الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

.. رئيس الجمهورية يحضر اللقاء الدوري لقادة القوات المسلحة والأمن وأشار إلى الأداء المتميز للمؤسسة العسكرية والأمنية

اليوم:  3
الشهر:  أغسطس
السنة:  2006

حضر الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم اللقاء الدوري لقادة القوات المسلحة والأمن لتقيمّ نتائج المرحلة الأولى من العام التدريبي عام 2006م .
وفي اللقاء ألقى فخامة الرئيس كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذا الاجتماع الموسع بقيادتي وزارة الدفاع والداخلية وذلك للاطلاع على التقيم الشامل للعام الدراسي 2006م.
وقال رئيس الجمهورية " لقد استمعنا من وزير الدفاع ووزير الداخلية عن النتائج والتقييم الجيد للعام الدراسي 2006م في مختلف المراحل وعلى مستوى المناطق والقوى ، فالنتائج كثير جيدة.. وتهانينا لقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية على كل الجهود التي يبذلونها في سبيل إعداد وتأهيل المقاتلين التأهيل العلمي الجيد", مشيرا الى ان الكليات والمعاهد العسكرية في القوات المسلحة قد رفدت خلال الأعوام الأخيرة بكوادر مؤهلة تأهيل جيد الكليات الحربية والدفاع وكلية القيادة والاركان والكلية البحرية وكلية الطيران والدفاع الجوي وكلية الشرطة والمعهد العالي للشرطة وعدد من المعاهد التي أنشئت لتسهم اسهاماً فاعلاً في رفد القوات المسلحة والامن بكوادر جديدة مؤهلة وعلمية متطورة .
وأضاف الرئيس علي عبدالله صالح " نحن نتمنى من الصف القيادي الاول لقيادات الوزارتين ان تتيح الفرصة للخريجين ليتمكنوا من تقديم خبراتهم وعلومهم العسكرية والامنية وان يسهموا كا اسمهتم انتم في بناء هذه المؤسسة خلال الاعوام الماضية في ظروف صعبة وحرجة وان تتاح الفرصة لكل القيادات الجديدة لتقديم علومها الحديثة والاستفادة من خبرات القيادات السابقة في المزج والجمع ما بين التحديث وما بين الحكمة والعقل للقيادات السابقة في القوات المسلحة والامن ".
وقال فخامة الرئيس " ان النتائج طيبة واداء المؤسسة العسكرية والامنية اداء ممتاز على مختلف المراحل , وكما اشار الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية للمهام التي انيطت واوكلت الى المؤسسة العسكرية والامنية خلال المراحل الماضية منذ فجر الثورة ومنذ نيل الاستقلال حتى تحققت الوحدة وما تعرضت له الوحدة من اشكاليات وتداخلات وكان النصر حليف المقاتلين في المؤسسة العسكرية والامنية ، هذه المؤسسة الوطنية الكبرى والعظيمة التي تتجسد فيها الوحدة الوطنية وهذه المؤسسة هي ملك الشعب كل الشعب وهي القوة الضاربة بيد الشعب لكل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار وسلامة هذا الوطن ".
وتابع قائلا " لقد تحقق الشيء الكثير على ايديكم وكما اشار الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الى ان هناك ادعاءات باطلة ضد المؤسسة العسكرية والامنية وحقد على ادائها لكنها تحطمت على صخرة كل هؤلاء المقاتلين والدماء التي سالت كل المؤامرات سواء الانفصالية او الهجمة ضد الثورة والجمهورية وأثبتت المؤسسة العسكرية والأمنية ولاءها لهذا الوطن وحبها لهذا الوطن والتفافها حول الشرعية الدستورية، ولولا تضحيات المؤسسة العسكرية والامنية والسهر والعرق والجهد والقلق الذي رواد هولاء المقاتلين والقاده لما تحققت هذه الانجازات الثقافية والتنموية والسياسية وهذا لم يأتي إلا بعرق وجهد لكل المقاتلين لكل من ينكرون الذات ويعملون بصمت وبشجاعة وبرجوله من أجل هذا الوطن فلم تأتي هذه المكاسب العظيمة التي نشاهدها على الساحة الوطنية سواء من خلال عملية التنمية الاقتصادية أو أنجاز البنية التحتية أو الخدمات العامة على مختلف المستويات إلا بجهد وعرق ورجال يضحون بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ليلاً ونهاراً ".
وأشار الى ان الجيل الجديد ينعم حاليا بوجود الشارع والطريق والكهرباء والاتصالات والمعدات والتقنيات الحديثة والمكينة الزراعية، وهو ما لم يكن معروفا لدى الجيل السابق .
وقال " لكن الجيل الجديد عرفها الآن وراءها ويتمنى المزيد من الإنجازات الا الذين عندهم تجربة ومعرفة بالماضي الإمامي الكهنوتي المتخلف وعندما نقول نظام كهنوتي رجعي أو حتى نظام شمولي غير متحضر فإن ذلك يعني إدعاء حق الولاية العامة لتجهيل الوطن، لا تعليم ولا ثقافة ولا علم ولاتحديث ولا تنمية ولا جيش ولا أمن عدا بعض الجيش الذي كان يسمى النظامي الملكي لجباية الواجبات وإيذاء المواطنين ".
وأضاف رئيس الجمهورية " لقد كانت الثورة ضرورة ملحة لتعصف بذلك النظام الرجعي العنصري المتخلف ومن أجل أن يأتي نظام ديمقراطي حر يشارك فيه كل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم وثقافتهم السياسية وأكبر دليل على ذلك النجاحات التي تحققت خلال الفترة المنصرمة في المجال الديمقراطي سواء انتخابات مجلس النواب أو المجالس المحلية أو الانتخابات القادمة التي ستجرى ان شاء الله تعالى وسيكون لكم الباع الطويل فيها لترسيخ وتثبيت الأمن والاستقرار بالتعاون مع زملائكم ورفاق دربكم المؤسسة الأمنية لتثبيت هذا الأمن والاستقرار من أجل إجراء انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة بعنايتكم وبكفاءتكم القتالية وبوعيكم وبرباطة الجأش والشجاعة النادرة التي عرفانها بكم ".
وقال فخامة الرئيس " لتجرى الانتخابات باجواء آمنة ويمارس الشعب هذا الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات المحلية والرئاسية رغم المتشائمين والمأزومين الذين يتحدثون عنها مسبقا ".
وأضاف :" بالتأكيد إن أي مهزوم سيقول مسبقا ستكون الانتخابات غير نزيهه , ورغم أننا اتفقنا مع مختلف القوى السياسية لايجاد رقابة محلية تضم كل القوى السياسية ويراقب هذا الاستحقاق وايضا دعونا الى رقابة دولية لاننا يجب ان نظهر بمظهر حضاري رائع وراقي".
وقال الرئيس " إن اليمن يفتخر بكل ما انجزه سواء بتحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو أو بتلك القوى الوطنية التي تحطمت على صخرتها مؤامرة صيف عام 94م , ومثلما تحطمت على صخرة تلك القوى من الوطنيين والقادة والابطال والعسكريين والمدنيين والقوى الشعبية ايضا ستتحطم كل هذه الاقاويل بوعيكم وبثقافتكم وبرباطة جأشكم من اجل إجراء انتخابات نزيهة وعظيمة والحكم في ذلك صناديق الاقتراع ".
وتابع الرئيس قائلا :" وقد فاخرنا في تحقيق الوحدة وفاخرنا بهذه الانجازات العظيمة وفاخرنا بالتعددية الحزبية التي يقوم عليها النظام السياسي وايضا بحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان ومشاركة المرأة هذه كلها انجازات نفتخر بها في المنطقة ونعتز بها وسنعتز انشاء الله بهذا الاستحقاق الجميل الذي سيجري في شهر سبتمبر القادم والمتمثل بالانتخابات المحلية والرئاسية والتي ستجرى بشفافية مطلقة وبرقابة دولية وهذا يضاف الى كل المفاخر التي انجزتها اليمن فلا يجب ان تؤثر على معنويات المقاتلين تلك المقالات او الاسقاطات لبعض النفوس غير المسؤولة وأقول غير مسؤولة لانها لو كانت مسؤولة لكانت توخت الحقائق ولكانت مقالاتها مقروءة ومسموعة ومؤثرة لانها تقول الحقائق ولكنها حاليا لا تقول إلا هراء ولهذا تتبخر تلك المقالات ".
وتطرق رئيس الجمهورية الى مايجري من تطورات في المنطقة وقال " انتم طبعا تتابعون الاحداث ويجب ان تقرؤوا ما يحدث قراءة صحيحة من قبل كل العسكريين والاخصائيين والباحثين في الاكاديميات وكلية الحرب العليا وستتخرج قريبا الباكورة الاولى عبر هذه المؤسسة العسكرية بكوادر جديدة الى جانب ما ترفده كلية القيادة والاركان والمعهد العالي للشرطة من كوادر فيجب ان يكون الباحثين مركزين .. فتقنية المعلومات موجودة ..الان تستطيع ان تأخذ كل المعلومات وتقدم بحوث وتحلل لما يجري في منطقة الشرق الاوسط نحن نتابع باهتمام مع كل مواطنينا عبر شاشات التلفزيون مايحدث في جنوب لبنان وفي قطاع غزة وهذه معركة مؤلمة وغير متكافئة واظهرت بشاعة الصهاينة فيما يحدث في جنوب لبنان ومايحدث في قطاع غزة وكذلك مايجري في العراق ".
وأضاف الرئيس " الصلف الصهيوني تسمعونه وترونه وهذا ماينبغي على المحللين والباحثين والشباب في المؤسسة العسكرية والأمنية أو في الجامعة أن تحلل وتقدم دراسات وبحوث حول هذا الامر والمتغيرات من الناحية الثقافية ومن الناحية الاقتصادية ومن الناحية السياسية ومن  الناحية العسكرية ".
وقال فخامته " لقد اشرت في الايام القليلة الماضية الى ان المعادلة تغيرت ، اسرائيل تعودت على الحروب الخاطفة وهذا ما كانت تعتمد عليه ولكن تغيرت المعادلة اليوم .. الى الان مّر 21 يوما من الصمود للمقاومة اللبنانية في الجنوب وأيضا صمود المقاومة في غزة شيء جميل ، نحن لابد ان نقرأها قراءة صحيحة ونفكر كمؤسسة عسكرية وأمنية أو كباحثين او كمثقفين كيف نستفيد من هذه الدروس لعملنا المستقبلي لمواجهة أي تحديات وأي طارئ ".
وتابع الرئيس قائلا " وكما تحدث الاخ نائب رئيس الوزارء وزير الداخلية انه كان من ضمن اهداف الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني بعد احداث 11 سبتمبر استهداف اليمن ،حيث كانت المعلومات لديها ان اليمن هي وكر لعناصر الارهاب فعملنا بكل ما نستطبع من دبلوماسية وجنبنا اليمن كل ما كانوا يريدونه من مخطط على الرغم من بعض الممارسات الخاطئة لبعض القوى السياسية داخل البلد لكن كان يهمنا الوطن ولم يكن يهمنا فريق سياسي بعينة بل الوطن الكبير وليس الحزب السياسي وعملنا على تجنيب اليمن كل ويلات الخراب والدمار ، انتصرنا وانتصر اليمن وخرج منها سالما متعافيا فينبغي علينا ان ندرسها دراسة صحيحة ".
وقال الرئيس علي عبدالله صالح " ولو لاحظتم خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي امس كان خطابا مهزوما برغم العنجهية في المصطلحات التى كان يختارها لكنه كان خطاب المهزوم وأن العصا التى لا تنكسر انحنت امام المقاتلين ..انه موقف مشرف بغض النظر السبب والمسبب هذا موضوع ثاني لكن المقاومة اثبتت قدرتها وشجاعتها على أن تقهر اسرائيل ..هناك ارهاب اعلامي وارهاب نفسي للعالم العربي والاسلامي هناك ترديد اننا قوة مقهورة .. لا لسنا مقهورين نحن امة واعية وثقافتنا اليوم غير ثقافتنا في 1960م، تقافتنا في 1970م غير ثقافتنا في عام80م وهكذا ..الشعوب تتطور وتنمو معارفها وثقافاتها ..العالم يطلع ويدرس والوسائل المتطوره متاحة اليوم امام الشباب.. أبنك اليوم يزودك من الانترنت ماتريد أذا انت لم تثقف نفسك دعم إبنك يساعدك في استخراج المعلومات وأهل نفسك يجب ان يكون المواطن دائما مؤهل .. يعني لماذا اسرائيل تقهرنا لماذا ؟ جيشهم اقوى من جيشنا ، تقنياتهم أحسن من تقنياتنا يعنى كاتيوشا طورها المقاومون وبعض الصواريخ طوروها إلى 35 كيلو متر وهي التي تضربهم وقهرت إسرائيل فما بالك لو نزل 400 صاروخ او 500 صاروخ سكود على المدن الاسرائيلية ..أوكد لك أنهم سوف يرحلون فمجتمعاتهم مجمتمع خليط بعضهم جزء منهم من اوروبا الشرقية وجزء من اورباء الغربية وخليط من العالم العربي والافريقي هولاء سيرحلون ..هم مجتمع غير متجانس .. أنا اريد من هذه المحاضره أن نتعلم ألاّ نيأس ..يجب ان تكون معنوياتنا مرتفعة ".

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department