الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

الدرة :الموارد الزكوية تسخر لمحاربة الفقر والرعاية الاجتماعية

اليوم:  13
الشهر:  أكتوبر
السنة:  2006

أكد محافظ لحج عبدالوهاب يحيي الدرة ان الموارد الزكوية تعتبر أحد الروافد الاساسية لمحاربة الفقر ودعم المشاريع الانمائية والرعاية الاجتماعية التي تعود بالفائدة على الاسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الدولة تحرص على الاستفادة القصوى من الموارد الزكوية وتسخيرها لتنمية المجتمعات الريفية عن طريق تقديم الدعم لتوفير فرص العمل وتنفيذ المشاريع الضرورية بالاضافة الى انشاء المراكز الصحية وغيرها من الاحتياجات الاساسية الهامة.
ولفت إلى أن الادارات الزكوية حققت زيادة في العام 2005م سته ملايين وثلاثمائة وخمسة وعشرين الف وثمانمائة وتسعة واربعين ريالاً عن العام 2004م ،وهو مؤشر على تنامي الوعي بأهمية اخراج الزكاة عن الاموال وتسليمها الى الجهات المختصة في الدولة.
وتتمتع محافظة لحج باتساع رقعة اراضيها الزارعية المعتمدة على السيول ومياه الابار الارتوازية وتشتهر بزراعة القطن والبن والاعلاف والحبوب والمانجو والخضروات بانواعها مما ساعدها على تحصيل الايرادات الزكوية . ويؤكد الشيخ فضل يسلم صنبور امام وخطيب الجامع الكبير بلحج "ان الزكاة لغة معناها الزيادة والنماء، وشرعا وهي حق الله في المال فرضه الله على الاغنياء ليرد على الفقراء ، وأن المعني بجبايتها هو الدولة أي الحاكم الوالي كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث العمال الى أرباب المال بجباية الزكاة وكذلك كان يفعل ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وعلى هذا كان سلف الامة".
وقال "عقوبة مانع الزكاة عظيمة لان الزكاة ركن من اركان الاسلام معلومة من الدين بالضرورة والله سبحانه وتعالى قد توعد مانع الزكاة في القرآن بآيات العذاب واشد النكال وكذلك بين رسول الله صلى الله عليه وسلم مصير مانع الزكاة والادلة كثيرة لايتسع المقام لذكرها".
وأكد ان من اخفى شيئاً منها فإن الله تعالى لايخفى عليه شيئا في الارض ولا في السماء، والاصل ان المسلم لا يستهين بذلك ويعلم ان الله مطلع على جميع اعماله ولايخفى عليه من امره شيئ ومن فعل ذلك فهو آثم.

نصاب الزكاة
وحول نصاب الزكاة بكل انواعها لخصها فضيلة الشيخ صنبور في خمسة انواع وهي الذهب والفضة وعروض التجارة والثمار والحبوب وبهيمة الانعام والركاز.. مشيرا الى ان نصاب الزكاة عن الذهب والفضة عشرون مثقال للذهب ومائتان درهم للفضة ، أما عروض التجارة فنصابها نصاب الذهب والفضة لانها مال فإذا كان المال يعادل عشرين مثقال او مائتين درهم فضة وحال عليه الحول ففيه/ 5 ر2 في المائة.
وقال ان الخارج من الارض فيما يسقى من الارض بالامطار ففيه العُشر وما يسقى بالمضخات ففيه نصف العُشر وان يكون الحبوب خمسة اوسق أي حمل خسمة جمال ،واما الانعام ففي كل اربعين شاه الى 120 شاه رأس من الغنم ومن121 شاه الى 200 رأسين من الغنم ، وأما البقر ففي كل 30 بقرة رأس معز وأما الجمال ففي كل خمس جمال شاه ثم يزيد بحساب ، واما الخارج من الارض/ الركاز/ففيه الخمس.

اثر الزكاة على المجتمع اقتصاديا واجتماعيا
وأضاف أن الزكاة تعتبر " معلماً بارزاً للتكافل الاجتماعي في الاسلام حيث انها تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء وعن طريقها يسد الاغنياء حاجة الفقراء وبالتالي يسود المجتمع الامن والامان وتحقيق مراد الله تعالى في ان يكون المؤمنين إخوة ، وهي من الناحية الاقتصادية تساعد على تنمية النشاط الاقتصادي والتجاري اذ تحد من الاكتناز وتدفع باصحاب رؤوس الاموال الى توظيفها في المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمع وابناءه" .

 

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department