الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي لمرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد نعمان في لحج

اليوم:  11
الشهر:  أغسطس
السنة:  2006

أقيم اليوم بمدينة الحوطة محافظة لحج مهرجان انتخابي للأخ / ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العشرين من سبتمبر المقبل .
وفي المهرجان ألقى الأخ ياسين عبده سعيد نعمان كلمة قال فيها" ايها الاخوة.. ايتها الاخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتشرف بان تكون المحطة الثانية في اطار المهرجانات الانتخابية للانتخابات الرئاسية ان تكون في محافظة لحج وفي مدينة الحوطة مدينة الادب والشعر والفل والقمندان .. بلد الصامدين الصابرين الذين تحملوا المعاناة وتحملوا المعاناة الكبيرة وكان لهذه المحافظة دورا بارزا ووطنيا بطوليا في حرب التحرير في استقلال جنوب اليمن ولهم دورا بارزا ونضاليا في تحقيق الوحدة اليمنية وهم من اولئك المؤمنين بوحدة الوطن ووحدة التراب اليمني رغم كل المعاناة التي عانوها خلال المراحل السابقة.
واضاف:ايها الاخوة المواطنون انا اترشح لرئاسة الجمهورية ضمن تأكيد مبدأ التداول السلمي للسلطة لكن اريد ان اطرح بوعي وموضوعية دون مزايدة ودون مناكفة ودون ترديد شعارات براقة ليس لها معنى الا محاولة تضليل الجماهير ومحاولة تزييف الوعي ، واذا كنا نتحدث عن الانتخابات الرئاسية انتم وكل ابناء محافظات اليمن المختلفة تعي وتدرك كثيرا من الممارسات وانتم بالذات عايشتم ما قبل الوحدة وعايشتم كثير من الممارسات السلبية والممارسات الظالمة والنفي والانكار والاساءة للاخرين وتجميد حقوق الناس والصراعات الدموية التي انهكت الوطن والمواطن ، فجاءت الوحدة خطوة متقدمة لبناء اليمن الجديد يمن التقدم يمن العزة يمن الكرامة للانسان .. وتابع قائلا: انا لا اريد ان ازيف حقائق الواقع واعطي ارقام خيالية تصنع في بعض اذهان بعض الناس او بعض المرشحين عما يمكن ان يسمونه الفوضى البناءة ليس هناك فوضى بناءة هناك نظام واستقرار وامن.. الفوضى البناءة هي مدخل للتفكيك ..هي مدخل للانهزام هي مدخل للاساءة للوطن هي مدخل للاساءة لكرامة المواطن .. لانريد ان نعود الى زمن دول الفقر واختطاف للهوية وتصفية للافكار التي تتعارض مع ما نريد.. نريد ان نبني وطنا قويا عزيزا كريما للانسان اليمني ، كل الانسان اليمني .
وأردف : ان المواطنة المتساوية من خلال الدستور والقانون تأتي من خلال الممارسة وتأتي من خلال ان اي انسان يعيش في اي محافظة في اي مدينة هي وطنه لا نريد ان نخلق نوعا من التناقض نتحدث عن المواطنة المتساوية ونركز على العزلة والانقسام والتفتت وندرك بدون احتقار بين ابناء الوطن الواحد ان اولئك الذين يتبنون منهج الفوضى البناءة من خلال لفظ الفوضى هي الدمار هي الخراب هي الاقتتال هي الضعف لانريد ان نصل ال ما يسمونه الفوضى البناءة هي وسيلة امبريالية جديدة تريد ان تقضى على هذا الوطن وعلى كل الوطن العربي انها فوضى مدمرة ، انها فوضى طائفية عرقية عنصرية لا تريد لليمن ولا لابناء الامة العربية ان يكون وطنا واحدا متماسكا قويا كل هذه الشعارات ينبغي ان لا تخدعنا، واذا اردنا ان نقول بان تكون اصواتكم موضوعية واختياركم حرا ونزيها لمن تقتنعون به ايا كان من المرشحين هذا الاقتناع الحر هو اساس البناء وطالما نطالب المواطنين بأن تكون ارادتهم حره وقت الاختيار يجب ان نكون موضوعيين وصادقين في الاختيار وطالما نطلب الصدق والموضوعية في الاختيار علينا ان نكون موضوعين فيما نقوله وفيما نطرحه لأن بعض أولئك المرشحين عندما نسمعهم يتحدثون وكأنهم يتحدثون عن الكونغوا او موزمبيق أو مجتمع غير المجتمع اليمني.
ومضى قائلا " نحن ليس مجتمع متسولين, ولا مجتمع شحاتين, ولا مجتمع الجريمة, المجتمع اليمني مجتمع مؤمن, مجتمع طيب, مجتمع صادق, يحمل في ذاته العزة والكرامة ولا يحمل الهزل, أن أولئك الذين يريدون يصوروا انفسهم وكأنهم غاندي, وكأنهم يريدوا ان ينقلوا هذا المجتمع.. تلك أشياء لاينبغي أن ننخدع بها, فهناك مخططات, هناك تأمرات, هناك محاولات لزج هذا الوطن الى الاقتتال, وانتم أكثر من غيركم عانيتم من ويلات الاقتتال, ومن ويلات العنف المتكرر, ومن ثورات العنف المستمرة".
واضاف " نحن نقول هناك آثار وصراعات سلبية خلفتها الاحداث منذ الاستقلال, ومنذ قيام الثورة, ينبغي جميعا كقوى وطنية وكمواطنين أن نعيد قراءة التاريخ, وأن نعيد كتابة التاريخ, وأن ننصف كل المناضلين الشرفاء من أجل الوحدة, ومن أجل الثورة , ومن أجل الاستقلال, لانريد ادعاءا ولازيفا ولا تزلف للمواطنين".
واردف قائلا " أننا أيها الاخوة, لا نبيع لكم الوهم, ونحاول ان نخدعكم بالشعارات ونصلح كل شيء, هناك مشاكل, وهناك تحديات, لكن هذه الصعوبات وهذه التحديات, ينبغي أن نواجهها بالعلم والتخطيط والتماسك الوطني وبالوحدة الوطنية والتكامل, واذا نتحدث لنضرب كلنا مواقع الفساد, لكن ينبغي ان نزيل في نفس الوقت المزايدين عن هذا الوطن, والمزايدين على الانسان وكرامته, الذين يحاولون أن يتزلفوا للناس بالشعاراتا لزائفة, وفي الارقام الخيالية والغير موضوعية وحقيقية, والتي ليس لها أي منهج علمي, واذا تحدثنا بنوع من المغالطة وبنوع من الزيف , فلا يمكن أن نصدقكم بالحاضر والمستقبل".
وقال مرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة " لقد عانينا وعانى كل شعبنا كثير من المآسي والمشاكل, لأولئك الذين يتحكمون في الانسان, وفي تفكيره, وفي سلوكه, وفي حياته, ينبغي ان نغلب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة.. أن يكون الوطن فوق الاحزاب وفوق الاشخاص وفوق الشعارات الزائفة, لاننخدع بكل تلك الاقاويل, أن بعض الكلام الذي يتزلف للناس ويبيع لهم الوهم, لايستهدف البناء, لكنه يستهدف البناء شعارا جديدا لشرق أوسط جديد, لتقسيم الامة وتقسيم المجتمع".
وتابع قائلا " نحن توحدنا في الثاني والعشرين من مايو وكانت الوحدة قوية لنا, والوحدة قوة, وبالوحدة قوة نتكامل بالامكانيات, وهناك اختلالات, وهناك سلبيات, ينبغي ان نعالجها جميعاً , ان نقول للمفسد انت فاسد, وللمخطئ انت أخطأت, وللمصيب انت أصبت, لاينبغي ان نستغل بعض معانات الناس الحياتية والمعيشية وبعض الاجهزة الفاسدة التي تسيء استخدام السلطة, يجب ان لا ننسى هذه الممارسات لابد لها ان تنتهي بارادتكم الحرة الصادقة المؤمنة, لكن لاتكن وسيلة للادعاء زيفا لمحاولة جرنا الى الماضي, فالذين عاشوا الماضي وحققوا في الماضي,
لايمكن لهم ان يحكمونا في المستقبل, لانهم حكمونا بعملية زائفة باردة خائفة بقوة, هزيلة بهشاشة ضعيفة, أدت الى ضعف المجتمع والدولة" .
واضاف قائلا " ايها الاخوة المواطنون, العقلية البالية هي العقلية التي تعيش في الماضي, هي العقلية التي قتلت الانسان, هي العقلية التي لاتستطيع ان تواجه التحديات, هي العقلية التي لاتستطيع ولن تستطيع تحمل مسئولية.. هي القيادة ذات العقلية البالية التي تجرنا الى الفوضى, الى الدمار والانهاك, الى تضييع الامكانيات, الى ما يسمونه الفوضى البناءة, ان اولئك الذين يتبنون شعار الفوضى البناءة, هم من يريدون تخريب هذا الوطن والمواطن, ان الديمقراطية هي وسيلة للبناء, وسيلة للإعمار, وسيلة للتماسك, لكنها ليست وسيلة للهدم والاساءات والتجريحات واستغلال معانات الناس.. ان من يحاول استغلال معانات المواطنين ومحاكاتهم بما يكمن في عقله الباطن لايستطيع بأي شكل من الاشكال ان يقود هذا الوطن الى البناء والتقدم" .
واردف قائلا " ان الائتلافات السياسية هي حق مشروع في العمل السياسي, لكن الائتلافات السياسية تقوم على نوع من التجانس وليس التضارب وليس الصراع.. ان من يتصارعون ويختلفون فيما بينهم لايمكن لهم اطلاقاً ان يحكموا هذا المجتمع وان يقودوه الى بر الأمان, إن الآمان والايمان والأمن والاستقرار هو اساس التقدم والتنمية, فبدون أمن وآمان لايمكن ان يكون هناك استقرار وتنمية وتقدم, لأن الفوضى البناءة التي يدعونها ويتوارون تحت الطاولات وخلف الأبواب المغلقة ويتواصلون مع الخارج من اجل تحقيقها, هم لايريدون الخير لهذا الوطن والانسان, ولا الخير والبناء لمستقبلنا, ان الحاضر أو المستقبل ان من يحاول يغالط في الارقام, في الحقائق, واستغلال معانات الناس, لايمكن ان يكون صادقا معهم, ان الصدق ومواجهة الناس بحجم التحديات وحجم المشاكل هي الطريق الوحيد, الطريق السليم, فمن السهل ان نخاطب العواطف, لكننا نريد ان نخاطب عقولكم وعواطفكم, من اجل اليمن ومستقبل الجمهورية اليمنية, من اجل مزيد من التقدم, مزيدا من الحرية, مزيداً من التكاتف.. فالمشكلات الاقتصادية كبيرة والموارد والامكانيات محدودة.. واساس المشكلة الاقتصادية لابسط طالب علم في الاقتصاد, يدرك بأن العالم, ان المشكلة الاقتصادية تتمثل في قلة الموارد وحجم الانفاق, لايمكن لاي دولة في العالم حتى اكثر الدول تقدماً في امريكا واليابان والمانيا ان مواردها اقل من نفقاتها, تلك هي اساس المشكلة الاقتصادية, لكن المعالجات تنبع من محاولة اعطاء الأولويات وتنويع مصادر الاقتصاد وضرب الفساد في موقعه واي مكان, وضرب المفسدين وضرب المزايدين على قضايا الشعب, وقضايا الانسان".

وقال مرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة.. أيها الاخوة إن القوات المسلحة والأمن هم عماد الوطن هم حماة الوحدة وهم حماة المستقبل هم الذي يحمون الشرعية الدستورية والشرعية القانونية هم ينذرون من يحاولون تقسيم هذا الوطن وتمزيقه لاينبغي ان نلعب على عواطف الناس ولا نجعل الدعاية الانتخابية عملية تحريضية في أي مجال من المجالات لان ذلك ضد الوطن ، فالقوات المسلحة والامن هم ابطال من ابناء هذا الشعب هم ابناء المواطنين من اخوانهم ولهذا علينا ان لاندخل في عملية الاثارات والمزايدات والتحريض.. ان من يحرض سوف يعطي المعلمين كل شيئ وسوف يعطي كل شيئ وسوف يعطي القوات كل شيئ ذلك وهم يراد به الفتنة والتخريب.. وهناك مثل يقول " في مادة علاجية اسمها ابو فاس" هي صالح لكل شيئ لايمكن ان يأتي مرشح ويقنع الناس بكل شيئ هذا كلام غير منطقي وغير معقول.
واستطرد قائلا: انننا ايها الاخوة نريد وطننا قويا نريد تماسكا نريد وحدة نريد تحقيق الامال نريد ان نتكاتف لكن يمكننا ان نتحدث بموضوعية ..أنا لا أريد ان أزيف لكم الواقع وأقلكم بأعمل كل شيئ باحقق كل شيئ وعندي علاج لكل شيئ لايدخل في عقل ولا أي منطق  ان الجماهير ان المواطنين الشرفاء الخيرين من ابناء هذا الوطن .. نريد ان نكون صادقين مع انفسهم ومستقبلهم لانتحدث بالشعارات ولانتحدث بمحالاوت اغرار الناس ومحاولات التزلف واستغلال معاناتهم للدعاية الانتخابية التي تضر ولاتخدم تهدم ولا تبني .. فالمعاناة حقيقية والمشاكل حقيقية ينبغي ان نواجهها بالصدق والموضوعية وبنوع من التحديات .
واضاف: ان من يريد ويستطيع ان يحقق التحديات هم اولئك الخيرين الذي لم يتلطخون بالفساد والافساد والتصفيات والعنف والاقصاء هم القادورن وحدهم علي بناء هذا الوطن انهم يتحدثون اليوم بحاجة اسمها مرشح الاجماع الوطني ،هذه عقلية شمولية طالما نتحدث عن التعددية الحزبية والسياسية ليس هناك اجماع وطني .. ولابد ان يكون هناك تباين لا احد يستطيع يدعي ان يملك الحقيقة كلها ولايملك الناس كلهم هذا نوع من الخداع وهذه نوع من العقلية الشمولية ليس هناك مرشح يدعي انه مرشح الاجماع الوطني .. طيب ما انا مرشح لنفترض عشرة خمسة في المائة يفهمون هذا المرشح اين الاجماع الوطني .. لكن العقلية الشمولية التفكير الشمولي الذي مازال يعشش في بعض العقول وفي بعض الاتجاهات السياسية مازال يتصرف وكأنهم يريدوا أن يهيمنوا على كل شيئ ، نحن نقول نرفض الهيمية نرفض مايسمى بالاجماع الوطني لبعض الواهمين الذين يعيشون في خيلات الوهم والخيال مكانه السماء والشعر وليس الارض والحقيقة ومواجهة حقائق ووقائع الناس.
وتابع الاخ ياسين قائلا:ايها الاخوة المواطنون حتى لاأطيل عليكم ينبغي أن نكون صادقين فيما نطرح وصادقين في اختياركم مع من يكون لهذا الوطن ليس مع الذي هدموا في الوطن في الماضي ويريدون ان يهدمون في المستقبل مهما قالوا من شعارات نحن ندرك بان هناك معاناة واختلالات ينبغي معالجتها.. ايتها الاخوات .. ان المرأة لها مكانة كبيرة ولهن مثل الذي عليهنوعليهن مشاركة كبيرة لكن لانريد ان ننخدع لانريد ان تكون ناخبات فقط لكن ينبغي ان تكون ناخبة ومرشحة ومن يرفض ان يجعل إمرأة مرشحة وقاضية وقائدة كيف له ان يطمع بصوت المرأة هذا زيف وتضليل هذا خروج عن الحقيقة ينبغي ان نواجهها لاينبغي ان نتحدث عن النظام وتغيير النظام .
واضاف: ايها الاخوة والاخوات أي انتخابات ديمقراطية في العالم سواء لرئيس جمهورية او لمجلس نواب هي مربتطة بفترة زمنية محددة والشعب عندما يختار رئيس ويختار برلمان يعمل التشريعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في تنفيذ برنامجه الانتخابي خلال الفترة الزمنية المحددة ، هذه هي الممارسة وأصول الديمقراطية لكن من يحاول ان يهدم النظام ويغير النظام وفيه فلسفة جديدة للنظام معنى هذا .. ايها الاخوة كل دورة انتخابية ستكون امام نظام جديد وامام تجربة جديدة المرشح للرئاسة او للبرلمان يرتبط بتنفيذ البرنامج لكن لايجبرك أي انسان بدون الاتفاق والاجماع الوطني ان يغير من طبيعة النظام واسس النظام ذلك النظام لأي نظام هو ما ارتضاه الناس ويعملون في إطاره.
واختتم كلمته قائلا: إن الفوضى البناءة هي ما يريدوا ان يوصلنا اليه علينا ان ننتبه للفوضى البناءة وهي الفوضى المخربة ، ونحن كعرب وكمسلمين ندرك ان الفوضى نقيضة النظام نقيضة الاستقرار ونقيضة الامان لاننخدع بكل تلك الشعارات وتزلف الناس وبيع الوهم وتسويق الشعارت وكأنها عملة رائدة ، إن من يبيع الشعارات ويسوقهم للناس لايمكن أن يحكم هذا الوطن علينا ان نختار الشرفاء الخيرين اليد النظيفة التي لم تسحل ولم تشرد ولم تقتل ولم تقصي .
كما القيت في المهرجان كلمة عن المرأة في المحافظة. بالاضافة الى قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department