01/08/2022
وسلّٙطت الندوة التي حضرها وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني ومدير المديرية سامي حُميد، الضوء على الدور الأساسي والبارز لليمنيين في هجرة الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وعلى آله- من خلال استقبال قبيلتي الأوس والخزرج اليمنيتين للرسول الكريم بعد خروجه من مكة.
واستعرضت الوقائع التاريخية التي شهدتها هجرة الرسول الأعظم من مكة إلى المدينة وأبرز الفوائد التي تحققت للإسلام والمسلمين بعد الهجرة المباركة.
وخلال الندوة، حث الناشط الثقافي إبراهيم الشامي، على الاستفادة من دروس وعبر الهجرة النبوية باعتبارها المحطة الفاصلة والمنطلق لبدء دعوة الحق ونور الإسلام في وجه الطغيان وظلام الكفر والجهل.
ولفت إلى القيم والمبادئ التي حملها الرسول محمد، والتضحيات التي بُذلت في دعم الرسالة النبوية والانتصار لدين الله وتحمل الأذى والتعذيب في مواجهة طغاة الشرك والكفر.
وأكد الشامي، عظمة ذكرى الهجرة النبوية وأهمية التعمق في أحداث هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر وتزكية الإيمان والعقيدة والصبر في إعلاء راية الاسلام وتصحيح مسار وواقع الأمة بالعودة للقرآن ومنهج خاتم الأنبياء.
واعتبر ذكرى الهجرة النبوية، مناسبة لاستحضار السيرة العطرة وأروع الأمثلة التي جسدها الرسول الكريم في الدعوة والتخطيط والمواجهة والحرب في سبيل الله ونشر دين الإسلام، لافتاً إلى أن الهجرة النبوية محطة فاصلة نقلت الأمة من مرحلة الذل والهوان إلى مرحلة الحرية والنور والهداية والفتح والنصر المبين.
حضر الندوة، قيادات محلية وإشرافية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وأبناء مديرية الوحدة. رجوع إلى قائمة الأخبار
| 
خارطة الموقع 
عن اليمن..
