليمن لا يزال في مصاف الدول التي تعاني كثيراً من المشاكل والأمراض الصحية؛ كون هذا القطاع لا يزال يواجه الكثير من التحديات وأهمها: تدني نصيب الصحة من الإنفاق العام والذي يتراوح بين (3-4%) تقريباً مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية.

 

 

 

 

لقد تزايدت عدد المستشفيات العامة والريفية في الجمهورية اليمنية والتي وصلت إلى (241) مستشفى عام في نهاية العام 2012م منها 185 مستشفى مديرية  مقارنة بـ  (75) مستشفى في العام 1992م هذا بالإضافة إلى إنشاء العديد من المراكز الوقائية والعلاجية مثل المركز الوطني للرصد الوبائي، والمركز الوطني لدحر الملا ريا، والمركز الوطني للطوارئ والإسعافات، ومراكز الكلى الصناعية ومراكز القلب ومراكز السرطان الذي افتتح مؤخر في عدد من المحافظات اليمنية . كما ارتفع عدد المراكز والوحدات الصحية من (370) مركزاً في العام 1992م إلى (3880)مركزا صحيا  في العام 2012م منها (60) مركز صحي بأسرة  و (813) مركزا بدون أسرة و (3007) وحدات صحية تقدم خدمات الرعاية الأولية مقارنة بـ (940) وحدة صحية في العام 1992م بالإضافة إلى وجود أكثر من (2466) مركز صحي حكومي يقدم خدمات الصحة الإنجابية ، كما يوجد حولي 41 مجمع صحي.كما زاد عدد لأسرة في المستشفيات والمراكز الصحية من (8150) في العام 1992م إلى (16,826) سرير في العام 2012م في القطاع الحكومي حيث بلغت نسبة السكان للسرير الواحد بـ(1,458)نسمة .    

2. الخدمات الصحية:

 وفقا لما نشر في التقرير الإحصائي الصحي السنوي للعام 2007م  بأنه تم التخلص نهائيا من شلل الأطفال في اليمن بعد أن تم نزول عدد كبير من الحملات الوطنية بحيث استهدفت جميع البيوت والأطفال الذين أعمارهم مادون الخامسة، وبلغ عدد الأطفال الذين أعمارهم اقل من عام بحوالي 721359 طفل وطفلة ووصلت نسبة التغطية من لقاح بي سي جي 63% و85% لكل من لقاح شلل الأطفال والخماسي و 73% من لقاح الحصبة . وفي العام 2012م بلغ عدد الاطفال الاقل من عام المستهدفين بالتحصين (840,296) مستهدف . وقد تم نزول العديد من الحملات الوطنية من اجل تحصين الاطفال ضد عدد من الامراض فقد بلغ عدد الاطفال الذين تم تحصينهم ضد مرض السل حوالي (566,438) طفل ,في حين بلغ عدد الاطفال الذين تم تحصينهم ضد مرض شلل الاطفال التمهيدي (275,173) طفل . وتواصلات الحملات التحصينية خلال العام 2012م حيث تم اعطا جراعات اللقاح ضد مرض شلل لاطفال المرحة الاول لحوالي (745,721) طفل وفي المرحلة الثانية (703,351) طفل والمرحلة الثالثة (690,112)طفل.كما تم اعطاء جرعات لقاح الخماسي لحوالي (745,257)طفل في المرحلة الاولى و(703,808)في المرحلة الثانية و(689,990) طفل في المرحلة الثالثة . كما تم تحصين (595,147) طفل  ضد مرض الحصبة. في حين بلغ اجمالي النساء الحوامل المستهدفات بلقاح الكزاز  للعام 2012 بـ (901,554)امرأة. التي تم تحصينه ضد مرض الكزاز

 

وبالنسبة للخدمات العلاجية فقد تم إدخال تخصصات نادرة مثل أمراض وجراحة القلب وافتتاح مركز القلب في مستشفى الثورة العام بصنعاء وعلاج الفشل الكلوي بطريقة الغسيل وزراعة الكلى. إضافة إلى إنشاء المركز الأول لعلاج السرطان بالأشعة الذي تم تجهيزه  في المستشفى الجمهوري بأحدث الأجهزة والمعدات.كما تم افتتاح مركز الامل لعلاج السرطان في كل من محافظة تعز ومحافظة عدن

                                                                      

3. . صحة الأمهات والأطفال:

فيما يتعلق بصحة الأمهات والأطفال فقد تزايد معدل الوعي لدى الأمهات بأهمية استخدام الوسائل الحديثة في تنظيم الأسرة حيث تبين المؤشرات بأن نسبة الأمهات اللواتي استخدمن وسائل تنظيم الأسرة 23 % في العام 2011م مقارنة 6.1  %في العام 1992م.

وتنخفض نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة بين النساء المتزوجات صغيرات السن حيث تبلغ النسبة بحوالي 10.4% فقط بين النساء في عمر (15-19 سنة ) مقابل 35% في عمر (35-39 سنة ) ويتأثر انتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة ايجابيا بالمستوى التعليمي للمرأة وكذلك بمؤشر الثروة حيث بلغت نسبة الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة بين سيدات الأسر الأغنى 43.7% مقابل 14.7% بين سيدات الأسر الفقيرة.

4. القوى العاملة:

شهدت القوى العاملة في قطاع الصحة هي الأخرى تطورات متزايدة بسبب نمو أعداد المنشآت الطبية والمرافق الصحية وتوسع خدماتها، حيث تزايد عدد الأطباء  من (2315) طبيب في العام 1992م إلى (6,226)طبيب في العام 2008م وزاد هذا العدد ليصل في العام 2012م الى (6,570) طبيب منهم  (1,704)أخصائيون، وبلغ عدد السكان للطبيب الواحد (3,733)نسمة لنفس العام, كما ارتفع عدد الممرضين ليصل في العام 2012م الى ((12,885)  ممرض وممرضة منهم (1,120) ممرض جامعي) مقابل (5033) ممرض وممرضة في العام 1992م, وارتفع عدد القابلات من (479) قابلة في العام 1992م إلى (4,370) قابلة في العام 2012م.وزاد عدد الصيادلة من (233) صيدلي في العام 1992م ليصل إلى (2741) صيدلي منهم (1684) فني صيدلة في العام 2012م.

 

 

بالرغم من التطورات التي شهدها قطاع الصحة سواء في مجال تزايد المنشآت الطبية أو في مجال القوى العاملة أو في تحسين وتوسع برامج التحصين أو مجال تطور وتحسين الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية..إلا أن اليمن لا يزال في مصاف الدول التي تعاني كثيراً من مشاكل صحية. هذا إلى جانب أن توزيع وإنفاق الموارد المتاحة لقطاع الصحة لا تحقق العائد المستهدف منها. كما أن الخدمات الطبية المقدمة لا تزال محدودة ولا تحقق رضا المستفيدين. ومن أهم النتائج التي تم تحقيقها من خلال هذه التطورات ما يلي:

· تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية وانخفاض عدد حالات المرضى التي يتم السفر بها إلى خارج الوطن وذلك بسبب توسع المنشآت الحكومية وإنشاء مراكز متخصصة مثل: مركز القلب، والسرطان وغيرها...وتوسع استثمار القطاع الخاص في القطاع الصحي وتطور الأجهزة الحديثة واستقطاب كوارد طبية أجنبية.

· انخفاض حالات الإصابة بالملاريا ونجاح حملات مكافحة السل وشلل الأطفال وبالتالي انخفاض نسبة الوفيات بين الأطفال.

· تراجع حالات الإصابة بأمراض الحصبة والإسهالات.

  • انخفاض معدلات الخصوبة.

  • تراجع وفيات الأمهات.

 

   

 

أعطت الدولة قطاع الصحة اهتماماً خاصاً وعملت على تمويله حيث بلغ نسبة الإنفاق على قطاع الصحة في العام 2012م بـ (5.41%) من إجمالي الإنفاق العام للدولة مقارنة ب (3.98%) من إجمالي الإنفاق العام في العام 2002م . وبلغ المتوسط السنوي لمعدل النمو السنوي للإنفاق على قطاع الصحة للفترة من 2002م إلى 2012م بـ (19.4%). كما ارتفع نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق على الصحة من (608) ريال في العام 1997م إلى (2536) ريال في العام  2011 م.

الإنفاق العام على قطاع الصحة للفترة 2002-2012م   بالمليون ريال

 

البيان / العام

2002

2003

2004

2005

2006

2007

2008

2009

2010

**** 2011

2012**

النفقات الجارية

17335

21024

23729

29310

36975

43139

53638

56061

57945

59083

74576

النفقات الرأسمالية

6038

8885

22300

18609

18301

16196

16534

18725

19000

18264

47090

إجمالي الإنفاق على قطاع الصحة ***

23373

29909

46029

47919

55276

59335

70172

74786

76945

77347

121666

معدل نمو الإنفاق على قطاع الصحة  %

3.24-

27.96

53.90

4.11

15.35

7.34

18.26

6.58

2.89

0.52

57.30

نسبة الإنفاق على الصحة إلى إجمالي الإنفاق العام للدولة %

3.98

3.88

5.22

4.05

3.89

3.38

3.12

05. 4

3.64

2.98

4.55

 ** بيانات موازنة

(***) منعاً للإزدواجيه فأن إلا جمالي هو عبارة عن (نفقات السلطة المركزية مضاف اليها نفقات السلطة المحلية.) مطروح منها الدعم المركزي الجاري و الرأسمالي

(****) فعلي أولي( بدون المنح والاقتراض الخارجي)

 

 

  

 

شهد استثمار القطاع الخاص في قطاع الصحة تطوراً ملموساً بعد قيام الوحدة المباركة في العام 1990م حيث تشير الإحصاءات بأن عدد المنشآت الطبية وصلت إلى (14598) منشأة في العام 2012م منها: (180)مستشفى خاص ، (327) مستوصف  و(597) مركز طبي  و(678)عيادات أطباء عموم و(1,097) عيادات تخصصية و(779)عيادات أسنان  و(129) معامل أسنان و(1,321) مختبر و(105) عيادات أشعة و(1,396) عيادات إسعاف أولية  و(61) عيادات قبالة و(184) مجالات بصريات و(3,363) صيدلية و(4,381) مخزن أدوية.

وقد انتشر الاستثمار وكان للقطاع الخاص دور فاعل فيه تمكن معه من تقديم العديد من الخدمات الصحية وفتح أقسام ذات تخصصات مختلفة مما خفف على المستشفيات الحكومية من ضغوط حالات المرضى المتزايدة، إضافةً إلى تخفيف عبء السفر إلى الخارج نظراً لتوفير الإمكانيات في هذا القطاع. 

 

 

تنتشر في اليمن العديد من برامج الخدمات الصحية التي تقدم خدماتها للمواطن اليمني ومن أهم هذه البرامج ما يلي:

1. برنامج التحصين الموسع: يهدف هذا البرنامج إلى الحد من الإصابة بمرض الحصبة بنسبة 90% وحماية حوالي 3000 طفل سنوياً من الإصابة بمرض الكزاز الوليدي، واستئصال شلل الأطفال.

2. برنامج الصحة الإنجابية: ويهدف البرنامج إلى تخفيض وفيات الأمهات بما لا يقل عن 15% عن الوضع الحالي ،إضافةً إلى زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى 35% وزيادة معدل الرضاعة الطبيعية بنسبة 20% سنوياً.

3. برنامج مكافحة البلهارسيا ويهدف البرنامج إلى خفض نسبة الإصابة بهذا المرض بـ50%.

4. برنامج التخلص من الجذام.

5. برنامج الصحة المدرسية: ويهدف البرنامج إلى تحسين خدمة الصحة المدرسية ورفع نسبة تغطيتها إلى 80% من التلاميذ والطلاب.

6. برنامج مكافحة السل.

7. برنامج الصحة النفسية، خفض معدل الإصابة بالأمراض النفسية بنسبة 30%.

8. برنامج المحاجر الصحية: ويهدف إلى تحسين وتوسيع خدمات الصحة لتغطي كافة المنافذ الدولية.

9. برنامج مكافحة أمراض العيون.

10. البرنامج الوطني للرصد الوبائي: يهدف إلى توفير المعلومات عن الأمراض المعدية.

11. برنامج مكافحة الملاريا: ويهدف إلى تخفيض نسبة وفيات الملاريا  بنسبة 16% سنوياً.

12. برنامج صحة الطفل: ويهدف إلى خفض وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة10%وحماية الأطفال من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.

13. برنامج مكافحة الأمراض المنقولة جنسياً: ويهدف البرنامج إلى محاصرة الأمراض المنقولة جنسياً.

14. برنامج السياسة الدوائية: ويهدف البرنامج إلى توفير وسهولة الحصول على الأدوية.

 


 

المصادر:

· التقارير الإحصائية السنوية - وزارة الصحة العامة والسكان-أعداد مختلفة.

· الخطة الخمسية الثانية (2000-2005م).

· إنجازات الصحة في15عاماً من عمر الوحدة - وزارة الصحة العامة والسكان- مايو2005م.

· إصلاح القطاع الصحي-وثائق ندوة القطاع الصحي- المجلس الاستشاري7-8 مارس 1999م.

· كتاب الإحصاء السنوي-الجهاز المركزي للإحصاء- أعداد مختلفة.

· التحديات التي تواجه قطاع الصحة في مصر- مركز المعلومات ودعم القرار.

· الجمهورية اليمنية 15 عاماً من البناء والتطوير1990م -2005م وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

· النشرة المالية 2010م .



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department