الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

وسائل الاعلام العربية والدولية تشيد بالاجواء التي سادت الانتخابات الرئاسية والمحلية

اليوم:  28
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أشادت وسائل الاعلام العربية والدولية بالأجواء التي سادت الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا يوم امس , واكدت بأن الوضع الانتخابي كان اكثر هدوءا واكثر سلاسة مقارنة بجميع العمليات الانتخابية السابقة التي اجريت خلال السنوات الماضية.
واعتبرت ان أكثر من تسعة ملايين من الناخبين اليمنيين كانوا امس أمام تحديد خيارهم في رئيسهم المقبل وأعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات، والعنوان الابرز الذي أجمع عليه المرشحون والناخبون هو أنما شهدته اليمن في العشرين من سبتمبر كان عرسا للديمقراطية ولذلك أقبلوا على صناديق الاقتراع بكثافة كبيرة .
وذكرت بان العملية الانتخابية شهدت تنافسا شديدا وحظيت بنسبة عالية من الشفافية وإتاحة الفرصة كاملة امام المراقبين الدوليين والمحليين وكانت المخالفات طفيفة رغم الاقبال الجماهيري الواسع.
* وفي هذا السياق اشارات الفضائية السورية الى العملية الانتخابية اشارت في أجواء آمنة وهادئة عموما عززها تواجد رجال الأمن والجيش، إلتزام اليمنيون بعدم حمل السلاح في هذا اليوم ، ونوهت الى ان اللافت في هذه الانتخابات كان الحضور الكبير للمرأة اليمنية حيث اقبلت بكثافة كبيرة على صناديق الاقتراع لتؤكد أن صوتها قوة فاعلة وفاصله في ترجيح كفة الفوز .

*الى ذلك قالت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن ان يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية والمحلية بدأ بحماس ملحوظ وهدوء امني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، وكان الوضع الانتخابي حتي ساعة الإغلاق لعملية الاقتراع اكثر هدوءا واكثر سلاسة مقارنة بجميع العمليات الانتخابية السابقة التي اجريت خلال السنوات الماضية.
واشارت الصحيفة الى ان تجوال مراسلها في اكثر من مركز اقتراع وفي اكثر من دائرة انتخابية، اعطى مؤشرا بان الوعي الانتخابي في اوساط المواطنين اليمنيين تقدم كثيرا مقارنة بالتجارب الانتخابية الاربع التي شهدها اليمن منذ 1993م.
من جانبها نشرت صحيفة الشرق الاوسط تقريرا جاء فيه : ادلى ملايين الناخبين اليمنيين في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية ومن يمثلهم فى الانتخابات المحلية بالمحافظات والمديريات في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية مباشرة في البلاد منذ اعادة تحقيق الوحدة عام 1990.
واضافت الصحيفة ان هيئات محايدة قدرت نسبة الحضور بأكثر من خمسة وسبعين بالمائة وسط تكثيف انتخابي من المتنافسين في جميع الدوائر الامر الذى دفع نائب السفير الاميركي لدى اليمن بالاشادة بالتجربة اليمنية واصفا اياها بالجدية وانها تختلف عن كافة التجارب في منطقة الشرق الاوسط.
*وكالة الصحافة الفرنسية بثت العديد من الاخبار والتقارير عن الانتخابات الرئاسية والمحلية ،مشيرة الى انه لاول مرة في تاريخ اليمن نافس الرئيس على عبدالله صالح على منصبه اربعة مرشحين اخرين ابرزهم فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك.
وتناولت الوكالة مشاركة المراة اليمنية في العملية .
* الفضائية المصرية بينت ان عملية الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية والمجالس المحلية جرت في أجواء آمنة .
*قناة ال بي سي اللبنانية وصفت الانتخابات اليمنية بأنها أكبر عملية انتخابية تشهدها اليمن منذ بدء تطبيق التعددية والحزبية السياسية.
*اما قناة الحرة الاخبارية اوضحت في تقرير لها ان لمواطن اليمني كان العنصر الحاسم الذي يقرر من يريده حاكما له للسنوات الرئاسية القادمة تغييرا للحال او ابقائه على ما هو عليه .
واضافت القناة يرى مراقبون ان هذه الانتخابات ستؤسس بغض النظر عن نتائجها لعهد جديد في اليمن .
* اذاعة الصين الدولية ذكرت بأن الانتخابات الرئاسية الثانية في اليمن جرت في حرية وشفافية،واشارت الى انه على هامش الانتخابات الرئاسية جرت ايضا الانتخابات البرلمانية المحلية، وهذه الانتخابات المحلية جرت فى نظام وهدوء .
* وكالة الانباء الكويتية استطلع اراء عدد من الناخبين اليمنيين وطموحاتهم للمرحلة الجديدة ، مشيرة الى ان هذه الطموحات لم تخرج عن نطاق معطيات أساسية أهمها الأمن والاستقراروالقضاء على البطالة وتطوير القطاع التعليمي والصحي.

* الانتخابات اليمنية.. بدء فرز أصوات الناخبين ,والمرشحون والمراقبون يجمعون على نجاحها..
* وكالة السودان للأنباء (سونا) ذكرت في تقرير مطول وزعته اليوم، ان الانتخابات اليمنية، ستكتسب أهمية كبيرة باعتبارها أول انتخابات جدية تنافسية تشهدها اليمن منذ توحيدها في مايو عام تسعين، كما أن المعارضة استطاعت ان تجد لها موطئ قدم وتكسب أصواتا كثيرة على المستويين الرئاسي والمحلي .
وأضافت: "علق مراقبون دوليون على هذه الانتخابات بأنها من أنجح التجارب في المنطقة حتى الآن، لأنها سارت بشكل سلس ولان جهودا بذلت من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء المشكلة من جميع الأحزاب لضمان نجاحها ونزاهتها."
وقالت "سونا" أدلى المرشحون للرئاسة بتصريحات اجمعوا فيها على شفافية وهدوء أجواء الاقتراع التي استمرت اثنتي عشرة ساعة متواصلة .
* إلى ذلك، قالت صحيفة عكاظ السعودية، أنه "تطور ملفت هذا الذي يحصل في اليمن على صعيد العمل السياسي. مستويات متقدمة من المشاركة السياسية، يعكسها النموذج اليمني، في ممارسة الديموقراطية، يقل ملاحظة مثيل له، في كثيرٍ من بلدان العرب، حتى تلك التي سبقت اليمن في مضمار التنمية السياسية.
وأضافت الصحيفة في مقال نشرته اليوم، انتخابات تنافسية، على رئاسة الجمهورية، تجري بهذا الزخم المتنامي من المشاركة السياسية، تعكس ـ بالتأكيد ـ نضجاً في العمل السياسي، يتزايد باضطراد.
وخلصت عكاظ، إلى أن "الانتخابات الرئاسية، هذه المرة في اليمن، كانت حامية الوطيس، وتكشف عن تنامي مظاهر للتعددية السياسية، في مجتمع قبلي تقليدي، لا يمكن ـ بالقطع ـ التنبؤ بسلوكه الانتخابي، بصورة جازمة".
* من جانبه، وصف نائب السفير الأمريكي بصنعاء نبيل خوري، الانتخابات الرئاسية اليمنية التي جرت يوم أمس، بأنها ممتازة وفريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال خوري في حوار مع قناة الجزيرة اليوم: "من مراقبتي الشخصية في عدن ومن بعض التقارير التي وصلتنا، أستطيع أن أقول أن هذه الإنتخابات إجمالا جيدة وناجحة... وأحسن من سابقاتها في اليمن، وتقريبا فريدة من نوعها في الشرق الأوسط وممتازة، خاصة على مستوى رئاسة الدولة."
وربط خورى بين نجاح الانتخابات اليمنية وبين انضمام اليمن إلى منتديات اقتصادية عالمية، وأوضح: ان "هذا الإنتماء يعتمد على نجاح اليمن في تغيير المؤشرات في اللوائح الدولية بالنسبة للتنمية السياسية، والتنمية الاقتصادية، ومحاربة الفساد."
وقال، إذا اتفق المراقبون على أنها ناجحة، فمعنى ذلك انه تم هنالك الحد من الفساد في إجراء الإنتخابات والتسريع في بناء المؤسسات الديمقراطية.
وأضاف: "إذا جاء التقرير النهائي (عن نتائج الانتخابات) إيجابيا كما أتوقع، أن يدخل ذلك على الأقل مباشرة في طلب اليمن للإلتحاق بالألفية الثالثة، وهو ناد إقتصادي مهم وجديد في أمريكا، ويمكن على أساس محاربة الفساد ونجاح انتخابات كبيرة من هذا النوع، أن يؤدي إلى قبول هذا الطلب."
وأوضح خوري: "إذا تم ذلك سيؤدي إلى مضاعفة مستوى المعونة الأمريكية إلى اليمن في السنة الأولى، وربما فيما بعد، إذا نفذت برامج الإصلاح خلال عام، أن يضاعف مرة ثانية وثالثة.
ورأى أن الأوروبيين، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، ينظرون حاليا إلى اليمن، ومدى التقدم الذي أحرزه في تنفيذ مشروعات الإصلاح السياسي والإقتصادي .
وفي معرض رده على سؤال، اعتبر نائب السفير الامريكي بصنعاء ان أهداف منفذي الهجمات الإرهابية في كل من مأرب وحضرموت قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية والمحلية، بأنها فشلت.
وقال: "أتصور أنهم كانوا يريدون تعطيل الإنتخابات أو على الأقل خلق جو من الفوضى، ربما يخفف من إتجاه المواطنين الى الإقتراع، وهذا لم يحصل."

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department