الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

دشن عملية توزيع الحافلات والاجهزة التعويضية للمعاقين..باجمال: تبرعات رجال الاعمال لاشئ

اليوم:  15
الشهر:  يوليو
السنة:  2006

دشن رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال اليوم بصنعاء عملية توزيع الحافلات والاجهزة التعويضية واجهزة ومعدات التدريب والتاهيل على المراكز والجمعيات العاملة في مجال رعاية وتاهيل المعاقين في مختلف المحافظات والممولة من قبل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، بمبلغ اجمالي قدره 528 مليونا و 683 الف ريال منها مائتي مليون ريال قيمة 37 حافلة ، و 134 مليون ريال قيمة 2034 كرسي متحرك من مختلف الاحجام و 194 مليونا و 683 الف ريال قيمة اجهزة وادوات ومعدات تدريب وتاهيل .
وفي الحفل الذي اقيم بالمناسبة تحث رئيس الوزراء مشددا على الدور الذي ينبغي ان يقوم به القطاع الخاص لدعم العمل الخيري والتنموي والانتاجي وفي المقدمة شريحة المعاقين ...وقال " ان دور القطاع الخاص في هذا الجانب دورا حيويا واساسي وينبغي ان يكون واسعا وحقيقيا لتعزيز الجهود الخيرية والانسانية ومتظافرا مع الدولة لتاسيس مستقبل مؤسسي ثابت يحقق التنمية المستدامة لهذا القطاع".
واضاف نسمع في كثير من المناسبات عن اعلانات لرجال الاعمال حول تبرعاتهم الخيرية الا انهم في الواقع لا يقدمون شيئا حيث يتضح ان هذا الاعلان مجرد ضجيج اعلامي ودعاية ليس الا موضحا ان الاعمال الخيرية تحتاج الى الافعال وليس الاقوال .
واشار رئيس الوزراء الى حجم الدعم الذي انفقه صندوق رعاية وتاهيل المعاقين خلال العام الماضي والذي بلغ نحو اربعة مليارات ريال..مشددا على ضرورة ان يكون هدف ادماج المعاقين في المجتمع هو الهدف الرئيسي الذي يجب ان نحققه من وراء الدعم العيني والفني لهذه الشريحة..وقال " علينا ان نركز على الجهود وعلى تاهيل المعاقين وادماجهم في المجتمع والحياة العامة حتى يكونوا مشاركين فاعلين في البناء والتنمية الشاملة وذلك وفق اسس علمية وفنية وتدريب وتاهيل حديث...مؤكدا في نفس الوقت على اهمية الدور القيادي الذي ينبغي ان تضطلع به السلطات المحلية في رعاية المعاقين وقضاياهم المختلفة وكذا مؤسسات المجتمع المدني في المحافظات وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بعملية التدريب والتاهيل ...مبينا ان الصندوق هو شراكة حقيقية بين الجميع وانه لا يحق لاحد ان يدعي انه الداعم الوحيد له ذلك ان امواله تجبى من مواردنا جميعا.
وكان وزير الشئون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس ادارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتورة امة الرزاق علي حُمد قد اشارت في كلمتها الى ان تقدم المجتمعات لايقاس بما رسم لها من خطط وبرامج وسياسات تنموية أو ما رصد لها من موزانات مالية فحسب، بل يقاس بما لديها من قوى بشرية مؤهلة ومدربة قادرة على العطاء والاسهام الفاعل في بناء المجتمع بكل فئاته وشرائحه، لذلك جاء صندوق رعاية وتأهيل المعاقين من اجل ادماج هذه الشريحة الهامة في المجتمع في عملية البناء والتنمية.
مشيرة الى الجهود الحكومية في رعاية شريحة المعاقين والتي تمثلت في تطور التشريعات والقوانين بما يتناسب مع تزايد الاحتياجات ومواكبة التطورات المحلية والاقليمية والدولية لحماية حقوق المعاقين ورعايتهم، منها القرارا رقم 5 لسنة 1991م بشأن تشكيل اللجنة الوطنية العليا لرعاية وتأهيل المعاقين، وصدورالقانون رقم (61) لسنة 1991م بشأن رعاية المعاقين وتأهيليهم، والقانون رقم (2) لسنة 2002م بهدف انشاء صندوق رعاية والمعاقين وتأهيلهم.
ونوهت الوزيرة حمد بالاثر البالغ للرعاية الكريمة لفخامة الرئيس لشريحة المعاقين في تحسين اوضاعهم الصحية وتخفيف معاناتهم النفسية والجسدية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتوفير كل المتطلبات التي تحقق لهم حياة حرة كريمة تنمي بذرة الامل في قلوبهم.
لافتة الى المنجزات القادمة منها شراء ارضية لجمعية التحدي للمعاقات، وبناء مركز تأهيل في نادي بلقيس الرياضي، وحديقة خاصة بالمعاقين ضمن حديقة السبعين بالأمانة وتعميم هذه الحدائق على مختلف المحافظات بالاستفادة من التعداد السكاني الاخير الذي مكن من تحديد أماكن تجمع المعاقين بشكل اكبر.
وأشارت الدكتورة امة الرزاق علي حُمد إلى ما يحدث من إعاقات جراء الحرب البشعة التي تشنها الآلة الصهيونية وقصف طائراتها في أوساط المدنيين في جنوب لبنان وفلسطين.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله احمد الهمداني ، اعداد الحافلات والاجهزة التعويضية التي سيتم توزيعها على الجمعيات وتكاليفها .. مشيرا الى ان هذه الأجهزة خاصة الحافلات ستسهم كثيرا في تسهيل عمل الجمعيات في تاهيل المعاقين ورعايتهم، كونها الوسيلة التي يعتمد عليها في تحركات المعاقين، الى جانب ادوات التأهيل من اجهزة الكمبيوترات ومكائن الخياطة والأجهزة التعويضية.
كما استعرض الهمداني نشأة الصندوق وأهدافه والنجاحات التي حققها خلال السنوات الماضية في مجال رعاية وتأهيل المعاقين على المستويين الفردي والمؤسسي.
الى ذلك اشار الدكتور محمد ناصر حُميد رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين الى ان رعاية وتأهيل المعاقين في بلادنا خطت خطوة متميزة وحولت المعاق من مجرد متلقي للمساعدات الى شريك يحتل مكانته في التخطيط والتنفيذ ومشاركا فاعلا في التنمية.
منوها بتجربة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في بلادنا والتي قال أنها متميزة ليست على مستوى المنطقة فحسب ولكن على مستوى العالم الثالث بشهادة العديد من الدول.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department