الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

في الحديدة .. مهرجان انتخابي لـ ياسين عبده نعمان مرشح المجلس الوطني للمعارضة

اليوم:  25
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أقيم اليوم بمحافظة الحديدة مهرجان انتخابي للأخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري .
وفي المهرجان تحدث المرشح قائلا " أيتها الأخوات ..أيها الإخوة الحاضرون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أبناء محافظة الحديدة الطيبون الذين أسهموا وشاركوا في الثورة والدفاع عن الوحدة والديمقراطية يتميزون بالأدب والشعر والسلامة الطيبة لهم تحية خاصة لان أولئك الأوفياء الصادقون مع الجمهور اليمني .. أيتها الأخوات, أيها الأخوة ..اذا كنا اليوم في مدينة الحديدة في المهرجان الانتخابي الذي يأتي تواصلاً مع المهرجانات الانتخابية لانتخابات الرئاسة يوم 20سبتمبر, أذا كنا نتحدث ونعرض ونقدم رؤيتنا لطبيعة القضايا الاقتصادية والاجتماعية, لكن هناك من يحاول ان يوظف العملية الديمقراطية والمهرجانات الانتخابية إلى مآرب وأهداف لا تخدم قضية الوحدة والديمقراطية تحت مسمى مشروع الإصلاح السياسي" .
وأضاف " أيها الأخوة أن الذين يطرحون مشروع الإصلاح السياسي وهو يستهدف لانقلاب على النظام السياسي في الجمهورية اليمنية ويهدد أركان بناء النظام القائم, لا يملكون رؤية اقتصادية اجتماعية سياسية تنموية لمعالجة القضايا لأنهم لا يتعاملون مع الواقع ومعطياته .. ايها الإخوة ان ما يسمى بمشروع الإصلاح السياسي هو شبيهاً بمشروع البروستريكا الذي آتى به جورباتشوف في الاتحاد السوفييتي عندما طرح مشروع الإصلاح السياسي وكان ذلك مدخلاً لانهيار الاتحاد السوفييتي الدولة العظمى السابقة, وكان ذلك المشروع مدخلاً لتفتيت الاتحاد السوفييتي الى جمهوريات ومقاطعات, إلى أن عجز الاتحاد السوفييتي عن أن يكون له دوراً قوياً متماسكاً كما كان".
وأردف قائلا " ولهذا فان ما يسمى بمشروع الإصلاح السياسي هو شبية بمشروع البروستريكا وهو وسيلة تحاول أن تنقر في جدار وبناء المجتمع اليمني وسيلة لاضعاف الدولة وتماسكها وقوتها .. وسيلة للنفاد إلى تقسيم وتجزئة وانفراط قلب الوحدة اليمنية محافظة ومديرية مديرية , وذلك من خلال الأساليب العفنة التي تدعوا الى إثارة المناطقية والقروية , ولا يتجهون إلى تحديد الواقع الاقتصادي والاجتماعي وإيجاد المعالجة السليمة الصحيحة" .
وأضاف " ايها الإخوة نحن نقول لا نريد مشروع البروستريكا ولا نريد جورباتشوف اخر في الجمهورية اليمنية نريد أن تكون اليمن دولة واحدة قوة عزيزة كريمة لا نريد من يستغل الديمقراطية من اجل تنفيذ مشروعات تستهدف هد البناء وهناك من يحاول ومن خلال ايادي خفية تصفية حساباتها مع الثورة والبعض يريد تصفية الحسابات مع الديمقراطية.. ان كل المحاولات هي محاولات البائسين المتأزمين سياسياً لايستطيعون تحقيق أي شي لهذا الوطن وسبق ان تم تجزئتهم في الماضي وفشلوا وهناك من عاش وتربى على مدرسة البروستريكا في الاتحاد السوفييتي سابقاً".
وقال " أيها الإخوة ان التحالفات السياسية التي تبنى على التناقض وعلى الصراع وعلى الاختلافات لا يمكن أن تقدم شيئاً لهذا الوطن.. لنا عبرة وعظة من واقع الحياة السياسية العربية في مارس 1954عندما التقى التناقضان الرئيسيان الشيعيون والإخوان وقائدها جمال عبد الناصر, هذا التناقض يبين المتناقضات, لا يمكن أن يستهدف البناء ويظل السؤال دائماً وحائراً ولم يجد الجواب.. فلماذا تلتقي المتناقضات في محاولات تأزيم الأوطان ومحاولة خلق الصعوبات والعوائق إمام تقدم الشعوب .. لنا عظة وعبرة في ما يحصل اليوم في العراق فيما يسمى الائتلاف العراقي الذي يسعى إلى تقنين وحدة العراق وتقسيمه إلى أقاليم وهذا إضعاف للعراق ومكانته وقوته .. ونحن نقول أن الوحدة قوة اليمن, وهامة اليمن هي في الوحدة والديمقراطية , ستظل هامات اليمنيين مرفوعة عالية في ظل الوحدة, لكننا لا نريد ان يكون من يدعون طرح الإصلاح السياسي مثلاً لنبذ الفرقة والشقاق ..هناك مشاكل وتناقضات واختلافات هناك واقع اجتماعي متخلف بحاجة إلى معالجة".
ومضى المرشح ياسين قائلا : " نحن نقول بانه ينبغي تصحيح هذه الاختلالات وتصحيح كل الاخطاء وتقويمها , لكن لا ينبغي ان ننكر الحقيقة كل الحقيقة لان الذي ينكر الحقيقة لا يستطيع البناء ولا يمكن له ان يقدم خطوات على طريق هذا البناء .. لنعطي مثالاً على تجاوز الحقائق نحن لا ننكر الواقع لكننا نتعامل مع الواقع بموضوعية , ففي العام 1965-1966 م من بداية الثورة اليمنية ثورة 26 سبتمبر تقدم لامتحان الثانوية العامة 45 طالبا تم تجميعهم من ثلاث مدارس ثانوية في تعز وفي الحديدة وفي صنعاء وامتحنوا الثانوية العامة في صنعاء وكل هيئات التدريس بما فيها المدير والوكلاء هم من الإخوة العرب من جمهورية مصر العربية .. اليوم في العام 2004- 2005م تقدم للامتحان في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي 85 الف و 532 طالبا وطالبة و/18/ ألف طالب خريجي المعاهد الفنية".
واضاف " كان لدينا ثلاث مدارس ثانوية ، اليوم في العام 2006م لدينا 3365 مدرسة ثانوية .. على أولئك الذين يتحدثون عن الجهل وتغييب الحقائق, هذه الأرقام تتحدث عن نفسها ونعايشها جميعاً وكل من يرى بعين بصيرة وقلباً سليم ورأياً مفتوحا ودون تعسف واحكام مسبقة لابد ان تظهر له هذه الحقائق.. أيها الإخوة المواطنون إذا أخذنا موضوعاً آخر نحن الآن وبالتزامن مع انتخابات الرئاسية, انتخابات المجالس المحلية وهي الطريق السليم للمشاركة الشعبية وتمثل ارقي إشكال الممارسة الديمقراطية الشعبية في طريق النهج الديمقراطي هذه الممارسة الديمقراطية تقوم على اختيار حر ونزية ومباشر من المواطنين لممثليهم في السلطة المحلية على مستوى المديريات وعلى مستوى المحافظات لادارة الشئون المحلية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وهي تعبر عن عمق الممارسة الديمقراطية.. هذه هي الوسيلة الصحيحة لمعالجة قضايا الواقع ومعالجة قضايا الإصلاح والتطور والتغيير, هناك تفاوت في النمو الاقتصادي والاجتماعي, لكن اثارة النعرات المناطقية والقروية هدامة, تهدم ولا تبني, تمزق ولا توحد تشتت ولا تجمع, هي خائبة وبائسة ولا ينطلق منها إلا المتأزمين سياسياً البائسين الذين يحاولون ان يعكسوا إحباطهم على المجتمع, من يحاول ان ينطلق من الإحباط النفسي والسياسي, لا يمكن له أن يخلق إشعاع الحرية والبناء والتقدم والأمن والاستقرار .. المحبطين يعيشون في الماضي لا يتطلعون إلى المستقبل, يتشرنقون ويدورون على الماضي لا يتجهون إلى المستقبل ".
وقال " أيها الأخوة اذا كان هناك تفاوت في النمو بين محافظة وآخرى لاسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية ينبغي علينا دراسة الواقع وتشخيصه بشكل سليم ..فنحن نرى أن تكون هناك خطة تنموية في إطار الخطة العامة للتنمية للحكومة, هذه الخطة تحدد الأولويات في المديريات وبعض المحافظات التي هي بحاجة إلى احداث تنمية للوصول بها إلى مستوى المحافظات الأخرى.. ونحن نبحث على العلاج لكننا لا نبحث عن الهدم, ان التشخيص الخاطئ يؤدي إلى المعالجة الخاطئة ويؤدي إلى الطريق غير السليم, لايعني طرح المعالجة او طرح الآراء وتطوراتها صحيحة ولنضرب مثلاُ للإخوة البسطاء الطيبون من أبناء هذا الشعب من يعاني من مرض المعدة اوفي أي جزء في جسمه ويذهب إلى الطبيب, والطبيب يشخص, وكان تشخيصه خاطئ ويكتب له العلاج, هذا العلاج قد يسبب ضرر لا ان يحقق الشفاء للمريض" .
واستطرد قائلا " ان بعض الاطروحات التي تثير النعرات وتثير المحافظات او تثير المناطقية هي تقدم العلاج الخاطئ, العلاج الهدام, العلاج الذي يؤدي الى نكبة هذا الوطن ونكبة المجتمع, ولنا عظة وعبرة في ما يحدث اليوم في العراق.. نحن لا نريد ان تكون اليمن عراقاً آخرى, لا نريد جورباتشوف آخر في الجمهورية اليمنية, نريد رئيس قادر ان يحافظ على الوحدة, يحافظ على الأمن, يحافظ على الاستقرار, يحافظ على التنمية, ينتمي الى كل قرية وكل مدينة وإلى كل محافظة.. نريد أن نسعى إلى تحقيق الوحدة العربية والتضامن العربي, نسعى إلى تقوية العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي, لكن من يحاول الهدم وخلق التشطير والانقسام هؤلاء لا يستهدفون البناء, يستهدفون العودة إلى الماضي البغيض الذي دفناه في 22مايو1990م".
وأردف قائلا " أيتها الاخوات.. ايها الاخوة ان دراسة الواقع وتشخيص القضايا بموضوعية هو المدخل السليم لمعالجة القضايا.. لا الإثارة.. الأشخاص وحدهم من يسقطون ضحايا اليأس والتحطم لكن الشعوب الحية لا تسقط ضحايا اليأس ولا تعيش مرارة الهزيمة ولا تعيش مرارة التأزم السياسي.. الشعوب حركة حياة صاعدة الى الإمام لا تنكسر ولا تحني هاماتها, هاماتها دائما وستظل هامات اليمنيين مرفوعة عالية في ظل الجمهورية اليمنية والوحدة والديمقراطية.. ايها الاخوة ان من يتجهون الى إحداث او طرح المشروع السياسي, اقول لا يملكون رؤية اقتصادية اجتماعية تنموية سياسية لمعالجة القضايا التي يطرحونها.. انهم يطرحون مجموعة شعارات لمشروع الإصلاح السياسي, مجموعة متناقضات, كل طرف من إطراف اللقاء المشترك أتت برؤيتها وجمعوها كلها فيما سموه البرنامج السياسي, هذا ليس برنامج سياسي هو برنامج للمتناقضات للصراعات للاختلافات وكفى شعبنا اليمني ما عاناه من اختلافات وصراعات قبل 22 مايو 90 م ".
واضاف " نبحث عن إرادة قوية عن وحدة الإرادة عن وحدة القرار لا نبحث عن من يداري كمسرح العرائس من الخلفية, ويداري بمخططات وتقلبات عن الوحدة والديمقراطية , تلك محاولات يائسة بائسة عاجزة لم تحقق شيء للجمهورية اليمنية ، وشعبنا اليمني شعبا حرا قويا, من يتحدث يريد مجتمع حر وقوي ليوجد حكومة حرة, هل هذا الشعب اليمني ليس حرا وليس قويا, هل هو ضعيف .. هذا منطق لايسلم بالديمقراطية.. نحن نقدم رؤيتنا ونقدم انفسنا والمواطنون يختارون بإراداتهم ونحن نحترم اردة المواطنون ونحترم حريتهم ونحترم اختيارهم ونلتزم بهذا الاختيار.. من يضعون شروطا مسبقة لنتائج الانتخابات الديمقراطية هم العاجزون الفاشلون اليائسون من هذا الشعب, الذين لم يخدموه في الماضي لن يخدموه في المستقبل .. لا نريد ان نسوق للشعارات المظللة والغير موضوعية ولا نريد ان نسوق ما يهدم هذا الوطن " .
وقال : " عندما يتحدثون عن المواطنة المتساوية يريدون إن يأتوا بممارسات نقيضه للمواطنة المتساوية ..ايها الأخوة هذه بكل تأكيد سيادة القانون وفي تطبيق سيادة القانون على كل فرد سواءًا كان حاكماً او محكوماً ، فالمواطنة المتساوية هي في وضع خطة للتنمية تحدد الأوليات وتحدد الاحتياجات لكل مناطق اليمن ولكل ارض اليمن وتبنى وتعمل على هذه الاحتياجات ممارسات على أساس هذه الاحتياجات وهذه الاختيارات.. هناك اختلالات هناك فساد نقول لديك الفساد ولديك الفاسدون والمزايدون معاً لأنهم جميعاً طاغين في الوطن.
ومضى قائلاً: ايها الإخوة ..ان احترام الدستور وتأكيد سيادة القانون وحصانة القضاء وحق الشعب في تشريع القوانين وتعديلها وكذلك في مراجعة الدستور وتعديله عبر السلطة التشريعية بما يتفق مع طبيعة المتغيرات التي تحدث في المجتمع ، ولكن الدستور والتشريع مواكباً لمصلحة المجتمع ومصلحة المواطن العليا ..ان من يحاولون ان يقفزوا على الدستور ولا يتعاملون مع القوانين النافذة كيف يمكن لهم ان يطبقوا الدستور وان يلتزموا القانون ؟!..اننا نريد القدوة والقدرة في نفس الوقت ، لا نريد من يحاول القفز على الواقع .. ان ما كان يطلق فيه البعض من مرحلة إحراق المراحل وتعدد الثورات ومسميات ومواصفات ..هذه عمليات انتهت وزالت مع 22 مايو" .
وتابع قائلا : " نحن نعيش في ظل متغيرات حدثت في العالم واليمن جزء من هذا العالم يؤثر ويتأثر ولا يمكن له أن يعيش بعزلة، ان من يحاولون عزل اليمن ويتقوقعون ويتشدقون بالماضي ، زمن الأنظمة المنغلقة انتهت مع 22 مايو، وكانت اليمن وعانت في جزء من الوطن من النظام الذي انغلق على نفسه وظل منغلقاً إلى ان قامت الوحدة في 22 مايو ووحدت الأرض والإنسان وفتحت علاقات اليمن مع كل العالم وهي كانت قائمة منذ 26 سبتمبر ".
واضاف: أيها الأخوة ان قيام وضمان الحرية السياسية في كل إشكالها تكمن في تطبيق سياسة القانون، فالقانون في حد ذاته صور من صور الحرية، فلابد من أن يستمد حدوده من أوضاع المجتمع المتطور.. إننا أيها الإخوة - نقول وبكل صراحة رؤيتنا نحن سنسعى للتصدي لكل إشكال العنف والتطرف والإرهاب الفكري والإرهاب المادي من أي جهة كانت ومهما كانت الذرائع التي يستترون ورائها ، ان العنف والإرهاب هما من معوقات التنمية، ان الأمن والأمان والاستقرار هما أساس التقدم والتطور والبناء ، بدون أمن واستقرار لن يكون هناك تقدم وبناء ..هناك من يقول أيها الإخوة .. أيتها الأخوات .. بأن هناك حل خيالي إذالم يتم انتخاب مرشح الحرب الحاكم!! .
وخاطب المرشح ياسين الحاضرين قائلاً:" ايتها الأخوات .. ايها الاخوة.. نحن نطرح هناك برامج متعددة ، نحن في المجلس الوطني للمعارضة لنا رؤيتنا وبرنامجنا والمرشحين الاخرين لهم رؤيتهم وبرامجهم ، لكن هناك تناقضات في البرامج ، هناك برنامج يستهدف البناء والتنمية والتطوير والأمن والاستقرار ،ولا يقول ان التاريخ بدء من يوم بدء ، وهناك برنامج أخر يسمى برنامج الاصلاح السياسي يريد ان يحدث انقلاباً في النظام السياسي ، ليس لديهم رؤية علمية وحلول موضوعية تعالج قضية البطالة .. ليس لهم رؤية لمعالجة القضايا الاجتماعية .. لديهم مجموعة شعارات يحاولون ان يسوقوها ، منها اعادة النظر في مضمون التعليم لتكون مخرجات التعليم متوافقة مع طلب العمل حتى لاتكون هناك بطالة !! .. لم يستوعبوا قضية النمو السكاني المتزايد أكثر من ناتج الدخل القومي.. لم يستوعبوا
الأسباب التي أدت للوصول إلى تفاقم أسباب البطالة وارتفاع معدلاتها.. التركيبية السكانية في الجمهورية اليمنية ما يقارب نصف (50 بالمائة) تزيد قليلا ، التركيبة السكانية تركيبة شبابية، الهرم السكاني المتضخم في اليمن هم الشباب " .
واضاف: الشباب بحاجة الى تعليم وعمل والى تنمية ، هذه القضية على شان نتحدث عن البطالة كجزء من النظرة الموضوعية في معالجة البطالة لا بد ان نوازن ونعمل على محاولة تخفيض نسبة النمو السكاني وزيادة معدل الانتاج وزيادة الدخل ومنع الإهدار والفساد والعبث بالمال العام حتى يوجه للأولويات التى تخدم المجتمع .. هناك قضايا بحاجة الى معالجة موضوعية، لسنا بحاجة الى شعارات وتسويق شعارات وبيع الأوهام للناس، يعني كأننا في سوق كرنفالية لترويج البضائع ، فهناك واحد سوف ينقص سعر البترول الى 50 ريال ، وآخر سيعمل على تخفيض سعرالديزل الى 50 ريال، وواحد آخر سيبني لكل شخص مدرسة ، وآخر سيشغل مليون شخص .. هذه كلها اوهام لا تتفق مع الواقع وهي ليست حقيقة، ان من لم يصدق المواطنين بطرحة لن يصدقهم بالعمل، وانا اعد المواطنون، الا ان هولاء اليائسون من النجاح عندما يعطون أحلاما خيالية يدركون انهم لن يحاسبوا على الكلام لانهم لن ينجحوا وبالتالي يمكن ان يقول أي شي ، والمرشح الجاد المسئول عن كلامه يضع قضايا موضوعية ويدرك انه سيحاسب عليها .
وتابع قائلاً: ايها الأخوة .. اننا نعطي اهتماماً كبيراً للمرأة ودورها ومكانتها لان المرأة تمثل نصف المجتمع وينبغي أن تكون لها مشاركة فاعلة وايجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويجب أن يعطى لها دور كبير في تنمية قدرة المرأة وفي رفع كفاءتها وفي زيادة مشاركتها في الوظيفة العامة ، وفي زيادة مشاركتها وفعاليتها يتفق مع متطلبات سوق العمل وان نخرج المرأة من الدور التقليدي النمطي في ممارسة هذه العمالة بإعادة تأهيلها وتدريبها بما يتفق مع متطلبات سوق العمل لان نسبة كبيرة من النساء رفعت معدلات البطالة لانهن تخرجن على سوق العمل وتلك لم تكن واردة في المرحلة السابقة .
واختتم كلمته قائلاً: ايها الإخوة .. ايتها الأخوات .. أن الذين يعيشون ويتشدقون في الماضي لا يصنعون المستقبل ، ومن لا يقف على ارضية الوطن ويؤمن بان المواطنين أحرار أقوياء يضعون أرائهم الحرة بانتخابهم الحر رئيساً للجمهورية اليمنية قادراً على تحقيق العزة والكرامة والأمن والاستقرار.
وكان الأخ عبد الواسع عقلان الحمادي قد ألقى كلمة احزاب المجلس الوطني للمعارضة بالحديدة استعرض فيها البرنامج الانتخابي لمرشح احزاب المجلس للانتخابات الرئاسية .

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department