الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نائب رئيس الجمهورية دشن المهرجان السياحي الرابع ويصف الواقع العربي بالضعيف ويؤكد وضع اليمن إمكانياتها تحت تصرف أبناء لبنان وفلسطين

اليوم:  6
الشهر:  أغسطس
السنة:  2006

دشن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم في مدينة جبلة التاريخية بمحافظة اب المهرجان السياحي الرابع الذي تشمل فعالياته على مدى أسبوع عدد من الأنشطة الفنية والأدبية والسياحية والبيئية وعروض متنوعة.
وفي حفل الافتتاح الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى نائب رئيس الجمهورية كلمة نقل في مستهلها تحيات موحد اليمن وباني نهضته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى كل ابناء محافظة اب التي حباها الله جمال الطبيعة وروعة الأخضرار الدائم الذي لا تتميز به جبالها وسهولها ووديانها فحسب بل وقلوب ابنائها العامرة بالحب لهذا الوطن والمتجسد في أدوارهم البطولية في مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة مدونين بتضحياتهم وعطاءاتهم أنصع الصفحات في تاريخ اليمن المعاصر.
واضاف نائب رئيس الجمهورية قائلا " يكفي إب فخراً احتضانها للثورة والثوار في شمال الوطن وجنوبه, كما كانت الجبهة المتقدمة لقوافل المدافعين عن الوحدة عندما تآمر عليها المتأمرون في صيف عام 1994م في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ للوراء وإعاة تمزيق الأسرة اليمنية الواحدة التي آلتئم شملها يوم ال22 من مايو 1990م ".
مشيراً الى ان احتضان إب لاحتفالات العيد الوطني السابع عشر يحمل دلالة رمزية للمكانة التاريخية التي تحلتها هذه المحافظة البديعة وأهلها الرائعون الأوفياء والذين ظلت القيادة تبادلهم الوفاء بالوفاء تقديراً لمواقفهم وعطاءاتهم من اجل الوطن.
وقال نائب رئيس الجمهورية " ان تدشين مهرجان إب السياحي الرابع يأتي متزامناً مع مهرجانات وفعاليات سياحية يشهدها الوطن وهي تعبر عن مدى اهتمام القيادة السياسية بالسياحة النابع من الادراك لأهميتها كاحد الروافد الهامة للاقتصاد الوطني ولما تتميز به اليمن من خصائص سياحية فريدة ومتنوعة من محافظة إلى أخرى على امتداد مساحة هذا الوطن المعطاء, منطلقة بذلك مما يمتلكه هذا القطاع الحيوي من امكانيات تتعدد بين جمال الطبيعة ومناظرها الخلابة والإرث الحضاري العظيم والموروث الثقافي الأصيل والخصائص السياحية المتنوعة بتنوع جغرافية المناخ والتضاريس الممتدة من المرتفعات الجبلية الشامخة الساحرة بجمالها الفريد والمزدانة بخضرة المدرجات والمتوجة قممها بالتجمعات السكانية التي تتناثر عليها القرى السكنية المعلقة الدالة على قدرة هذا الشعب الحضاري العريق على الإبداع في تطويع قسوة التضاريس لخدمة مصالحه وتلبية احتياجاته حتى أصبحت بمرور الزمن مبعث اعتزاز , بالإضافة الى ما تشكله من معالم سياحية يقف امامها الزائر مأخوذاً بدهشة وإعجاب بما يشاهده ليكتشف ان ذلك تصاحبه في كل مكان في اليمن يذهب إليه, في الوادي والساحل والصحراء والجبل والجزر والشطئان فحيث ما ذهب يجد ما يشبع فضوله ويمتع عقله ووجدانه".
واشار الى ان ابراز كل ذلك يأتي من خلال الترويج السياحي الذي يلقى اهتماماً متزايداً من قيادة الوطن والحكومة وهذا ما يعبر عنه هذا المهرجان الذي يترافق مع مهرجانات تشهدها محافظات أخرى باعتبارها نوعاً مهماً في عملية الترويج السياحي والذي بدأت اليمن تقطف ثمارها في ظل الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي ينعم به الوطن لتشهد السياحة الداخلية بين مختلف محافظات ومناطق الجمهورية تنامياً مضطرداً وكذا السياحة الخارجية المتجلية في الزيادة المستمرة في أعداد القادمين إلى اليمن للسياحة من كل دول العالم .
منوها بان هذا كله بفضل جهود وحكمة زعيم الوطن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي صنع للوطن انجازات كبرى سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة وحقق لليمن الأمن والاستقرار الذي ينعم به كل مواطن اليوم والذي في ظله تسارعت جهود التنمية والبناء وأزدهرت الحياة في الوطن وفي مختلف جوانبها السياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
واضاف " بدون شك فإن كل هذا لم يأت بضربة حظ ولكن جاء ثمرة لجهود مضنية يعود الفضل فيها لفخامة الرئيس فهو من حقق التحولات والانتقالات التي شهده ويشهدها الوطن في كافة مسارات النهوض التنموي والبناء الاقتصادي الشامل وفي ظل تعاون كل المخلصين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي".
وتابع نائب رئيس الجمهورية قائلاً " إن السياحة لا تنمو ولا تزدهر الا في مناخات الأمن والاستقرار والطمأنينة التي هي بالطبع ضرورة لأي تطور اقتصادي وتنموي وبهذا المعنى فإن الازدهار الذي يشهده هذا القطاع هو مؤشر إيجابي هام على ما يعيشه الوطن اليوم من مناخات الأمن والاستقرار والسكينة العامة والتي بفضلها نشاهد اليوم ازدهار السياحة سواء الداخلية أو في تزايد أعداد السياح العرب والأجانب الذين يتوافدون على الوطن, وتحظى هذه المحافظة بنصيب وافر من تلك السياحة, ونحن نتطلع إلى المزيد وهو ما يجب أن نكرس من أجله كل الجهود" .
وتطرق نائب الرئيس الى التطورات المحزنة جراء العدوان الاسرائيلي الهمجي والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني..قائلاً " أن ما تعتز به اليمن هي تلك المواقف المشرفة والمبدئية لفخامة الرئيس والجهود التي يبذلها وما يزال من اجل ايجاد توجه عربي وإسلامي جماعي يعبر عن الحد الأدنى من التضامن سواء كان ذلك من خلال الدعوة الى عقد قمة عربية طارئة أو من خلال التواصل مع قادة الدول العربية الى العمل والتنسيق باتجاه وقف هذه الحرب العدوانية الشرسة أو عبر تقديم الدعم المباشر المادي والمعنوي لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني لمواجهة هذ العدوان انطلاقاً من الشعور بالواجب القومي الذي تمليه المسؤولية تجاه ابناء الأمة في فلسطين ولبنان وكذا العمل الجماعي العربي من أجل الضغط لوقف العدوان وإلزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي ومن أجل احلال السلام العادل والشامل في المنطقة".
واضاف" بالرغم مما يعيشه الواقع العربي من سوء وضعف وتشرذم إلا أن ذلك لم يثن اليمن ممثلة بفخامة الاخ الرئيس عن مواصلة جهودها ووضع كل إمكانياتها تحت تصرف أبناء لبنان وفلسطين مع الإدراك أن ذلك غير كافي لأن المطلوب موقف عربي موحد أكثر حزماً وقوة في مواجهة العدوان الاسرائيلي الهمجي والمجازر التي ترتكبها اسرائيل بغطرسة ونزعة عنصرية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً".
وقال عبدربه منصور هادي في ختام كلمته " ما كنا نريد ولا نتمنى أن يعكر شيء صفو افراحنا وعرائسنا الوطنية والديمقراطية, ولكن هذا هو واقع الحال ونحن جزء لا يتجزأ من هذه الأمة .. ندعو الله أن تأتي علينا مناسبة العيد الوطني الـ17 للجمهورية اليمنية ومهرجان إب السياحي الخامس وقد أنزاحت هذه الغمة وخرج أبناء فلسطين ولبنان من هذه المحنة وتحقق للوطن المزيد من الإنجازات والمكاسب خاصة وهو مهيأ وخلال الفترة القليلة المقبلة لخوض استحقاق دستوري ديمقراطي كبير نأمل أن يخوضه الجميع بجدارة وتنافس شريف من أجل تحقيق الأفضل وخدمة الوطن والمواطنين بعيداً عن أي مزايدات أو شعارات مخادعة ومضللة".
وكان علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب قد ألقى كلمة رحب فيها بالأخ نائب رئيس الجمهورية والوزراء والضيوف جميعاً.. معرباً عن سعادته بنجاح هذه الفعاليات السياحية السنوية التي أصبحت تقليداً سنوياً يعكس مدى تزايد الفرص الاستثمارية ونجاحاتها خصوصاً في جانب الاقتصاد السياحي بصورة ملحوظة.
وأكد أن دعم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كان له الأثر الأكبر في تحقيق تلك الغايات.. مستعرضاً جملة من الإنجازات والمكاسب التي تحققت في محافظة إب في ظل راية الوحدة والديمقراطية حيث وصل إجمالي عدد المشاريع التي نفذت، والتي هي قيد التنفيذ والجديدة 3274 مشروعاً بتكلفة إجمالية تزيد عن /200/ مليار ريال.
من جانبه اشار الأخ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الى المكانة التاريخية لمدينة جبلة عاصمة الدولة الصليحية التي كان اليمن في ظلها موحداً لما يزيد على /300/ عام.. معتبرا هذا المهرجان الذي تحتضنه مدينة جبلة التاريخية فرصة لابراز أصالة الموروث الشعبي والتاريخي للحضارة اليمنية.
فيما استعرض الدكتور نجيب منصور العوج رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها برنامج المهرجان، والتي تشتمل على معارض للجمعيات الخيرية والنسوية تحتوي على المشغولات الحرفية المختلفة، وندوات فكرية تنظمها جامعة إب واتحاد الأدباء والكتاب.
وقد شهد الأخ نائب رئيس الجمهورية والحضور أوبريت غنائي مسرحي شارك فيه /700/ طفلا وطفلة من مختلف مدارس مدينة جبلة جسد من خلال لوحة فنية جميلة القدرة الإبداعية الخلاقة لدى هؤلاء الاطفال.
وبأداء دقيق وأبرزت الترابط الوثيق بين الحس الفني والأداء الميداني , وفي المقطع الآخر من الأوبريت عكس طريقة النظام والحكم في عصر الملكة أروى بنت أحمد الصليحي بأجوائه الفلاحية والزراعية المنتجة وحركته التجارية المزدهرة ومقومات القوة والنفوذ بطريقة جذبت الانتباه والإعجاب بصورة كبيرة .
وبالمناسبة قدم الأخ علي القيسي درع المحافظة والمهرجان للأخ نائب رئيس الجمهورية تقديراً لاهتمامة وكذكرى مهمة لهذه المناسبة .. كما قدم درعاً آخر للأخ الدكتور عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية .
وقدم الأخ عبده الشوخي درعاً هدية من الجالية اليمنية من أبناء محافظة إب في المملكة العربية السعودية .
بعد ذلك افتتح الأخ نائب رئيس الجمهورية معارض المشغولات اليدوية للجمعيات النسائية بمديرية جبلة , وقد اطلع ومرافقوه في جولة بالمعرض على محتويات الأجنحة من أعمال الخياطة والحياكة والتطريز التي تظهر طبيعة التقاليد الشعبية في المنطقة .
وبمناسبة زيارته لمدينة جبلة وضع الأخ عبدربه منصور هادي ومعه الأخ نبيل الفقيه وزير السياحة والأخ محافظ المحافظة حجر الأساس لإعادة تأهيل وترميم دار العز التاريخي الذي كان مقراً للملكة أروى في العصر الصليحي بتكلفة /135/ مليون ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية .
وافتتح الأخ نائب الرئيس أيضاً معرض الصور والمخطوطات القديمة الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد واشتمل على /122/ صورة ومخطوط واستمع من الأخ عبداللطيف المعلمي مدير عام المكتب إلى شرح حول القيمة التاريخية للمساجد والمآذن والقباب لما احتواه المعرض .
وفي نفس المعرض زار الاخ نائب الرئيس محتويات معرض حفرية جبل العود بمديرية النادرة واستمع إلى شرح من الاخ خالد العنسي مدير عام مكتب الآثار والمتاحف والمخطوطات حول الأعمال الجارية في التنقيب عن الآثار في هذا الموقع التاريخي الهام من القطع الأثرية التي وجدت فيه .
كما زار أيضاً جناح فرع الهيئة العامة للبيئة وكان في استقباله المهندس محمود شديوة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الذي اطلع الاخ نائب الرئيس علي محتويات المعرض والنشاطات البيئية بالمحافظة .
وزار الاخ نائب الرئيس أيضاً معرض المنتجات الخاصة بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار .
وقد أبدى الاخ نائب الرئيس تقديره وإعجابه بكل الجهود الطيبة التي بذلها القائمون على هذه المعارض .. وقال في كلمات دونها في سجلات الزيارات للمعارض أن مثل هذه النشاطات هي محك اختبار للقدرة والمهارات لدى الأفراد .. وتبرز الميول وتخلق المواهب في طريق المستقبل الزاهر .
بعد ذلك تفقد الاخ عبد ربه منصور هادي سير العمل في مشروع ترميم الجامع الكبير بجبلة بتكلفة /72/ مليون ريال تمويل وزارة الأوقاف والإرشاد وتحت إشراف الهيئة العامة للآثار .
وقد أشاد الاخ نائب الرئيس بما أنجز من مراحل في أساسات المسجد ، مؤكداً على أهمية توخي الدقة في التنفيذ والحفاظ على الطابع الإسلامي التقليدي في التشكيلات والزخارف والخطوط والنقوش .

وزار الاخ نائب الرئيس متحف الملكة أروى مطلعاً على ما تحتويه أجنحته وأقسامه من مآثر ومخطوطات كتب بعضها بماء الذهب ويعود تاريخها إلى ما يزيد عن ستمائة عام .. كما شاهد الأدوات الزراعية والفلاحية وكيفية حلقات الدرس والتحصيل العلمي في ذلك العهد الزاهي .
وفي إطار تشجيع الإستثمار السياحي افتتح الاخ نائب رئيس الجمهورية فندق الطيف الأخضر السياحي الذي يحتوي على عدد من الغرف والأجنحة وصالة أفراح وصالة اجتماعات ومغسلة بخارية ومقهى انترنت وخدمات تجارية أخرى .
وفي كلية التربية بجامعة إب افتتح الاخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية معرض الفن التشكيلي في قسم التربية الفنية ، وكان في استقباله الدكتور أحمد محمد شجاع الدين رئيس الجامعة وعدد من الدكاترة وأعضاء هيئة التدريس الذين اطلعوه على محتويات المعرض من الصور التي أبدعتها أنامل الطلاب في الجامعة في هذا القسم المتخصص .
واشتمل المعرض على نسخة من الصور الفوتغرافية القديمة والتاريخية بعنوان ذرات من رمال الزمن من وادي بيحان ، مستمعاً من الدكتور محمد النود أمين مؤسسة حماية الآثار .
وفي مركز الفيصل بمديرية الظهار افتتح الاخ النائب المعرض الأول للكتاب وتجول في أجنحة وأقسام المعرض الذي اشتمل على حوالي ثلاثة عشر ألف عنوان وخمسة وعشرين ألف كتاب وبمشاركة عدد من دور النشر المحلية والعربية واستمع من الأخ أحمد ضيف الله العواضي وكيل الهيئة العامة للكتاب إلى إيضاحات حول نشاطات وتداول الكتاب والتسهيلات المتاحة لذلك .
وكان الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية قد وصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى محافظة إب حيث كان في استقباله الأخوة / علي بن علي القيسي محافظ المحافظة وأمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي وعبدالواحد محمد صلاح وكيل المحافظة ، ومحمد ناصر البخيتي وكيل المحافظة ومحمد يحيى جابر وكيل المحافظة لشئون المناطق الوسطى والشيخ/ عبدالعزيز الحبيشي مستشار رئيس الجمهورية للشباب وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والمسئولين بالمحافظة .
وعقب وصوله مدينة إب افتتح نائب الرئيس فندق الفخامة من فئة ثلاثة نجوم والذي يشتمل على /85/ غرفة وبتكلفة /300/ مليون ريال ، وفندق جاردن إب السياحي من فئة أربعة نجوم ويشتمل على /45/ غرفة مع المرافق والخدمات المكملة .

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department