الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي في عدن لمرشح أحزاب اللقاء المشترك

اليوم:  21
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أقيم اليوم بمحافظة عدن مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.
وفي المهرجان القى الاخ فيصل بن شملان كلمة قال فيها :" الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى من والاه باحسان الى يوم الدين .. ايها الاخوة لقد اصاب اليمن اليوم حادث مؤلم من جراء ازدحام اخوة لكم عندما ذهبوا لحضور مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي العام في اب .. فدعونا اولا كلنا نرسل تعازينا ومواساتنا الى اخوتنا في اب الى ذويهم أسرهم اقاربهم واصدقائهم واولادهم وكل من يحبونهم, ودعونا ايضا نرسل تعازينا الى الاخ مرشح المؤتمر الشعبي العام والى الاخ رئيس الجمهورية اليمنية والى كل الشعب اليمني لا اراهم الله مكروها بعده والهم الله الاهل والجيران والاصدقاء الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون.. نحن لا نشك لحظة بان الحزب الحاكم والجهات المختصة سيباشرون تحقيقا في الحادث الاليم ".
وأضاف بن شملان قائلا :" هناك اصوات تنادي بالتغيير وهذا التغيير الذي أصبح المنادة به واقعا من الحديدة الى المهرة ومن عدن الى صعدة.. دعونا ايها الاخوة والاخوات نتذاكر قليلا في معنى هذا التغيير ومضامينه اود اولا ان اقول ان هناك ثمرات قد أوتيت من هذا التغيير ومن هذه الدعوة اولا ان النداء الخافت والهمس الذي كان ينادي به المنادون للتغيير أصبح اليوم هديرا وسيلا جارفا لا يمكن ايقافه وهذه الثمرة الاولى .. لن يستطيع احد بعد اليوم ان يوقف هذا التغيير وهذا التيار عن التغيير هذه الثمرة الاولى".
وأردف بالقول:" ايها الاخوة اما الثمرة الثانية وقد بدأ المراقب السياسي يرصد ان الاصطفاف الذي افرزه المحك هذا المحك بدعوة التغيير هذا الاصطفاف للنخب التي وضعها على المحك ليتبين الصادق والمتخاذل والذي لا يزال يتردد في هذه القضايا ولهذا الاصطفاف وسيكون لهذا الاصطفاف وهذا الرصد ما بعده بكل تأكيد .. اما الثمرة الثالثة ايها الاخوة والاخوات ارجو ان تصغوا إلي جيدا فيها لا ازال اسمع بعضكم ينادي بالروح بالدم نفديك يا فلان .. هذا لا يجوز.. هذا لا يجوز.. هذا لا يجوز.. ان التزامنا وفهمنا للتغيير يتضمن الفداء للوطن وليس للافراد الافراد ذاهبون والوطن باقي .. ".
وقال الاخ فيصل بن شملان : هذا التغيير ايها الاخوة ايتها الاخوات انا يقدم على المبادئ الدستورية الاساسية في السياسة والاقتصاد والاجتماع انما المطلوب من التغيير والذي سنقوم به معكم جميعا انما هو اعادة هيكلة اجهزة الدولة, وتوزيع سلطة الدولة حتى تكون هذه المبادئ مطبقة وحقيقة نراها ونمسها ونلمسها في الواقع".
وأضاف التغيير ايها الاخوة .. التغيير هو اعادة هيكلة اجهزة الدولة واعادة الاعتبار للقضاء وللمجلس التشريعي للنواب الى شورى والتغلب بل وقلع الفساد من جذوره حتى يتسنى للاقتصاد والتنمية ان ينهضا وحتى نتغلب على الفقر وعلى البطالة وعلى الخدمات السيئة التي تقدمها الحكومة..".
ومضى قائلا :" التغيير ايها الاخوة يعنى اعادة التخطيط والتفكير الكلي للخدمات الاساسية للمياه وكهرباء وطرقات ومدراس وجامعات وصناعة وزراعة واصطياد وكل شيء يمس الحياة العامة يجب ان يكون مبنيا ومدروسا بشكل كلي لا بشكل مرقع .. ان قام هنا انقطاع لكهرباء جبنا بمولد على عجل ثم ينتهي هذا المولد في ظرف سنة او سنتين لا ..نريد تخطيطا كليا نريد تخطيطا كليا وتتولى الدولة مسئولياتها جميعا في هذه المسائل حتى ننهي سياسة هذا الترقيع وتكون مشاريعنا جادة ومفيدة لحاضرنا ومستقبلنا ".
وأضاف قائلاً " أيها الإخوة لم نتحدث ولن نذكر الفضائح المؤلمة أتعلمون أن كل المدن الرئيسة في اليمن من صنعاء إلى الحديدة إلى تعز إلى عدن إلى المكلا إلى كل المدن إلى إب إلى ذمار إلى كل المدن كل هذه مهددة بالعطش مهددة ومهددة بانقطاع التيار الكهربائي وبالامراض..بكل شيء..".
وقال بن شملان :" أيها الأخوات يا أبناء المدينة المناضلة الجميلة يا عدن يا من احتضنت النضال طيلة السنوات الماضية يا من كنتي حنونة ووفية لكل النضال يا من بدء الحراك السياسي والأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية الحديثة في هذه المدينة, بدأت هذه الحركات وبدأت هذه الأحزاب وشبت ونضجت ثم أتت ثمارها وساهمت في ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر".
واضاف :" يا أهل هذه المدينة يا من أعطيتم يا أهل هذه المدينة ذات المعالم والشواطئ ذات التاريخ يا حاضرة الأدب والثقافة والشعر أنتم يا أهل هذه المدينة أعطيتم كل شيء بدون منٍ ووفيتم بدون منة فما الذي حصلتم عليه".
واردف قائلا:" ان شواطئكم الجميلة بعد حرب 94 أنقضت عليكم المصائب من كل جهة لم يكن إنقضاضاً مخططاً من دولة بل جاءنا نهباً وفوضى بكل معنى الكلمة .. هذه الأمور .. شواطئكم الجميلة المعالم والأراضي كلها سارت نهباً وسارت فوضى .. حتى المؤتمر الشعبي العام كان له النصيب من هذا الإنقضاض ومن هذا الإغتصاب في مؤسسات الدولة وزارة التخطيط والذي كان أيضا مبنى المحافظة وإدارة التربية والتعليم في مدينة الشعب ومؤسسة الخضار والفواكه كلها أخذها المؤتمر الشعبي العام وليس له الحق في ذلك".
وقال بن شملان:" هنالك الأراضي, انظرو إلى الأراضي ماذا حدث لها وانظروا إلى كل المؤسسات العامة ماذا حل بها لقد تقوسمت واستولي عليها شئ بالخصخصة وشئ بالعنف وشئ بالحيلة .. وكل هذا باطل كل هذا غير قانوني كل هذا غير شرعي ولابد أن يعود كل شيء إلى أصحابه بالوفاء والكمال".
ومضى قائلا:" مساهمتكم في التضحيات كبيرة, ولكن أيضا كان نصيبكم من التقاعد ومن الطرد من العمل ومن الإيقاف الذي كان بدون مبرر, ومن الخروج من الوظيفة العامة كل هذا أيضا كان نصيبكم منه أوفر في الماضي, كوادركم الكوادر الكبيرة الكفؤة تملئ البلدان الأخرى كالمصافي ليس فقط في الخليج وتملئ أيضا المناطق الحرة ليس فقط في الخليج ولكن في مناطق أخرى من العالم, أطبائكم أيضا هل تعلمون الآن أن /480/ من الكوادر اليمنية التي تعمل في الجامعات الحكومية قد فصلت أو قد أنهي عملها من ضمن ذلك /98/ من جامعة عدن فقط, هذه الكوادر هذه اليمن كيف تعامل كوادرها بهذا الشكل لا بد لهذه الكوادر أن يعاد الاعتبار لها وأن يستفاد منها".
وأردف قائلا: أيها الأخوات أيها الإخوة هنالك ثلاثة مرافق تمتاز بها عدن ولاتزال قيمتها العالية باقية وستبقى باقية إذا نحن أحسنا الاستفادة منها, أولا المنطقة الحرة في عدن, ونحن نريد عدن كلها تصبح منطقة حرة هذه المنطقة الحرة.. عدن هذه التي كانت تخدم هذه المنطقة الشاسعة من الجزيزة العربية من عدن إلى إيران إلى الهند إلى استراليا ونيوزلندا وتواصل بين الشرق والغرب هذه المنطقة بعد أن أوقفت عمداً بعد أن جمد نشاطها عمداً أولا قبل الوحدة لأن ذلك لا يتماشى مع النظام القائم ولكن حصل لها تجميد واستمر هذا التجميد ولماذا إذن يستمر هذا التجميد لابد أن تعود لعدن أهميتها الاقتصادية والتجارية تفيد اليمن كله ليس مدينة عدن فقط".
وقال الأخ فيصل بن شملان:" إذن أيها الإخوة وأيتها الأخوات القضية الأولى عدن والمنطقة الحرة لأن الجهد الذي بذل إلى الآن بعد الوحدة لن يكون صادقاً في هذا المجال, ثانيا هناك مطار عدن الدولي ومطار عدن  الدولي هو الذي يجب أن يكون المطار الدولي الأول في الجمهورية اليمنية لأنه في الساحل.. وإذا كان ميناء عدن الحر سيوفر على السفن بدلاً من تمشي إلى أماكن أخرى سيوفر عليها في اليوم الواحد /250/ ألف دولار في اليوم، كذلك الحال مطار عدن سيوفر أيضاً للطائرات مبالغ ضخمة عندما تقلع من هنا لأن الإقلاع من السواحل يخفض ويعطي وزناً أكبر بالنسبة للطائرات أما في المناطق المرتفعة فيحصل هذا الوزن الزائد وبالتالي تخسر شركات الطيران".
وأضاف قائلا :" القضية التالية هي مصفاة عدن .. مصفاة عدن يأتي مشروع لتحديث هذه المصفاة ثم يتلاشى .. ما المقصود من ذلك إذا هذه المصفاه في هذا الموقع مطلوب منها أن توفر تموين للسفن بالوقود وميناء عدن يوفر الماء والغذاء لاستكمال هذه المواقع الثلاثة لاتزال وستظل بحكم للموقع الجغرافي ذات قيمة عالية بالنسبة للاقتصاد والتجارة اليمنية ، ولابد أن يعاد تأهيل كل هذه المرافق الثلاثة .. ونحن سنفعل ذلك إن شاء الله".
وقال أيها الإخوة أيتها الأخوات حان الوقت للتغيير ولم يعد بفصل بينكم وبينه إلا أسبوع واحد إلا أسبوع واحد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكانت قد ألقيت في المهرجان كلمات عن اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك ألقاها الدكتور محمد عقلان رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بعدن، وكلمة عن قطاع المرأة من قبل الأخت جوهرة حمود عضو المكتب السياسي رئيس دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي اليمني، وكلمة عن المستقلين من أجل التغيير ألقاها الأخ عبدالفتاح الحكيمي.
وتخلل المهرجان أناشيد وقصيدة شعرية.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department