الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مهرجان إنتخابي لمرشح المجلس الوطني للمعارضة في ريمة

اليوم:  17
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أقيم اليوم بمحافظة ريمة مهرجان انتخابي للأخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح المجلس الوطني للمعارضة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد غد الأربعاء .
وفي المهرجان ألقى الأخ المرشح كلمة قال فيها : أيها الإخوة المواطنون الأحرار أبناء محافظة ريمة ، هذه المحافظة الناشئة التي أنشئت بقرار جمهوري من أجل تحقيق مزيد من التنمية والنمو والتطور للمحافظة ولأبنائها الصادقين الطيبين المخلصين للثورة والوحدة والديمقراطية.. أيها الإخوة.. وكما أشار الأخ الذي تحدث بإسم محافظة ريمة بأن مرشح اللقاء المشترك لم يكلف نفسه العناء والحضور إليكم وتلمس مشاكلكم لكن ذلك أراحكم وأراح كل اليمنيين لأنه سوف يأتي للتحريف والإثارة وكأنه يتحدث في مجتمع واق الواق كما قال الشهيد المرحوم الزبيري " .

أيها الإخوة المواطنون.. إذا كنا نلتقي اليوم ضمن التحضير للإنتخابات التي ستجري في عشرين سبتمبر بعد يوم غدٍ إنشاء الله يختار الشعب بإرادته الحرة رئيسه المنتظر القادم الذي يتحمل المسؤولية خلال المرحلة
القادمة إنشاء الله ".
إن القائد أي قائد لابد أن يتمتع بصفات ومميزات تقدر على تحمل المشاكل ومواجهة الصعاب ومواجهة التحديات والتعامل مع القضايا بحكمة وحنكة سياسية ، يمتص القضايا ويعالجها ويواجهها لكننا نجد في المرشح المستأجر من اللقاء المشترك رجلاًً إستقال أربع مرات من أعمال إدارية بسيطة إذا كان لم يستطيع أن يتحمل تبعات أربع مسؤوليات ويستقيل ثم يستقيل , ومابين الإستقالة والإستقالة إستقالة .. هل يستطيع رجل مثل هذا أن يقود شعب اليمن العظيم وأن يواجه التحديات .. بالتأكيد لايستطيع ولايقدر على تحمل ذلك لأن الذي يتهرب من حمل المسؤولية هو بالتأكيد لايستطيع أن يتحمل تبعاتها ..
واضاف: إن القيادة مسؤولية وشجاعة وإرادة وقوة وعزيمة لاتلين وأن أصحاب العزائم الوهنة الضعيفة لايقدرون على تحمل تبعات المسؤولية .
إذا ضربنا مثلا الموظف الذي يكثرمن الغياب ومن التهرب ومن التنقل من وظيفة الى وظيفة أخرى هو دليلاً على فشله وعجزه عن تحمل المسؤولية , فما بالك أن يقدم إستقالته أربع مرات.. هل يستطيع أن يتحمل بالتأكيد لايستطيع أن يتحمل مسؤولية القيادة في الجمهورية اليمنية لأن القيادة شجاعة وإرادة وقوة على مواجهة الصعاب وليس الهروب من مواجهة الصعاب "

وتابع قائلا: أن الذين يهربون ولايستطيعون تحمل تبعات المسؤولية لايستطيعون أن يبنوا ويواصلون البناء والعطاء لهذا الشعب اليمني العظيم.. أيها الإخوة المواطنون .. كثر الحديث عن الإصلاح السياسي وكثرالحديث عن المشروع الإنقلابي السياسي ويتحدثون وكأن الشعب مايزال في زمن القطران أيام الإمام احمد ، ليس هناك مؤسسات وليس هناك نظام مؤسسي وليس هناك فصل بين السلطات , وهذا كذب وتزييف وتظليل.. الجمهورية اليمنية دوله قائمه على نظام المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية وهناك تكامل بين هذه السلطات , هل يريدون أن توجد دولة للقضاء ودولة للسلطة التنفيذية ودولة للسلطة التشريعية ، وهذا يدل على جهل مطلق بعدم إدراكهم لطبيعة تكون الدول والمؤسسات .
وتابع قائلاً: أيها الإخوة .. كثر الحديث عن الإستبداد وهم المستبدون المتنفذون الظالمون الذين يريدون ان يجرونا للماضي , إن مجتمع الجمهورية اليمنية مجمتع ديمقراطي مؤمن بالوحدة والديمقراطية ، وكان قيام الوحدة وتلازمها بالديمقراطية دليل على أصالة هذا الشعب وعراقته وقدرته على بناء المستقبل ،لكن ان يتحدثون عن الاستبداد وهم المستبدون والمتنفذون والذين يحالون ان ياكلوا الاخضر واليابس من خلال القوى
الظلامية والقوى المنغلقة والقوى المحنطة والقوى الانفصالية والقوى الامامية ، هل نعود الى الماضي ، نحن لانريد ان نعود للماضي نحن ننطلق الى المستقبل ،ننطلق الى الامام لانعود الى الخلف ..ان تلك القوى المتقوقعة التي تدور في حلقات منغلقة ،التي تعيش في الظلام ومن خلال الظلام وبالانغلاق ، لكن المجتمع اليمني والنظام في الجمهورية اليمنية نظام مفتوح في تعامله مع الداخل والخارج من اجل خير ورخاء الانسان
اليمني وتقدمه .

وقال: ايها الاخوة المواطنون.. تحدث مرشح التضليل المشترك عن استبداد الجمهورية اليمنية وهل ضاعت الجمهورية اليمنية ، الجمهورية اليمنية قائمة جذورها في الارض ورأسها في السماء بعزة وكرامة ، الانسان اليمني لم يضيع في يوم من الايام ..يسمعوا حديث لاحداث 14 آذار في بيروت عن استرداد الجمهورية او رئاسة الجمهورية اخذوا اللفظ انهم يرددون كالبغبغاء كلمات لامضمون لها وتعني اي شئ، انهم يضللون بالكلمات ، بالشعارات، لا يصدقون بأي شيء ولن يصدقوا ، لا صدقوا في الماضي ولا في الحاضر ولن يصدقوا في المستقبل .. الجمهورية الينمية راسخة بعظمة الشعب اليمني ، راسخة بارادة الشعب اليمني ، راسخة بالقادة العظام والخيرين والشرفاء من كل ابناء اليمن ، ليس اولئك الذين لا يقدرون ولا يستطيعون ان يتحملوا مسؤولية ، اية مسؤولية واذا افترضنا مثلا وهو افتراض خيالي وليس واقعي ان نجح مرشح التضليل المشترك اليوم الثاني بعد ان يؤدي اليمين في مجلس النواب سوف يستقيل لانه سيجد مشكلة من خلال الحلفاء يتصارعون على من يعين مدير لمكتب رئيس الجمهورية ، وليس على تشكيل الحكومة .. هذا هو اللقاء المشترك يتحدث عن ان الوحدة راسخة ، الوحدة راسخة بعظمة الشعب بالقادة المخلصين ، بالشرفاء بشعبنا
العظيم .

ومضى قائلاً: هل ايها الاخوة اثارة المناطقية والقروية والتحريض على مستوى المحافظات واثارة المشاكل وتشكيل شرطة على طريقة كردستان العراق هل هذا يتفق مع الوحدة ، بالتاكيد لا يتفق مع الوحدة انهم يتحدثون بمنطق يمثل نوعا من الانفصام في شخصية المرشح وفي شخص من يديرونه من الخلف ، المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لكن من يثير المناطقية العفنة القذرة والقروية ، هذا تناقض اساسي ورئيسي مع الوحدة والديمقراطية ، لن يستقيم ان نتحدث عن الوحدة ونثير المناطقية ونثير القروية ونثير النعرات الانفصالية على مستوى المناطق والتحريض ضد الجيش والامن .. هذا منطق العجزة الضعفاء الذين لا يؤمنون بارادة الشعب ووحدته ..ايها الاخوة .. تحدث امس مرشح التضليل المشترك عن انتفاضات نقابية وانتفاضات منظمات المجتمع المدني للتغيير وان مجتمع التغيير بدأ، هذا الرجل تناسى بان زمن الانتفاضات كان من اجل التاميم فيما يسمى باليمن الديمقراطي سابقا قبل الوحدة ، تناسى بان الانتفاضات هي من جردت المواطن اليمني في جزء من الوطن من الكرامة ،ليس هناك انتفاضات وليس هناك تحركات من هذا النوع انهم ،يعيشون في الماضي ،لقد تجمد تفكيرهم وتجمدت حركتهم وشلت ارادتهم تنيجة للانطلاق في الماضي ولا يفكرون في الحاضر ولا في المستقبل ..
وتابع مرشح المجلس الوطني للمعارضة قائلا: منظمات المجتمع المدني ايها الاخوة واشاعة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لم تكن الا في ظل الوحدة بعد 22 مايو ، ليس هناك منظمات مجتمع مدني .. يقول في كلمته امس في مدينة الثورة الرياضية بان التغيير بدأ وان القوى والمنظمات الاجنبية هي من اشاعت روح التغيير ، هل نتحدث عن مجتمع مدني ، عن قوى سياسية منظمة تخاطب الشعب اليمني تسعى لتطوير الخدمات وتحسين الخدمات.. أم يريدون ان يأتي بالاجنبي لينقذهم ويساعدهم , هذا منطق غير وطني وغير ديمقراطي، نحن نقول نقيم علاقات متكافئة مع الدول مع الحكومات من اجل مصلحة اليمن ، لكن لانطالب المنظمات تأتي الشعب اليمني او تثيره ليتجه الى التغيير . نحن بدأنا التغيير في 26 سبتمبر في 14 اكتوبر وتجذر هذا التغيير في مايو 90 هذا هو التغيير الحقيقي لا ننتظر من احد إذا كان الشعب اليمني تعلم الديمقرطية ومارسها منذ ايام سبأ وتعلم التغيير والاصالة والحضارة والتاريخ بثورة سبتمبر واكتوبر ونضالاتهم متواصلة حققت وصنعت الثورة واقامت الوحدة .. نحن لاننتظر احد ، نحن نقدم دروسا للاخرين لكننا لا ننتظر نتعلم من احد سنستفيد من الاخرين لكننا نتعاون بتكافؤ، الهامات والكرامات اليمنية لن تنحني لاحد الا لله سبحانه وتعالى ، زمن تقبيل الايادي والسجود لغير الله إنتهت في 26سبتمبر ، لا عبودية الا لله الواحد القهار ، لا عبودية ،لا قدسية لاشخاص مهما كان شأنهم ومهما كان غلظهم .

واستطرد قائلاً: ايها الاخوة .. المرشح الاجير للتضليل المشترك يتحدث بمنطق عجيب غريب يدعو الى الاستهجان وشر البيلة ما يضحك , يقول علينا في اعمال التنفيذ ومن اهداف التغيير ايها الاخوة ، ان نبني المواطن ليكن قويا وهل الشعب اليمني ضعيف وهل اراداته خائرة ، وهل هم ليسوا احرار .. الشعب اليمني هو الذي يصنع الحكام وهو الذي قاد الثورات ، هو يبني اي قائد عظيم يخرج من بين صفوف الشعب ، نحن لسنا
بحاجة الى شملان او لغير شملان ليبني هذا الشعب ، انتم اقوياء انتم اعزاء ، انتم كرماء بتضحياتكم ونضالكم لا ننتظر من احد ان يبني هذا الشعب ، الشعب هوالذي يعلم الشعب هو الذي يربي , الشعب هو الذي يصنع القادة , الشعب هو الذي يقود الحضارات ويصنع التاريخ ويبني الامن ولا ننتظر من مرشح التضليل المشترك ان يبني المواطن ، هذا المنطق الخبيث الذي يستهجن بارادة الناس هذا منطق خبيث ، الذي يستهجن بارادة الناس اذا لم ينتخب الشعب اليمني بن شملان العاجر الفاشل ليسوا اقوياء وليسوا احرار .. هل هذه ديمقراطية إنها ليست ديمقراطية.. إنهم يريدون من يأتي بهم الى كرسي الحكم ويشكل لهم الحكومة ويقول هذه ديمقراطية ،لاتزوير ولا تضليل وهي سليمة مائة في المئة . ذلك نوع من الهراء، يتحدثون عن الانتخابات وعن التزوير ، يا اخوة بالمثل الشعبي الذي لا يصل للعنب يقو لحامض ، هؤلاء الاخوة لا يثقون بانفسهم ولا يثقون بالشعب ورغم كل الضمانات التي اعطيت لهم واللجان الانتخابية والرقابة الدولية ويتحدثون عن التضليل.. هذا تضليلاًِ مسبقاً لنتائج الانتخابات لانهم يدركون انهم فاشلون وعاجزون وشعب اليمن العظيم الحر الذي لا ييسجد الا لله سوف يختار رجلا شجاعا حكيما قادرا خبره بالحكمة يقول ما يفعل ويصدق ما يقول ويقرن العمل بالقول ذلك هو الرئيس الذي نريده , لانريد رجلا يقول شيء ويعمل شيء اخر ، هذا انفصام في الشخصية، لا نريد رجلا يدار بالاخرين ، لا نريد رجلا ينحني ويريد ان ينحني اليمن للاخرين ، لا اليمن لا تنحني ابدا / اليمن مرفوعة الرأس مرفوعة الهامات ،اليمنيون لا ينحنون الا لله لا لاجنبي ولا لمتسلط ولا لمن يتحدث عن الفساد ولما يتحدثون عن الفساد وهم الفاسدون المتنفذون الذين يأكلون ويسرقون عرق هذا الشعب وجهد هذا الشعب وبأبشع وسائل الاستغلال..

واضاف قائلاً: الشعب اليمني - ايها الاخوة - الثورة والوحدة جعلت هامات اليمنيين تناطح السماء ، جعلت هامات اليمنيين ترتفع ، جعلت هامات اليمنيين احراراً لا يخضعون لبشر، يخضعون للقانون وسيادة القانون , لأن القانون هو وسيلة الحرية هو ضامن للحرية ، هذه هي الحارس الوحيدة التي ينضبط لها اليمنيون، لكن التضليل وبث الاشاعات والترويج ومنهج في كل شيء , ذلك ليس في الإسلام , وليس في الوطنية في شيء , أنا الآن واقف أمامكم وأمامي جامع يؤذن فيه خمس مرات في اليوم , لا نحتاج من يعلمنا الدين , اليمنيون أسهموا في حمل رسالة الإسلام ونشروا الإسلام ، وسيضلون ينشرون الإسلام للأبد .. عندما أشاهد هذا الجامع وأقول ليس هناك جامع ، مافيش جامع , أنا ما اشوف شيء ، هؤلاء أصحاب النظارات السوداء , السوداويون المتشائمون المحنطون لا يمكن أن يحكموا اليمن لأن من ينفي كل شيء لن يبني أي شيء ، لأن من يصادر حرية الإنسان مسبقا لن يعطي له الحرية فيما بعد ، الذين يتنقلون من منزل إلى منزل ومن بيت إلى بيت يطلبون أداء اليمين لإنتخاب مرشح التضليل المشترك هذه مصادرة مسبقة لحرية الإنسان ، ومن يصادر حرية الإنسان في السابق سوف يصادرها في اللاحق , إنهم قوى ظلامية محنطة امامية انفصالية ، لانريد المحنطين  ولانريد الانفصالين ، ولا نريد المنغلقين .. نحن ضد الإنغلاق ، الجمهورية اليمنية دولة منفتحة وتقيم علاقات متكافئة مع الأشقاء ، مع الأصدقاء من أجل خير المواطن وسلامته وتقدم الجمهورية اليمنية .
وقال: أيها الأخوة المواطنون في الانتخابات الرئاسية بعد يوم غد إنشاء الله عندنا نموذج يقول ويصدق ويربط العمل بالقول وخبرناه في هذا الإتجاه وفي هذا المسلك ، وهناك من يقول ولا يعمل يدعي غيرما يبطن ، يمارس غيرما يقول ، نوع من التناقضات اضافة الى انها تمثل مجموعة من المتناقضات الفكرية والسياسية والإيديولوجية يصارعه في الماضي ولا نريد أن يجرنا إلى طريق مظلم ، إلى صوملة اليمن أو كما يحصل في العراق يقسمون إلى سلطنات ومشيخات يتوزعونها في إطار التضليل المشترك , وهذا النوع خبرناه وهو نوعا سيئا مظلما مجحفا سوف يجرنا إلىالإنغلاق وإلى التشنج في الماضي وإلى التأميم وإلى التسلط على رقاب الناس ، وإلى أخذ كل سيء لأنهم يأخذون ولا يعطون ومن لا يأخذ لا يعطي لن يقدم اي شيء لهذا البلد ، هذا النوع مرفوض ، مرفوض ، مرفوض لا يمكن له أن يحكم اليمن مهما إدعوا ومهما بثوا الإشاعات فهم فاشلون ،وإذا حصلوا على 15 في المائة من أصوات اليمنيين فهذا مكسب كبير لهم .
واختتم كلمته قائلاً: أيها الأخوة المواطنون والمواطنات في الجمهورية اليمنية لا نريد أن تجر المرأة إلى الإنغلاق والى عدم التعليم وإلى القعود في المنزل وإلى عدم مشاركتها في الحياة رغم إدعائها غير ذلك، نريد أن تكون الاصوات حرة نابعة من الضمير، نابعة من الإيمان نابعة من الصدق مع النفس من أجل عزة وكرامة اليمن من أجل مستقبل وتطور اليمن نعم للأمن والإستقرار للإرادة والكرامة نعم لمن يحقق العزة والكرامة للإنسان اليمني في الجمهورية اليمنية .
وكان الأخ احمد محمود الزبيري ألقى كلمة عن أبناء محافظة ريمة رحب في مستهلها بمرشح المجلس الوطني للمعارضة وإعتزازهم بوجوده وتجشمه عناء السفر لإقامة مهرجانه في ريمة في الوقت الذي نكرها مرشحون آخرون وامتنعوا عن زيارتها وكأنها لا تجد لديهم المكانة اللائقة , مشيرا إلى أن إقامة مثل هذا المهرجان يعتبر تجسيدا للديمقراطية قولا وفعلا .

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department