الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي للمرشح المستقل فتحي العزب في المهرة

اليوم:  14
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أقيم اليوم بمحافظة المهرة صباح اليوم مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء القادم.
وفي المهرجان تحدث المرشح فتحي العزب قائلا " أيها الإخوة لا يسعني الا ان اتقدم من هذا المكان باسمكم جميعا إلى أهالي ضحايا الحادث الاليم في محافظة إب, وان يتغمدهم الله بواسع الرحمة والمغفرة.. واطالب الحزب الحاكم بسرعة تعويض أهالي هؤلاء الضحايا تعويضا عادلا, وان يعجل في علاج المصابين في هذا الحادث, ومن استعصى علاجه في اليمن فعليه ان يعجل بعلاجه في خارج اليمن"
واضاف " ايها الاخوة ان هذه المحافظة ومحافظات الجمهورية تشتكي الكثير وتعاني الكثير من الفساد الذي يتجسد في مظاهر كثيرة, ونخر مفاصل عديدة وزاد هذا الفساد كلما مرت الايام, وبيع للوظائف بالالاف المؤلفة, وانعدام للمياه النقية وكذلك الاطفاءات المتكررة للكهرباء وانعدام الصرف الصحي وضعفة والاصطياد العشوائي في سواحلنا اليمنية بما فيها سواحل المهرة وتدمير هذه البيئة البحرية التي تشكل ثروة عظيمة لليمن واليمنيين وفقدان الرعاية الصحية وغيرها من غياب الخدمات العديدة".
ومضى قائلا " لستم وحدكم تشكون من هذه الخدمات المتردية, وانما كل محافظات الجمهورية تشكو من هذه الخدمات المتردية.. ايها الاخوة إن واجب الحكومة ان تقوم على مصالح الناس, فإذا قصرت هذه المصالح فواجب على الناس جميعا ان ينبهوها وان يذكروها, فان استمرت في التجاهل لمطالب الناس والاهتمام بحياة الناس, فعليها ان تحمل أمتعتها وترحل عن حياة الناس , لانه لاخير فيها للامة وللشعب , لان الامة تتجرع من بقائها الويلات وستنهار مقومات المجتمع وستنعدم حاجاته الأساسية".
وتابع قائلا " كلنا نشكو ولا يوجد احد في اليمن الا ويشكو من هذا الفساد, الحزب الحاكم نفسه يشكو من الفساد وهو الذي مارسه, وهو اليوم الذي يعلن شعاره القضاء على الفاسدين والمفسدين وعلى المتنفذين في اجهزة الدولة .اذا وقفنا وقفة في اليمن عن الوضع الصحي, الذي لا توجد تقارير جيدة للوضع الصحي الذي ينذر بخطر كبير واهمال شديد للحكومة اليمنية.. صحة المجتمع مقصرة في هذا الجانب اكبر تقصير, ميزانية لاتتعدى 9ر4 من ميزانية الدولة, وتجهل في مصالح الناس في الجوانب الصحية, ولكنها لا تدري اين تنفق".
واردف قائلا " ان الكثير من الاعمال الصحية التي تنفذ في الجمهورية هي مساعدات, ومستشفى الغيظة مثلا من ساعدكم فيه يا ابناء المهرة, إنها سلطنة عمان ونشكرها على ذلك, ومستشفى الثورة في صنعاء هدية من الروس, ومستشفى الكويت هدية من الاشقاء في الكويت, ومستشفى السبعين هدية من دولة الصين الصديقة, والمستشفى الجمهوري هدية من دولة العراق الشقيقة.. هذا هو الوضع الصحي, لانجد للحكومة في المؤتمر يد وفضل بعد الله سبحانه تعالى من تقديم خدمات كبيرة, واليمن تتلقى مساعدات كبيرة للجوانب الصحية, لكنها لم تصل الى اليمنيين . شاهدناهم قبل شهر تقريبا يسيرون بالسيارات في الشوارع باحدى المحافظات يوزعون العلاج بالمجان.. افقروا الشعب اليمني ايام الانتخابات , ان الحكومة اليمنية التزمت في مؤتمر دولي عام 1979م , هذا المؤتمر انعقد في مالطا التي التزمت فيها الدول ومنها الجمهورية اليمنية ان تكون الصحة لجميع المواطنين بحلول عام 2000م, ونحن اليوم في 2006م وتعترينا امراض جمة.. ودستور الجمهورية اليمنية يعلن بصراحة ان الجانب الصحي حق لكل المواطنين والرعاية الصحية حق لجميع المواطنين, وتكفل الدولة هذا الحق بإنشاء مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية والتوسع فيها وينظم القانون هذا الطلب والتوسع في الخدمات الحصية المجانية ونشر الوعي الصحي بين المواطنين".
وقال المرشح فتحي العزب " الحكومة من هذا النص الدستوري يجب ان تحاسب على اخلالها بهذا النص الدستوري, اين اهتمام الحكومة اليمنية اليوم, اين غياب الوزراء, فهم انتشرو في جميع المحافظات تركوا مؤسسات الدولة وجعلوا الحياة مشلولة في مؤسسات الدولة, يشتغلون في العملية الانتخابية ويهملون حياة المواطنين, هذا هو النص الدستوري, اننا بالنظر إلى المؤشرات الصحية سنوجزها في بعض هذه المؤشرات, لنأخذ مثلا الوفيات الرضع تحت سن سنة واحدة, التقارير تقول ان عدد الوفيات الرضع تحت سن سنة وا حدة خمسة وسبعين لكل ألف مولود حي منهم خمسة وسبعين مولود حي, وفي دول الجوار سبعة, هذا معدل التوليد في اليمن خمسة وسبعين اي عشرة اضعاف بنسبة مواليد الرضع.. تعالوا ننظر المؤشر الثاني, فالمؤشر الثاني في وفيات الامهات, الامهات يلدن تقول التقارير 375 امرأة من كل مائة الف أمراة تلد تموت ، المؤشر الدولي 15 الى 30 , اي ثلاثة اضعاف هذا المؤشر".
وتابع قائلا " لماذا تردي الاوضاع الصحية وكلها نقول بسبب سواء الاوضاع الصحية التي تعيشها اليمن ، يجب ان توفر المستشفيات في عواصم المحافظات مجهزة بكامل التجهيزات وبأحدث الاجهزة وان تتزود بالاكفاء من الاطباء المتخصصين والجراحين وان تقام في كل مديرية من مديريات المحافظات المستوصفات المتخصصة ايضاً بعلاج الامراض المستعصية, لكن الفساد اعاق ان تقوم مثل هذه المستشفيات المتخصصة, وينادي اليمنيون انه لابد من تحسين الصحة.. نحن نشكر كل الدول التي تقدم المساعدات لنا في العلاجات واقامة مستشفيات ومراكز وغيرها , لكن واجب الحكومة ان تعتني بالصحة لابناء اليمن لانه واجب عليها ليس تقديم الرعاية الصحية, ولكن واجبات الدولة التي يجب ان تقوم بها, ان الرفاهية والاستقرار والتقدم في بلد لن يتم طالما وابنائه معتلين ومصابين بكثير من الامراض, امراض السرطان انتشرت داخل اليمن لماذا بسبب المواد الكيمائية المستخدمة في المزروعات كل هذه المواد تدخل دون رقيب ولافحص ولا نظر الى الممنوع فيها دوليا, ثم ترش على هذه المزروعات وستكون انواع هذه الامراض مختلفة بالسرطانات وتكاد تكون اليمن من الدول القليلة التي فيها جميع لنواع السرطانات المتواجدة بسبب هذه المواد الكيميائية التي تدخل اليمن بدون رقيب ولاحسيب".
واختتم كلمته قائلا " ينبغي في الاخير ان يقف ابناء المهرة وابناء اليمن جميعا من اجل مستقبلهم , من اجل حياة كريمة, من اجل وضع صحي يليق بابن اليمن, ان يقفوا مع التغيير, ان يقفوا مع حاضرهم ومستقبلهم, ان يقفوا بكلمة الحق حتى تعلو هاماتهم بها, ان يكونوا سند لمستقبل زاهر, ان يقولوا نعم لمستقبل حي يذهب فيه جميع ابناء اليمن بهذا المستقبل, ولن يكون الا ان تقولوا نعم, نعم للتغيير.. نعم لمستقبل أفضل ومزدهر".

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department