الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي لمرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان بالمحويت

اليوم:  15
الشهر:  أغسطس
السنة:  2006

أقيم اليوم بمحافظة المحويت مهرجان انتخابي للاخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية.
وفي المهرجان القى المرشح بن شملان كلمة قال فيها .. ايها الاخوة الكرام رجائنا لدينا وقت قصير لان الاذاعة والتلفزيون لايذيعون الا القليل من الكلام ، فرجاءاً لا تدعونا نضيع الوقت في هتافات من وقت لآخر ، وأسمحوا لي أن اقول لكم اننا قبل ان نأتي اليكم ايها الطيبون وفي هذه المحافظة الساحرة الجميلة كنا قد مررنا بأربع محافظات أخرى .. حضرنا مهرجاناتها وهي تعاني مثلما تعانون من الكهرباء والماء والمرض والتعليم ، كل هذه القضايا مشتركة بين كل المحافظات اليمنية وتركناهم بعد ان استئذناهم لنأتي اليكم ولأن كان اللقاء المشترك بمرشحه يؤمن ايماناً صادقاً بان عليه واجباً وطنياً ليدخل هذه المنافسة الانتخابية لهذا العام لأهميتها الكبرى فهنالك أيضاً واجباً وطنياً علينا جميعاً ان نحسن أمرنا .
واضاف : لقد أستأذنت من تلك المحافظات الاربع وهي الجوف ومأرب وشبوه وحضرموت وهي تردد وتهتف وتتحمس للتغير من البلاء الذي عانته كما انتم تعاون جميعاً، فالتغيير هو المطلوب ولذلك يتوجب علينا أن نحسم أمرنا في يوم 20 من سبتمبر القادم عندما ندلي بأصواتنا فأما تغييراً وتقدم وأما جموداً وتأخر، أما أن نجسد مبادىء ديمقراطيتنا وتطويرها وتطبيقها وأما نفكر ونتروى ونغير من مضامينها ونجعلها تضمر حتى ينقض عليها، أما تقدم الى رحاب المستقبل والا سقوط وتردي إلى مستقبل نعرفه ولكننا نراه عسيراً عليناً وعلى أجيالنا القادمة.
واستطر بن شملان : نريد في هذه العجالة ايها الاخوة ان نثبت قضية حتى نتمكن ان ننطلق الى المستقبل ، القضية التي نريد ان نثبتها أولاً هي أن التغيير واجب وحتمي علينا الان كيمنيين أن لم نفعله ندمنا ، وعليه يجب ان نقدم عليه ، والثاني هو ان هذا التغيير كان ضروريا لان كل المؤشرات تدل دلالة واضحة اننا نسير من سيء الى اسوأ ويجب ان يتوقف هذا السؤ ونبدأ بالتحسين ، فكل المؤشرات ، أيها الاخوة - تقاس بها تقدم الشعوب وكيفية تتقدم أو تتأخر ، المؤشر الأول هو التعبير والحق في التعبير والمساءلة وهذا المؤشر يقيس معي ياسادتي الانتخابات نزيهة، الحرية للصحافيين ، حرية المجتمع ، ودور العسكر في السياسة، وشفافية
القوانين.. هذه المجالات التي ذكرتها يقيسها المؤشر الأول واليمن للأسف إذا قسناها بهذا المؤشر هي في الحقيقة سنة من 1996م- 2004م في تدهور وهنالك فقط استثناء في 1997م و1998م تحسن هذا المؤشر قليلاً ثم استمر في الهبوط والصعود .
وتابع : اما المؤشر الثاني ايها الاخوة فهو الاستقرار السياسي فهو يقيس الاضطرابات الاجتماعية والمشاكل الاجتماعية المختلفة والاحساس بها من قبل الجماهير وفي هذا المؤشر من سنة 1996م - 2004م كان المؤشر دائماً في سقوط وتدني دائم الوقت ، معنى ذلك اننا في مؤشر التقييم والمساءلة سقط واننا في مؤشر الاستقرار السياسي ايضاً سقط.
المؤشر الثالث فهو فاعلية الحكومة وهذه الفاعلية تقيس بما اذا كانت الحكومة تنجز اعمال المواطنين بشكل سريع وايضاً التكاليف التي يدفعها المواطنين شيء بالحق وشيء بالباطل ، من رسوم وضرائب هل هذه التكلفة لينزق المواطن عمله في دائرة حكومية هل هي جديرة ام هي قليلة وكذلك الحال بالنسبة للعناية الصحية التي يتلقاها المواطن وفي هذا المؤشر الثالث ايضاً يدل على ان 1996م كانت افضل من 2004م واننا في السنين ما بين 96 و2004م لازلنا الحقيقة استمرت صفوفنا واستمرت تردي اوضاعنا وهذا المؤشر الثالث ايضاً لم ننجح فيه.
واضاف : المؤشر الرابع فهو حكم القانون هل القانون يطبق بين الجميع ، هل هناك مواطنة متساوية للجميع ام ان هناك مواطنان وليس مواطن واحد ، هل يلتزم الناس بالقانون هذا المؤشر ايضا سقطنا فيه سقوطا ذريعا.
المؤشر الخامس الفساد كنا في سنة 2003م الدولة رقم 88 بين الدول ، ثم في 2005م صرنا في رقم 103يعني تاخرنا 15 درجة ، يعني سبقتنا في هذا المضمار 15 دولة .
المؤشر الاخير الذي نريد ان نذكره فهو ضبط ومكافحة الفساد والذي كما تعرفون انه ضعف البلاء لانه ناتج عن الاستبداد والاستبداد ناتج عن تركيز السلطة في يد منصب واحد وهذا ما يركز عليه برنامج اللقاء المشترك والذي يريد ان يصحح كل هذه القضايا.
وقال: في الحقيقة فإن هذا المؤشر الذي هو مكافحة الفساد يبحث في فساد المسؤلين الحكوميين الكبار ويبحث ايضا في الرشاوي والبلاوي التي يدفعها المواطن من كرامته ومن جيبه للمرتشين من كبار رجال الدولة والقضاة وهذا المؤشر هوا اسوأ المؤشرات اذا ان ضبط الفساد من سنة 1996م الى 2004 قد نقص الى اقل من الثلث كان/ 25/ بالناقص يعني بالسالب بالمسار /84/ يعني انه كلما تقدم بنا الوقت في ظل هذا الحكم في ظل هذا الحزب الحاكم الذي هو يحكم منذ 24عاما في كل المؤشرات كلما تقدم بنا الوقت كلما كان تاخرنا مضمونا وعليه فيجب التغيير.. يجب التغيير وهذه ايها الاخوة فرصة اليمن لان تخرج من عنق الزجاجة وينتبه لمستقبله لانه قد اضاع الكثير من حاضره فهذ القضية مهمة ويجب ان لاتفوت الا وقد اخذنا بزمامها واحدثنا التغيير ، بعد ذلك نرى ان في برنامج اللقاء المشترك عندما نثبت مبدأ التغيير ونؤمن بها وتصبح هي قرارنا في يوم 20سبتمبر القادم العلاج سهل ومقر وموجود في برنامجي الذي هو مستقى من مشروع برنامج الاصلاح السياسي للقاء المشترك.
وتابع المرشح بن شملاًن :أقول لكم كلام أخر تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للعام 2004م تقول أن الدولة قد فقدت مليارين ونصف المليار ريال ومليون دولار في 68 قضية فساد هل سمعتم أن أحدا من هذه الـ 68 قضية تقدم للمحاكمة ، إذا لماذا يتشدق الناس ويقولون سيحارب الفساد والفساد موجود منذ سنين ومستمر، أيضا هنالك 6 مليارات ونصف المليار ريال و 7 ملايين دولار و300 ألف هذه صرفت بدون سندات ، ايضا هنالك مبلغ 34 مليون ريال ومليونيين ونصف دولار هذه أيضا عبارة عن عهد لم تصف بعد ، أيضا هنالك مبلغ 349 مليون ريال و4 ملايين دولار صرفت لمقاولين بدون وجه حق ولا حسيب ولا رقيب ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ولهذا فإن لقاءنا لتصحيح كل ذلك في الـ 20 من سبتمبر لهذا العام .
واضاف: أيها الأخوة الكرام هنالك قضايا كثيرة تعرض لها برنامج اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني نقول لكم هذا الكلام ولكن هذا الكلام لن يسجل لا في إذاعة ولا في تلفزيون لأن الوقت المحدد قليل .. ولكني أريد أن أذكر شيئا هو أنني أعتقد إعتقادا جازما أنه لا يجب أن نتبع النصائح الخارجية هكذا فما الفائدة من رفع قيمة الديزل إذا كانت الكلفة الإجتماعية والإنتاجية للمزارعين ستخسر البلد أكثر من المبلغ الذي نحصل عليه من رفع قيمة الديزل ، هذه القضايا هي التي يجب أن نفكر فيها مليئا .. فإذا حسبنا أيها الأخوة الكلفة الإجمالية والإنتاجية للمرارعين وترك مزارعهم والهجرة الخارجية إلى الخارج حيث يجلسون شهورا كثيرة بدون عمل وهذه من مصائب هذه الجرع التي لا يفكر فيها التفكير الصحيح .. هل المال اثمن من البشر والانسان هذا هو الخطأ الذي يقع فيه المتخصصين لانهم يحسبون ارقاما جامدة وينسون الارقام الحية التي هي ذخر البلد ومستقبله .
واختتم المرشح بن شملان كلمته قائلا : هنالك مطالب كثيرة لكم فانا اعلم انكم تريدون جامعة وانكم تريدوا ان تتوسعوا في التعليم الفني وان مستشفاكم محتاج الى تاهيل ، وان الكهرباء تنقطع ولاتصل الى المحافظات كل هذه القضايا انتم تعانون منها وهنالك قضايا مشتركة مع محافظات ثانية مختلفة عنكم مثل التلوث الذي تحدثه ابار النفط في المحافظات التي فيها نفط ، وكذلك مشاكل الاراضي ومشاكل المزارعين والصيادين والحرفيين والجنود وموظفي الدولة وكذلك المهندسون والمدرسون والطلاب وكل هذه في برنامجنا ولكن الاوان سياتي قريبا لتحقيق ما تصبون اليه ان شاء الله.
وكان الاخ احمد محمد صلح رئيس فرع اللقاء المشترك بالمحافظة قد القى كلمة عن احزاب اللقاء المشترك رحب فيها بالمرشح فيصل عثمان بن شملان كما القيت في المهرجان عدد من الاناشيد والقصائد الشعرية .

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department