الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي لمرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة بالمحويت

اليوم:  16
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

 

أقيم اليوم بمحافظة المحويت مهرجان انتخابي للأخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 سبتمبر الجاري .
وفي المهرجان تحدث المرشح بكلمة قال فيها "ايها الاخوة الحاضرون جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يا ابناء محافظة المحويت هذه المحافظة التي يعيش فيها المسالمون الطيبون الذين يؤمنون بالثورة والوحدة والديمقراطية ويدافعوا عنها ويدفعون الغالي والرخيص من اجل الثورة والوحدة والديمقراطية ..ايها الاخوة.. نلتقي اليوم في مدينة المحويت مع ابناء محافظة المحويت الرجال الطيبون الثائرون الصامدون المؤمنون بالثورة والجمهورية والديمقراطية والحقوق والتقدم .
واضاف : ان المهرجانات الانتخابية التي نعيشها هذه الايام للوصول الى يوم عشرين سبتمبر يوم الاقتراع يوم الانتخاب ، يوما فاصلا في حياة شعبنا اليمني العظيم هذا الشعب الابي الصادق المؤمن بالثورة والجمهورية والوحدة.. ايها الاخوة ان الانتخابات ليست بيعا وشراء ، ليست مجالا لشراء الذمم ، ليست وسيلة لتوزيع الاموال لان الذين يوزعون الاموال لشراء الاصوات سيبيعون الوطن والمواطن ، سيكونون اداة بيد قوى تعمل على تدمير هذا الوطن .. ان المواطنين والمواطنات في الجمهورية اليمنية احرارا لا يبيعون ارادتهم ولا يبيعون حريتهم ولن يبيعون كرامتهم لكل المزايدين والمتسوقين والمتسولين .
ومضى قائلاً: ايها الاخوة .. كما تعلمون ويعلم جميع ابناء شعبنا اليمني العظيم هناك من يدور في اكثر من محافظة من منزل الى منزل من بيت الى بيت نساء ورجال ليأخذون اليمين من اجل التصويت لرجل مرشح هو يدور عن البترول ولا يعبر عن ارادته ، يرسلون النساء ويرغمون الطيبون البسطاء من ابناء شعبنا اليمني على اداء اليمين للتصويت لمرشح لايثق بامكانية نجاحه ، ولايثق بالارادة الحرة ، هذا سلوك لا يتفق مع الديمقراطية وهذا نوع من التدليس على المواطن وعلى المواطنه، ومن يسلك هذا الطريق لا يؤمن بالديمقراطية ولا بنتائجها ، وهذا لا يتفق مع الاسلام الذي فطر الانسان على الحرية والذي جعل باعلان الشهادتين لا عظيم الا بالله سبحانه وتعالى وليس للبشر مهما كان حكمهم او ادوارهم اوا لشعارات التي يتسترون خلفها .
وتابع قائلاً: ايها الاخوة .. هذا سلوك يمثل نوع من الخداع واستخدام الدين كوسيلة لمصادرة حرية الناس ولا يتناسب مع الديمقراطية ومع الاسلام ومع الحرية ،وهنا نقول ماهو رأي علماء الاسلام في من يصادرون حرية الناس في ، من يصادرون حرية المواطن، ويصادرون حرية المرأة وبشكل مسبق وبادلاء اليمين ، هذا لا يتفق مع الاسلام والذي يبدأ بالخطأ ينتهي بالخطأ ، والبداية الخاطئة تنتهي بنتيجة خاطئة، وما يقوم على باطل ليس له نتيجة صحيحة ، فما رأي علماء الاسلام ..وعلى الاخوة المواطنين الاحرار ان لا يتبعوا ، وان لا ينجروا الى مثل هذه الممارسات الهدامة الذي يستهدفون بها حرية المواطن وحرية الوطن وكرامة الانسان في الجمهورية اليمنية .
واضاف قائلا : اصوات اليمنيين ليست مجالا للبيع والشراء ، مجال البيع والشراء هو في التجارة وليس في البشر لان من يتاجر ويصادر كرامة الناس لا يمكن له ان يخدم الناس ..من يشتري سوف يبيع ، سيبيع المواطنين والوطن معا ، وما بني على باطل فهو باطل حتما، وما رأي اللجنة العليا للانتخابات .. نحن نتحدث عن الشفافية اين الشفافية في الاموال المكدسة التي يشترون بها اصوات المواطنين ويرغمونهم على اداء اليمين، هذا ليس من الديمقراطية بشيء ، فهم لا يبيعون صكوك الجنة وصكوك الناس هذا بعيدا عن الاسلام .
وقال: ايها الاخوة المواطنون الاحرار في محافظة المحويت ، وفي كل محافظات الجمهورية من ابناء اليمن الشرفاء الخيرين الاحرار ان القوى الظلامية المتطفلة تسعى حثيثا لتأكل كل شي الاخضر واليابس لتعزيز سيطرتها ونفوذها وتنكرها على حساب المواطن والوطن، وهي اليوم تتسول في الخارج للحصول على مزيد من الاموال المكدسة لمزيد من الهيمنة والتسلط والعنجهية على المواطن وحريته وكرامته، وشعبنا اليمني العظيم يدرك ماهي تلك الخطى وماهور وزرها وماهو حق ممارسها على الارض والواقع وهي معروفة لنا جميعا.. ايها الاخوة المواطنون.. احد المرشحين تناسى انهم خمسة مرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية لكنه تقمص دور الرئيس ، دور رئيس الجمهورية كأننا امام مسرحية تراجيدية اغريقية ، يتحدث ويسمح ويستخطب ويدعو الناس للعودة الى الصواب والى ما يسموه الاصطفاف وما يسموه نخبة .
واستطرد قائلاً: ايها الاخوة .. ان التعامل مع كل اليمنيين بمختلف شرائحهم البسطاء الطيبون ، لانتحدث عن نخب ، زمان النخب انتهى منذ ثورة الـ26من سبتمبر، الشعب اليمني هو مالك السلطة ، ليس من يملك المال ومن يملك الجاه ، كل اليمنيين احراراَ والنخب يمنية ، ليس هناك فئه تتميز عن فئة ، يتحدثون عن الاصطفاف وهذا الاصطفاف هو عجييب غريب يدعوا الى التأمل ويخلق في نفس الوقت الحيرة ، هذا الاصطفاف من ماذا يتشكل في اللقاء المشترك ، يتشكل من مجموعة من الاسلاميين وليس كل الاسلاميين، ويتشكل من قلة من القوميين وليس كل القوميين ، ويتشكل من كل الملكيين ومن كل الانفصاليين من بعض اليسارين ، وليس كل اليساريين ،هذا التناقض الغريب العجيب كيف يمكن له ان يحكم هذا الوطن ، انهم اليوم واذا افترضنا نجاحهم وهو عشم ابليس في الجنة كيف سوف يحكمون اليمن سوف يبدأون بتقاسم الكعكة وسيختلفون عليها وسيجرون اليمن الى صوملة اليمن والى ما يحصل اليوم في العراق ، فانهم متناقضون مختلفون ليس هناك قاسم مشترك معهم انهم حتى اليوم - ايها الاخوة لا يملكون برنامجا اقتصاديا اجتماعيا يعالج قضايا المواطنين ،كل ما لديهم مشروع انقلابي سيأتي لهذه المتناقضات التي ذكرتها، هذا الائتلاف العجيب والغريب لم يقدم ر ؤيا صافية ، يتحدثون عن ارقام وعن تحريضات .
ومضى المرشح ياسين قائلاً: ..ايها الاخوة الموا طنون.. نحن لسنا في وكالة مزايدة ومناقصة ، ينبغي ان نتحدث الى عقول الناس ، نتحدث الى الناس , سيدنا ابراهيم اهتدى الى الخالق سبحانه وتعالى بالعقل , والعقل هو مصدر الحياة والعزة والكرامة للانسان ، إن كل ما يعملونه اليوم من خلال استغلال مرحلة الدعاية الا نتخابية عبر المؤتمرات والمهرجانات الخطابية التي تقام في المحافظات من اجل التحريض وليس لديهم شيء غير التحريض , التحريض سهل لكن لا يملكون رؤية لتحديد المعالجات للمشاكل, فنحن نقول هناك مشاكل ، هناك صعوبات, هناك تحديات هناك اختلالات ينبغي معالجتها ومواجهة هذا بحزم وقوة وتكاتف من كل اليمنيين ، من كل الخيرين والشرفاء ، لكن التحريض عملية سهلة ويمكن ان يقوم بها اي انسان .
التحريض والاثارة مسألة سهلة، لا يتحدثون بمنطق اليوم , منطق اليوم يقوم على العمل والتخطيط ، ويقوم على الدراسة والرؤية المتأنية ، يقوم على تقديم المعالجات ، لكن الاثارة والتحريض ، والمزيد من التحريض ذلك عملا هداما لا يخدم الوطن ولا يخدم المواطن قد يغرر ببعض البائسين المحبطين .
واضاف قائلاً: إنهم ايها الاخوة يخلقون رؤية سوداوية تعكس في نفسية مريضة التي عجزت وتعجز وستعجز عن تحقيق أي شيء لليمن وللجمهورية اليمنية ، إنهم يتحدثون عن إعادة هيكلة الدولة وهذا يذكرنا بما حصل في المرحلة الانتقالية بعد الوحدة ، اي المقاسمة بين المتناقضات وتسريح الموظفين وتقليب الموازين وجر اليمن الى الفتنه.. ليس لديهم مشروعا اقتصاديا تنمويا لهذا الوطن.. إنهم يحلمون واحلام اليقظة مؤلمة وقاتله للنفس تخلف مزيدا من الا حباط والبؤس ومزيدا من التحريض والاثارة , هذا ما يحصل اليوم ،إنهم يدورون في حلقة مفرغة من التحريض والاثارة والتأزم وذلك لن يبنى الوطن .. إن التحريض لا يحل المشكلات وإنكار كل ما تحقق لا يقدم شيء, قد يضلل بعض الناس لكنه لن يضلل كل الناس , قد يخدع بعض الناس ، لكنه لن يخدع كل الناس .. إن الشعب اليمني العظيم شعب عظيم قويا عاش وتعلم من تجربة ولديه نضج ووعي سياسي يبين الصواب من الخطأ , يعرف ما يضره وما ينفعه ..لسنا بحاجة الى النخب المتعالية المتسلطة على رقاب الناس ، نريد ناس بسطاء لانريد النخب المفلسة ، إنها تتحدث هرطقة سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقال :ايها الاخوة .. يتحدثون عن تكميل الحياة وهم سيكملون الحياة لانهم قوى ظلامية ،قوى متخلفه، قوى لا تشيع الحرية ، قوى تتعامل بعنجهية وتعال وغطرسة على المواطنين ، ان من يتغطرس على المواطن ويتعالى عليه لايمكن له تحقيق ما ينشده ، ان السلطة ايها الاخوة .
السلطة والحكومة وكل المسؤلين هم خدم لهذا الشعب وليس فراعنه على هذا الشعب ، ان الذين يتسلطون ويتنفذون هم الذين يمارسون السلبيات ويخلقون العنجهية ويمارسون الفساد ويتجاوزون القانون ويعبثون بالوطن والمواطن .. فالاساليب المحبطة التى يتخذونها لايمكن لها ان تصعد قدما ولا ان تشق طريق ولا ان تبني مدرسة ولا تشق طريق ولا توجد مشروع مياه ، نحن امام مشروعين لاثالث لهما : المشروع الاول الثورة والوحدة والديمقراطية والامن والامان والاستقرار وخير كل الجماهير وهو ما ينبغي ان يقول كل الشرفاء ، كل احرار اليمن في كل محافظة ، في كل قرية وفي كل مدينة يوم 20 سبتمبر : نعم للامن والاستقرار والتقدم والنهوض ، نعم لمن هو يمثل ارادة الشعب ،لمن يملك الارادة الواحدة ، لمن يملك القرار الشجاع لمن يملك الارادة الحرة ،لا لمن ان يكون إمّعة .. نحن احرار لا نريد احدا يتسلط علينا .. نحن نقدم رؤيتنا ونضع ما نرى والشعب يختار.
واضاف قائلاً : ايها الاخوة .. المشروع الثاني مشروعا إنقلابيا سياسيا هو تطوير لوثيقة العهد والانفصال ،انه يستهدف اضعاف الدولة وتحويطها وانشاء مشيخات وسلطنات ودويلات ،لا نريد صوملة اليمن ولهذا نقول لا لكل المتسولين، لا لكل المحبطين ،لا لكل المزايدين ، لا للمفسدين والمزايدين والمتاجرين بقضايا الوطن والمواطن .
واختتم كلمته قائلاً: ايها الاخوة .. اننا نريد العزة والكرامة وعلينا ان نختار من يحقق العزة والكرامة، ولن نحقق العزة والكرامة للوطن والمواطن إلا من يملك ارادة حرة لا من يتاجر بمصلحة الاخرين ، لا للقوى المشبوهة والمتآمرة التى تريد ان تهدم المستقبل ، نحن نريد ان نبني مستقبلا حرا كريما عزيزا لكل مواطن، للبسطاء وليس للنخب، نحن مع الشعب اليمني العظيم ، مع البسطاء الطيبين الصادقين .
وكان الاخ حسين المنجشي قد القى كلمة عن احزاب المجلس الوطني للمعارضة تطرق فيها الى اهداف ومضامين برنامج المرشح، كما القى الشاعر عبدالرزاق القعيش قصيدة شعرية بالمناسبة.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department