الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / المحتوى المعلوماتي / السكان والشئون الاجتماعية / المغتربون

المغتربون

 توزيع المغتربين

 الجاليات اليمنية

 تحويلات المغتربين

 

 

 

 

 

 

 

 

توزيع المغتربين

إلى الأعلى

تعود ظاهرة الهجرة اليمنية إلى عصور تاريخية قديمة ، حيث كانت أقدم هجرة يمنية بعد تهدم سد مارب ثم تلتها وعبر مراحل تاريخية مختلفة هجرات متعددة . أما التاريخ الحديث للهجرة اليمنية فيبدأ مع دخول الاستعمار البريطاني إلى عدن عام 1839م حيث هاجر أعداد من اليمنيين إلى مختلف بقاع العالم، وتوالت بعد ذلك -خلال النصف الأول من القرن العشرين- هجرات اليمنيين التي تنوعت مسبباتها ما بين أسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية ...الخ . ثم خلال النصف الثاني من القرن العشرين وتحديداً منذ مطلع السبعينات بدأت هجرة جديدة بدوافع غلبت عليها السمة الاقتصادية.

لقد كان الإنسان اليمني عبر التاريخ محباَ للحل والترحال يحمل معه في عقله ووجدانه الأصالة الحضارية لشعبه وموروثه التاريخي العريق من قيم وعادات وتقاليد بأبعادها الثقافية والإنسانية ، وهو يجوب أصقاع المعمورة ويعكسها في أخلاقه وسلوكه وتعامله مع الآخرين وتنعكس في احترام وتقدير وحب المجتمعات والشعوب التي يعيش المغتربون في وسطها ، مقدمين النموذج الحضاري لعقيدتهم وما تحمله من قيم ومبادئ العدل والخير فينشرون الإسلام بالموعظة والإقناع ، وبهذه الخصال الرائعة والخصائص العظيمة وصلوا ذرى المجد وحظوا بمكانة رفيعة مقدمين أنفسهم للعالم كممثلين لوطنهم وخير سفراء لشعبهم وأمتهم .      

وبالنظر إلى الدور الذي لعبه المغتربون اليمنيون في خدمة وطنهم خلال القرن الماضي وما يقوم به المغتربون في خدمة وطنهم اليوم تنضح  الأهمية التي كان وما يزال قطاع المغتربين يحتلها في التأثير على مسارات التغيير والبناء في الوطن ، ويعود ذلك للدور الريادي والثقل الاقتصادي الذي مثله ويمثله قطاع المغتربين ، هذه الشريحة الحيوية والهامة من أبناء الوطن الذين يتوزعون على مختلف بلدان العالم ويتركز تواجدهم في حوالي (40) دولة في مختلف قارات  العالم. كما يتنوع ما يمتلكه المغتربون اليمنيون من خبرات بتنوع تخصصاتهم و مجالات أعمالهم حيث يمتلك العديد منهم مؤهلات علمية وعملية هامة ومتميزة  فمنهم الطبيب البارع، والجراح المشهور، والمهندس المتميز والعديد من رجال المال والأعمال ، والوزراء والسفراء والفنانون والرياضيون ، والأكاديميون والمبدعون بالإضافة إلى مجاميع كبيرة من العمال المهرة .

إن الإرث الحضاري والثقافي والإنساني لليمن وأبنائه المهاجرين مكنهم من الاندماج والتعايش مع ثقافات وحضارات الشعوب والأمم الأخرى دون أن يفقدوا أصالتهم وتميزهم الذي يتركز على نبذ التعصب والإفراط في حب الذات ، ليبرز حب الخير واحترام الآخر والأمانة والتفاني والاجتهاد والإتقان لأي عمل يقومون به كخصال نبيلة جعلتهم ينالون المكانة العالمية والاحترام والتقدير أينما حلوا ، وفي أي مكان نزلوه من العالم ، رافعين رأس اليمن وشعبه عالمياَ .    

 

 

 

 

الجاليات اليمنية

إلى الأعلى

إن المغتربون اليمنيون استطاعوا أن يتفاعلوا مع مجتمعات البلدان التي يعيشون فيها إلا أنهم ظلوا متمسكين بجذورهم وانتمائهم لوطنهم  كما عملوا على توحيد وتنسيق جهودهم  في بلدان الاغتراب من خلال تبني إنشاء هيئات إدارية للجاليات(جمعيات) حيث يصل عدد هيئات الجاليات التابعة للمغتربين اليمنيين إلى ما يقرب من (51) هيئة ، وتمتلك العديد من هيئات الجاليات في بعض البلدان العديد من المرافق الخاصة بها مثل المدارس والتي يصل عددها إلى (48)  مدرسة بالإضافة إلى المرافق الأخرى وفقاً للجدول التالي:

 

اسم التجمع

عدد هيئات الجاليات

عدد مدارس الجاليات

البلدان الـعربيـة

10

2

البلدان الإفريقيـة

10

14

بلدان شرق آسـيا

7

9

البلدان الأوروبـية

14

12

الولايات المتحدة وكندا

10

11

الإجمــــالي

51

48

 

 

 

 

تحويلات المغتربين

إلى الأعلى

كان للمغتربين اليمنيين العديد من الإسهامات في خدمة وطنهم ، فقد ساهم العديد منهم في دعم الثورة اليمنية ومساندتها سواء بالإسهام المباشر والانضمام لركب الدفاع عن الثورة أو بالأموال أو بالدعم الدبلوماسي في البلدان التي كانوا فيها .

كما كان ومازال قطاع المغتربين اليمنيين من القطاعات الفعالة في الاقتصاد اليمني فقد تراوح حجم  تحويلات المغتربين منذ أواخر السبعينات ونهاية الثمانينات من القرن الماضي قرابة (2) مليار دولار سنوياً في المتوسط وظلت خلال تلك الفترة تحتل النسبة الأعلى في مكونات مصادر النقد الأجنبي التي ترفد اقتصاد الوطن ، أما متوسط تحويلات المغتربين خلال الفترة 89-2000 م فقد بلغت في المتوسط قرابة (11) مليار ريال أي ما يوازي واحد مليار دولار سنوياً حيث مثلت ثاني أهم مصدر للنقد الأجنبي للوطن بعد عائدات النفط خلال  نفس الفترة .

 

وما زالت أهمية إسهامات المغتربين في التنمية الاقتصادية للوطن تتزايد سواء من حيث حجم تحويلات المغتربين أو من حيث إسهاماتهم في إقامة المشروعات الاستثمارية خاصة أنه يعول على الإسهامات الاستثمارية للمغتربين تحقيق الدفعة التنموية المؤملة للبلد حيث يقدر حجم رأس المال المملوك للمغتربين اليمنيين في مختلف بلدان الاغتراب بـ(30) مليار دولار وفقاً لما ورد في "وثيقة رؤية اليمن الإستراتيجية" كما يقدرها آخرون بـ(60) مليار دولار، وفي كل الأحوال يبقى الأمر المؤكد أن استثمارات المغتربين ستحقق الدفعة التنموية المطلوبة إذا ما تم إشراكها في التنمية الاقتصادية للوطن.



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department