الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان انتخابي للمرشح المستقل احمد المجيدي بالامانة

اليوم:  12
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أقيم اليوم بامانة العاصمة مهرجان انتخابي للأخ / أحمد عبدالله مجيد المجيدي المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها يوم الاربعاء القادم .
وفي المهرجان القى المرشح المجيدي كلمة قال فيها:أيها الإخوة الإعزاء أيتها الأخوات يا أبناء محافظة صنعاء وأمانة العاصمة، نلتقي في هذا اليوم المبارك من أيام عرسنا الديمقراطي في صنعاء العاصمة التاريخية لوطننا، صنعاء التي دخلت التاريخ اليمني قديمة وحديثة باعتبارها أم المدن اليمنية وحاضرة بلاد العرب السعيدة, كما أنها قبلة المناضلين والثوار، منها تنطلق تيارات التجديد والاصلاح والحركة الوطنية اليمنية وإليها تتجه أفئدة اليمنيين أينماوجدوا فهي القلب النابض لشعبنا ومصدر عزته ومجده وهي مفخرة الوطن على مرالتاريخ.
واستطرد قائلاً "وسنجد أيها الإخوة صنعاء في أسفارنا التاريخية ملحمة وطنية ورمزاً من رموز السيادة الوطنية بشموخها يشمخ هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه وبسقوطها في إيدي المحتلين والطغاة، يصبح تحريرها من ربقة الظلم ونيل الطغيان هدف كل الوطنيين الاحرار من صعدة الى المهرة ومن حوف الى الجوف .
وقال " ولعلكم تدركون إيها الإخوة أن ثورة 26 سبتمبر 1962م تمثل مقدرة الإنسان اليمني على رفض حياة الذل والتخلف ومقدرته على الخروج منها بإردته بثورته وتضحياته، محطماً أغلال الحكم الإمامي المتخلف، وداكاً قلاع وقصور الاستبداد فوق رؤوس زبانية ذلك العهد، حيث اصطف شعبنا اليمني صفاً واحداً في الدفاع عن الثورة والحفاظ علي الجمهورية، وأصبحت معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية وصنعاء الباسلة واحدة من
ملاحم شعبنا العظيم, من صنعاء وعدن ولحج وتعز والضالع وإب والحديدة وأبين وشبوة وحضرموت وحجة وعمران وصعدة ومأرب والجوف لتندحر فلول الملكيين وبقايا العهد المباد، وتخرج صنعاء من حصار السبعين يوماً شامخة شموخ عيبان ونقم وشمسان، وتنتصر إرادة شعبنا في الحرية والحياة الكريمة والعزة والمجد والتطور.
ومضى قائلا " ونترحم هنا على كوكبة من المناضلين الشرفاء الذين صنعوا ملحمة النصر الكبرى في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، وكانوا أبطالا تاريخيين في دفاعهم عن أول جمهورية في الجزيرة العربية ودفاعهم عن صنعاء الصامدة طوال فترة الحصار فاستحقوا بجدارة محبة وتقدير واحترام شعبهم اليمني من أقصى اليمن إلى أقصاه، أمثال الشهيد البطل علي عبدالمغني وعبدالرحمن المحبشي والمشير عبدالله السلال أول رئيس للجمهورية وأحد الأبطال الميامين، والفريق البطل حسن العمري، وعبدالله جزيلان، وحمود الجائفي، وعبداللطيف ضيف الله، والشراعي والأشول والقاضي عبدالرحمن الإرياني، وقائد أحمد سيف، وعبدالرقيب عبدالوهاب، وعلي سيف الخولاني، وعبدالسلام صبرة، والشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، والشيخ سنان أبو لحوم، والشيخ أحمدعلي المطري، والشيخ أحمد عبدربه العواضي، ويحيى المتوكل، والشيخ مجاهد أبوشوارب وأحمد قائد بركات، ومحمد الفسيل، وعبدالوهاب جحاف، والدكتورعبدالعزيزالمقالح، وغيرهم من الأبطال، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وأضاف المجيدي " إن صنعاء الباسلة صنعاء الثورة ومشعل النضال وعاصمة اليمن على مر الأزمان تزهو اليوم بأنها عاصمة دولة الوحدة، هذه الوحدة العظيمة التي أعادت الإعتبار لأبناء شعبنا اليمني، وفتحت لهم ابواب الحياة العصرية حياة الديمقراطية والحرية والتعددية السياسية، وشواهدنا كثيرة، أيها الإخوة الكرام وماهذه الانتخابات إلا أحد تجليات الوحدة والديمقراطية .
وأردف قائلا : ومانريده هنا، شعبنا العظيم يمارس خياره الوطني بإرادته ووعيه الذي يميز بين من يتخذ الديمقراطية وسيلة من وسائل العمل السياسي السلمي لمواصلة نهج البناء والتطوير والتنمية، وفي نفس الوقت تصحيح الإعوجاج ومحاربة الفساد وتلبية احتياجات شعبنا المادية والمعنوية التي تتنامي يوما بعد يوم، وبين من يتخذ الديمقراطية وسيلة للانقضاض على السلطة وتصفية كل مكاسب شعبنا عبر عقود من التضحية والبناء والعمل وفرض منهجهم الظلامي على شعبنا بالقوة، وسنجد في خطابهم الذي يتلفع به البعض في اللقاء المشترك في هذه الانتخابات، والذي يمارس تسويد كل شي في حياتنا وخلق حالة من الاحباط واليأس في نفوس المواطنين مدخلا للانقضاض على السلطة، فالقائمون على هذا اللقاء ودونا عن بقية الشرفاء والمخلصين في أحزاب اللقاء المشترك إنما يمارسون المغالطة التاريخية التي يعي شعبنا العظيم جيدا مآربها البعيدة والقريبة والخفية والظاهرة وسوف يفشلها بإرادته الحرة .
وتابع قائلاَ " إن جميع النقائض في المشترك لغاية كهذه سوف تجر شعبنا إلى مصير مجهول وحالة من عدم الاستقرار والتفتت والإرهاب الأسود والعياذ الله .
واستطرد المجيدي قائلاَ" أناشد الشرفاء في قيادة المشترك إلى تحكيم العقل واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم وإعلان الموقف الذي يتفق وتاريخ نضالهم في سبيل استقرار الوطن وتحيق حياة أفضل للشعب .
وقال "أيها الإخوة الكرام يا أبناء صنعاء الأبطال، إن صنعاء عاصمة كل اليمن قد مسها التطور ، لكن مسها الضر من ناحية، وأصبحت أزهى العواصم في المنطقة ككل عكس الأوضاع التي عاشتها حاضرة اليمن في عهد ما قبل الثورة المباركة، هذه المدينة الجميلة حاضنة الشعر والأدب والفنون وملهمة المبدعين والفنانين ومهوي أفئدة السياح والزوار من كل أنحاء العالم هي إحدى ثمار التطور الذي حققه وطننا، ولينا جميعا تقع مهمة الحفاظ عليها خالية من السلاح والثارات والاحتقان الذي أضر ويضر بصنعاء وأهلها، وبسمعة وطننا الكبير، فمن المعيب ان تظهر المظاهرالمسلحة لبعض المشائخ والشخصيات مسؤولين وغيرهم في شوارع هذه المدينة، ممايعطل من مظهرها الحضاري المدني، ويشوه من حاضر ومستقبل هذه المدينة في عيون زوارها وضيوفها الأجانب، ويخلق حالة من القلق والخوف في نفوس أبنائها .
وأضاف المرشح المجيدي " كما أنه من المستهجن تماما تصفية الثارات بين بعض لأطراف النزاعات المختلفة في شوارع صنعاء ، وكأن هذه المدينة العظيمة مستباحة لمثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون، والتي يمارسها بعض ممن يحملون السلام من مشائخ وغيرهم ومن أولئك الذي يقفون في وجه إشاعة القانون والمدنية والحداثة في بلادنا ويتذرعون بشتى الحجج الواهية لعرقلة صدور قانون منع حيازة السلاح، بينما تستطيع الدولة أن تضع حداً نهائيا لهذه الظاهرة .
وتابع القول "كما برهنت على ذلك تجارب عديدة منعت فيها الدولة دخول الاسحلة والمسلحين إلى العاصمة والمدن الرئيسية في فترة الاعياد والاحتفالات فإلى متى سيظل هذا الوضع المسىء لبلادنا والذي يؤخر كثيرا من فرص التنمية والاستثمار والسياحة والتطور ويجعلنا نعيش تحت رحمة الفوضى والعبث والمتاجرةأمنناواستقرارنا، وحتى لا تتذرع الحكومة وأجهزتها الأمنية، اننا اذا نناشد مجلس النواب سرعة مناقشة القانون
الخاص بحمل السلاح وإقراره حفاظا على أمن الوطن، وفي المقدمة صنعاء وبقية مدن اليمن وعواصم المحافظات بصورة أولى .
وأضاف " إننا ندعو من هذا المكان من صنعاء الأبية إلى منع حيازة واستخدام السلاح في العاصمة صنعاء وكل مدننا الرئيسية على طريق منعه تماما من كل ربوع وطننا حتى نعيش ويعيش ابناؤنا آمنيين مطمئنين .
وتابع "أيها الاخوة والإخوات الكرام، اسمحو لي باسمي وباسمكم أن ندين العمل الارهابي الجبان الذي حصل يوم أمس الأول والذي قامت به عناصر إرهابية حاقدة على الشعب اليمني ومنجزاته باستهداف منشئاتنا النفطية في حضرموت ومأرب، نشد علي إيدي قواتنا المسلحة والأمن، ونؤكد للإرهاب ولمن وراء الإرهاب، في تنظيم القاعدة وأية جهات أخرى أن اليمن لايمكن أن يكون مسرحاَ لإرهابهم وسيكون مقبرة لهم .
وقال " إنني أشعر بالسعادة وأنا اختتم حملتي الانتخابية في صنعاء العظيمة هنا بينكم ومن خلالكم نستشعر بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق شعبنااليمني الذي اختار التغيير السلمي الديمقراطي من خلال هذه الانتخابات، ونشعر بكل ثقة أن شعبنا لديه من القدرة ومن الإرادة والوعي الوطني ليضع ثقته في المرشح القادر على مواصلة مسيرة شعبنا نحو العصر والحداثة والتغيير لنكمل معا بناء هذا الوطن الذي ينتظر الخير من كل أبنائه، نحافظ على كل منجز حققناه وفي المقدمة الوحدة والديمقراطية والالتفاف يدا واحدة لمحاربة الفساد والرشوة وظواهر حمل السلاح والثأر وكل ما يهدد الامن والاستقرار في وطننا، لنعمل معافي سبيل مكافحة الفقر والبطالة المتفشية بين أبنائنا وبناتنا الذين يكملون دراستهم الجامعية ويقفون طوابير على أبوب الخدمة المدنية منذ عشر سنوات وأكثر، ومعاعلى طريق الديمقراطية والوحدة الوطنية في وجه كل الخارجين عن القانون وكل الذين يتربصون بالوطن شرا، وكل من يعتمدون على الفتنة والإرهاب طريقا للابتزاز وترويع الوطن .
واختتم المرشح المستقل المجيدي كلمته قائلاَ " سوف تنتصر إرادة شعبنا بحسن اختيارهم لمن يمثلهم في يوم العرس الكبير يوم العشرين من سبتمبر..عاش شعبنا اليمني العظيم صمام أمان الوحدة والديمقراطية والبناء والتنمية ، والسلام عليكم ورحمة الله .

 

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department