الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي لمرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة في عدن

اليوم:  15
الشهر:  أغسطس
السنة:  2006

اقيم اليوم بمدينة عدن مهرجان انتخابي للاخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث الاخ ياسين عبده سعيد قائلا " ايتها الاخوات, ايها الاخوة الحاضرون جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اتشرف اليوم على ربوع مدينة عدن مدينة النضال, مدينة التضحيات, حاضنة علم الوحدة, رافعة علم الوحدة التي انطلقت في 22 من مايو 1990م .. هذه المدينة العظيمة القريبة من قلوب كل اليمنيين, كانت حاضنة الاحرار الوطنيين, حاضنة الحركة الوطنية اليمنية, ولها دور كبير في اسقاط النظام الملكي الكهنوتي في الشمال وتحرير جنوب وطننا الغالي, وانطلقت واعلنت فيها قيام الجمهورية اليمنية" .
وقال "ايها الاخوة المواطنون, ايها الاحرار, ايها الشرفاء, ايها الخيرين من ابناء الجمهورية اليمنية, ان الديمقراطية هي وسيلة بناء وذخر للتواصل والمستقبل .. الديمقراطية هي البناء والتنمية هي الاقتصاد, ان الديمقراطية هي وسيلتنا في خدمة المواطنيين وخدمة البسطاء الطيبين من ابناء شعبنا اليمني في كل محافظات اليمن, في كل مدن اليمن, في كل قرى اليمن, في كل الجمهورية اليمنية ".
ومضى قائلا " انه عندما يتحدث البعض عن الاصلاح السياسي, ان الاصلاح السياسي ايها الاخوة ليس هدما للنظام والاستقرار, وليس تغييرا لهوية النظام والاستقرار, لان الذين فشلوا في الماضي سيفشلون في المستقبل.. ان من يريد البناء لابد ان يكون موضوعيا وصادقا مع المواطنين, لا يحول الدعاية الانتخابية والمهرجان الانتخابية الى كرنفال للمزايدات وبيع الخيال والاوهام للمواطنين والعبث بمعاناتهم واستغلال حياتهم المعيشية الصعبة .. ان الاصلاح السياسي من وجهة نظري ينطلق اولا من اصلاح الحياة السياسية الحزبية, من اصلاح الهوية, ومن اصلاح المناخ السياسي, خلق مناخ سياسي ايجابي صحي, ان من يدعي انه يريد اصلاح النظام وهو يعمل على اقصاء الاخرين وابعادهم عن الحياة السياسية نرفض الجلوس معهم لمناقشة قضايا الوطن".
وتابع " نحن نقول ان اصلاح الاوضاع تتطلب حوارا وطنيا ديمقراطيا بين كل القوى والانظمة السياسية, ليس هناك حكرا لاحد بحق المتاجرة بقضايا المواطنين, ان من يدعون الحوار للاصلاح السياسي, يقفون في الغرف المغلقة يبحثون عن اصلاح ذاتهم, واصلاح احوالهم, واصلاح مصالحهم الحزبية, وليست مصلحة الوطن .. هذه حقيقة ينبغي لا نغفل عنها, وقد سبق ان دعي من قبل المؤتمر الشعيبي العام الى حوار وطني لمناقشة كل القضايا الوطنية, وكانت هذه الاحزاب في اللقاء المشترك ترفض ان تشارك كل الاحزاب والتنظيمات السياسية المسجلة قانونيا, لانها لاتملك تصريحا من اللقاء المشترك, لانها تريد ان تفصل احزاب وتنظيمات على مقاسها واهواءها.. نحن نقول ان الوطن ملك لكل اليمنيين, وان اللذين يشاركون في العمل السياسي العام عليهم ان يتحاوروا مهما كانت افكارهم وألوانهم واختلافاتهم, للوصول الى قاسم مشترك يتفقون عليه لمواصلة البناء والتطور" .
واستطرد قائلا " من يقصي الاخرين وهو خارج السلطه سيء, وكيف سيتعامل معهم وهو في السلطة, وقد عانيتم انتم في عدن اكثر من غيركم من عملية الاقصاء والتصفيات والتشريد.. نحن لا نريد لتلك الطغمة ان تعود للتنكيل على رقاب الناس وعلى حرياتهم وعلى كرامتهم .. فالاصلاح السياسي وتطوير النظام السياسي هي عملية سياسية ديمقراطية ملك لكل ابناء اليمن, وليس لمجموعه مهما أدعت ومهما حاولت ان تطور نفسها وان تقدم نفسها للاخرين.. اما النهوض واما السقوط, هذا قول لا يستقيم مع الحياة الديمقراطية .. الحياة الديمقراطية ان اتي انا وانتخب, او ان الجمهورية اليمنية تسقط وارادة الجماهير تسقط , هذا ليس تسليم بنتائج الاختيار.. ان ابسط المقولات في الممارسه الديمقراطية هي ان نقبل مسبقا بنتائج الاختيار لما يراه المواطنين, لا ان نسفه هذا الاختيار الى ان هذه الديمقراطية فاشلة والسقوط الى الهاوية, هذا منطقا غير ديمقراطي, منطق فيه اثرا من الفكر الشمولي, من محاولة السيطره والهيمنة".
وقال المرشح ياسين " ان الديمقراطية والممارسة الديمقراطية, ان تقبل باختيار الشعب.. الشعب هو القائد, وهو المعلم, وهو صانع التاريخ, وصانع الحضارة, لا ان نستخف باختياراته او نريده يختار على مانريد, هذه ليست ديمقراطية وليست سلوكا ديمقراطيا, ان الجمهورية اليمنية منذ الثاني والعشرين من مايو نظام مفتوح على كل الاتجاهات, وعلى كل العالم وعلى كل المجتمعات.. لسنا نظاما مغلقا , ان الذين يتحدثون عن النظام المفتوح, كان هذا النظام مغلق قبل الثاني والعشرين من مايو في جزء من الوطن, لكن الجمهورية اليمنية, هي نظام مفتوح, نظام حرية, نظام تعامل, نظام توافق مع كل دول العالم لمصلحة وخير وبناء اليمن".
ومضى قائلا" ان طبيعة المشكلة الاقتصادية, المشكلة الاقتصادية صعبة, وهناك معوقات وتحديات كبيرة لهذه المشكلة الاقتصادية .. وكل دارس في علم الاقتصاد سواء أكان في المرحلة الثانوية في القسم التجاري او في الجامعة, يدرك ان ابسط مشكل الاقتصاد تتمثل في الندرة وقلة الامكانيات .. ولا ينبغي ان نظلل البسطاء الطيبين من ابناء شعبنا ، ولنضرب مثلا اسرة دخلها الشهري /30/ الف ريال , احتياجاتها المتعدده من خدمات وايجار ومسكن وقات وعلاج وصحة وملابس تحتاج الى/150/ الف ريال شهريا .. يأتي مسئول الاسره أو رب الاسرة يقول انه سيحقق لاولاده كل شيء بما فيها ترحيلهم الى اوروبا وامريكا والقاهرة, هذا بيع وهم لانه انت على شان توازن في الصرف ما بين ال / 30 /الالف واحتياجاتك الـ / 150 / الف, فهناك عجز ما بين النفقات والايرادات".
وتابع "اذا هنا لابد من تحديد المبلغ المحدد الذي هو / 30 / الف ووضعه في الاولويات والاحتياجات الضرورية, وابعاد كل ما هو ليس ضروري, وكيف يمكن تغطية العجز .. هذا على مستوى الاسرة .. وهكذا على مستوى المجتمع, فليس هناك مشكلة اقتصادية اذا لم تكن هذه الندرة قائمة, كل دول العالم تعاني من الندرة, التحديات والمشاكل الاقتصادية قائمة هناك حياة صعبة للمواطنين, هناك بطالة, هناك فساد, هناك عبث, هناك اختلالات في توزيع الامكانيات".
واضاف " ينبغي ان نتعامل بنوع من الموضوعية في هذة القضايا وان نعطي رؤيتنا فيما يرتبط بالعملية الاقتصادية, حيث نؤكد على :
1- الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت والتوجه نحو وضع السياسات المالية القائمة على الاستثمار العام في البنية الاقتصادية.
2- تنويع الاقتصاد وتشجيع وتحفيز القطاعات التي تسرع النمو وتخلق العمل اللائق.
3- السعي الى الاستخدام الامثل للموارد الاقتصادية ومواكبة نشاط السوق اعتمادا على الاسس العامه للاقتصاد الكلي وعدالة التوزيع.
4- وضع اجراءات تحفز البنوك التجارية لتلعب دور الوسيط في تعبئة الادخارات وتوجيهها للاستثمار المنتج, فالبنوك الحكومية او البنوك التجارية وظيفتها وظيفة اقتصادية, ليست وظيفة اقراض للاستيراد أو لشراء منتجات, انها وظيفة لخدمة الاقتصاد, لتنويع مصادر الاقتصاد, لخلق استثمار منتج يعزز النمو والتطور ويخلق فرص العمل .. لابد من تصحيح وظيفة ودور البنوك الحكومية والبنوك التجارية بشكل عام.
5- تخفيض سعر الفائده لتحقيق الاستثمار الخاص وتكوين سياسة نقدية مرنه تهدف الى النمو وخلق فرص العمل واستقرار الاسعار مع تشجيع الاقتراض للاستثمار المنتج.
6- وضع اجراءات تمكن المصارف الحكومية ان تلعب دوراً تنموياً.
7. التركيز على الاستثمار الزراعي وتسهيل الاقراض للمناطق الريفية من خلال خطوات عملية بوسائل تمكن المستهدفين من الوصول الى الاقتراض بحوافز تشجع المصارف وضمانها لتقليل المخاطر لمساهمتها في النمو وتوليد الدخل ومساهمتها في تخفيض الفقر.. ايها الاخوة 65بالمائة من المواطنين يعيشون في الريف, ولابد من التركيز على التنمية الزراعية من خلال الاقراض, البنوك موجودة في المدن, لا بد ان تكون هناك وسائل وآلية تمكن هذه البنوك من الوصول للناس, وان يكون هناك اسلوب في ضمان هذه القروض وتسهيل الاقتراض .
8. الاهتمام بالتسويق للمنتجات الزراعية وتطوير البنية التحتية وصياغة سياسات تدفع نحو التنمية الزراعية وتمويل المشاريع الصغيرة في الريف وتعبئة جهودها للاستثمار المنتج .
9. تشجيع تنمية الثروة الحيوانية وتقديم الحوافز التي تساعد على عائداتها الانتاجية .
10. رفع حد الاعفاء من ضريبة الاجور والمرتبات الى مستوى الحد الادنى للاجور .. كان الحد المعفى في ضريبة الاجور والمرتبات سبعة الاف ريال ورفع الحد الادنى للمرتبات والاجور الى عشرين الف ريال .. ينبغي ان يرفع حد الاعفاء الى مستوى العشرين الف, التي تمثل الحد الادنى للمرتبات والاجور حتى يكون هناك استفادة حقيقية للموظفين اصحاب الدخول الثابتة .. تخفيض ضريبة المرتبات والاجور الى الحد الذي يرفع مستوى الدخل الحقيقي لتحسين معيشة الموظفين والعاملين ذوي الدخول الثابتة .
واردف قائلا" هذا فيما يرتبط برؤيتنا فيما يتعلق بمعالجة المشكلة الاقتصادية وفق اجراءات واولويات نرى ان تحقق خدمة المواطنيين .. لكن لا ندعي بانها الحل الشامل الناجع وانها افضل وان الاخرين لا شيء .. هذا منطق غير مقبول ولا نقدم فيه الخيال لنبيع للمواطنيين الوهم باننا قادرين على كل شيء ..هذا مستحيل ويدخل في باب المزايدة السياسية وباب الشعارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ".
وقال المرشح ياسين عبده سعيد " ايها لاخوة المواطنون, لقد كان يوم 22 مايو يوما عظيما مجيدا في تاريخ الجمهورية اليمنية, ارتفعت به قامات اليمنيين لانهم توحدوا وقضوا على التجزئة والتشطير والى الابد .. لكن هناك ايها الاخوة من يحاول اثارة المناطقية, واثارة المناطقي يعني اثارة الفتنة, والفتنة تعني اكبر من الفساد .. المفاسد مقدمة على جلب المصالح .. اثارة الفتنة واستغلال المناطقية في العملية الانتخابية عملية هدامة لا تخدم الديمقراطية ولا تخدم البناء ولا تخدم التطور .. ان الديمقراطية هي جسر للتواصل مع الاخرين داخل الوطن وخارج الوطن, لا نريد ان تكون الديمقراطية وسيلة لاثارة النزاعات, وسيلة للوصول الى السلطة بأي ثمن حتى ولو كان على دمار هذا الشعب وهذا المجتمع .. هذا منطق الخائبين الفاشلين اليائسين".
ومضى قائلا " ان الذين يفقدون الامل في الحاضر لا يمكن لهم ان يحكموا هذا المجتمع في المستقبل .. ان الذين يعبثون خارج التاريخ شكلوا ممارسات أسات للوطن والمواطن ولم يكن لهم اي نجاحات في اي يوم خلال مرحلة التاريخ الوطني لا يمكن ان يكون لهم اداة طيبة طاهرة في بناء مستقبل هذا المجتمع وهذا الشعب, ان الاستخدام السلبي للديمقراطية عملية هدامة ومع وجود القنوات الفضائية تلاحظون من خلال الاخبار والنشرات والتعليقات طبيعة الممارسة الديمقراطية, ليس هناك ممارسات ديمقراطية تعمل على خلق الفتن واثارة المناطقية واثارة ما يؤدي الى عدم الاستقرار والامن, وليس هناك متاجرة بمعاناة المواطنيين .. لكننا نرفض هذه الاساليب وندينها باعتبارها عملية ضارة بالديمقراطية والامن والاستقرار .. ان الارهاب الفكري والسياسي وما يمارس من قبل بعض الاحزاب والتنظيمات السياسية ضد من يختلفون معهم في الرأي والتوجه والفكر".
واضاف " اننا ندين الارهاب بكل اشكاله سواء كان ارهابا ماديا او فكريا او سياسيا , ان من يحاول ان يقصي الاخرين ويقصي المجتمع لا يمكن له ان يكون ديمقراطيا ولا يمكن له ان يحكم هذا الشعب ويعمل على تطوير البناء والتطور .. ان الفساد يمثل عملية هدامة, لكننا نقول ونؤكد باننا نريد ضرب الفساد والمزايدين والمتاجرين بقضايا الوطن, سواء كانوا في الداخل او الخارج .. الشعارات لا تشق طريق ولا تبني مدرسة ولا تشبع جائع ولا تخلق فرص عمل .. الشعارات ممكن تثير الحماس في لحظة من اللحظات, لكنها لن تحل المشاكل والقضايا الاقتصادية التنموية" .
ومضى قائلا " نحن ضد الفساد, ضد الذين يستخدمون السلطه استخداما سيئا سواء كان لمصالحهم الضيقة ، او لا لتحقيق خدمة للمواطنيين .. السلطه والمسئولين وكل الجهاز الحكومي هم خدام للمواطنين يعملون من اجل تحقيق مصالحهم, ولهذا هم وجدوا, ومن يحاول ان يستغل ذلك باسلوب سيئ فهو خاطئ, وينبغي ان يزال وان يعالج وان تصحح هذه الاخطاء والسلبيات, ان مكافحة الفساد من وجهة نظرنا يتحدد باتخاذ اجراءات واضحه ومحددة, هي اولاً تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لان من يعمل وينجز ويحقق انجازات طيبه ينبغي ان يكافأ, ومن يسيئ ويخطئ ويتجاوز استخدام سلطته, ينبغي ان يعاقب بتطبيق مبدأ الذمه المالية, بحيث تكون
السلطه والمسئولية, هي وسيله لخدمة المواطنيين, وليس وسيله للثراء الغير مشروع واستخدام المال العام لمصالح شخصية أو ذاتية, وزيادة فاعلية دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ليؤدي دورة بكل كفاءة وفاعلية لمعالجة الفساد وضرب المفسدين, فالادارة بالاهداف والنتائج".
واضاف " ان الفساد ايها الاخوة, ليس فساداً ماليا فقط, وانما ايضا فسادا اداريا من خلال عدم الالتزام بالقوانين وعدم تطبيقها بشكل سليم ومتوافق مع الاجراءات المتبعة من خلال تحقيق النتائج والاهداف للمؤسسات والاجهزة الحكومية هي وسيله لتحقيق مصالح الناس, اذا لم تحقق الاهداف المرجوه هو نوع من الفساد, ولهذا نقول تقييم الادارة بالاهداف والنتائج بالنتيجة المطلوبة من خلال المؤسسات والادارات الحكومية .. التقييم والرقابة والمتابعه المستمرة وتفعيل دور ومهام أجهزة التفتيش في الوزارات والمؤسسات, واعادة النظر في القانون المالي, لان كل فساد مصدره المال، واعادة النظر في القانون المالي واعداد الموازنة العامة للحكومة على اساس البرامج والانشطة وربطها بتقييم الكفاءة والفاعلية .. وهذه الاجراءات ارى انها من وجهة نظرنا قد تحقق خطوات عملية في القضاء على الفساد وتجفيف منابعه.
وقال المرشح ياسين عبده سعيد" ايها الاخوة المواطنين.. ان الديمقراطية كما قلت لكم هي وسيلة بناء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر عام 62م وحققت الجلاء في 30 نوفمبر .. نحن خلال هذه المرحله التاريخية من 62م حتى اليوم بنيت خطوات لبناء دولة, لم تكن هذه الدولة التي نعيش في كنفها اليوم, نحن لانعيش في فراغ ينطلق الى فراغ, تغييب كل شيء عملية هدامة ، نقول هناك اخطاء نعم, هناك سلبيات نعم, لكن ان ننفي كل شيء هذا من باب المزايده الرخيصة .. هناك الشرعية الثورية تمت الى22 مايو 90م . الشرعية الثورية تعني ان هناك اجراءات استثنائية تتخذ امتيازات بما تعتقد انه يحقق مصلحة المواطنين.. هذه الشرعية الثورية انتهت في 22 مايو بقيام الشرعية الدستورية ،الشرعية الدستورية تعني ان هناك مؤسسات تشريعية ومؤسسة قضائية ومؤسسة تنفيذية ، هذه المؤسسات نحكم على مدى شرعيتها, التزامها بالدستور والقانون, وأي مؤسسة لا تلتزم بتطبيق الدستور والقانون والذي يحدد مهامها يعتبر هذا التصرف غير دستوري وغير قانوني".
واستطرد قائلا " لاينبغي ان ننكر وننفي كل شيء, هذه المؤسسات عندما نقول مستقلة هي مستقلة من حيث المهام, لكنها مترابطة ومتناسقة برأس الدولة وبرئاسة الجمهورية, لان الانفصال الكامل هذا لا يوجد في كل دول العالم .. معنى هذا ان يكون عندنا مؤسسات دستورية مستقلة لوحدها ومؤسسة تشريعية لوحدها, هذا نوع من الفوضى, وليس من البناء والتكامل والتطابق.. المؤسسات الدستورية في كل دول العالم هي مؤسسات متكاملة كل سلطة تؤدي دورها في نطاق الدستور والقانون ، لكنها ليست معزولة كبعض الجزر المتناثرة في البحر الاحمر, هذا نوع من المغالطة للمواطنين, نوع من التضليل , نوع من الخداع لايخدم البناء الوطني على الاطلاق.. ان بناء الاوطان يتراكم جمرا فوق جمر, خطوة فخطوة, لان من ينكر كل شيء, او يريد ويعتقد ان التاريخ يبدأ من يوم يحكم هو اذا حكم, هذا وهم وخيال, ان من ينكر الاخرين وينكر وجود الاخرين ويمحي كل اعمال الاخرين, هذا لا يمكن ان يحكم الناس, نحن نقول بان هناك اخطاء وهناك سلبيات هناك فساد .. ولكننا لا نريد المزايدة بمعاناة الناس .. فالاستقرار والأمن والآمان, اساس التطور والتقدم, وعلينا ان لا ننخدع بالشعارات والمزايدات".
واختتم كلمته قائلا " انتم ايها الاخوة في محافظة عدن, اكثر من غيركم من ابناء الجمهورية اليمنية عانيتم من الذين يبيعون الوهم والشعارات, عانيتم من الذين يتلونون ما بين اليسار واليمين, واليمين ويسار اليسار, ويسار الوسط ويمين الوسط, واليسار المغامر واليسار الانتهازي, واليسار الثوري واليسار الامبريالي.. هذه كلها شعارات قضى عليها الزمن وسقطت والى الابد ودفنت في الثاني والعشرين من مايو".
وكان الاخ جميل راوح حيدر،المنسق الاعلامي للمرشح قد استعرض مضامين واهداف البرنامج الانتخابي للمرشح ياسين عبد سعيد نعمان، كما القيت بهذه المناسبة عدد من القصائد الشعرية .

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department