وزير السياحة يدعو الإعلام الغربي لزيارة اليمن وتصحيح الصورة المغلوطة عنه

اليوم:  7 الشهر:  نوفمبر السنة:  2007

وجه وزير السياحة نبيل حسن الفقيه دعوة مفتوحة لوسائل الإعلام والصحافة وشركات العلاقات العامة الفرنسية والأوربية لزيارة اليمن والإطلاع على ما يشهده من حراك وتطور وتنامي في مختلف المجالات والميادين وبما من شانه تصحيح الصورة النمطية السلبية المغلوطة عن اليمن.مشيراً إلى ان صورة اليمن ارتبطت في الذاكرة والأذهان منذ الأزل بكونه الموطن المهد لتشكل واحدة من أقدم واعرق الحضارات البشرية والعالمية .
وفي كلمته التي القاها بالأمسية الفنية الترويجية التي أقامها مجلس الترويج السياحي اليوم في العاصمة الفرنسية باريس ضمن حملته الترويجية التي يدشنها في السوق السياحية الأوروبية ودعا إليها الصحفيين ووسائل الإعلام الفرنسية والأوربية.. أكد الفقيه ان اليمن بلد آمن ومستقر وليس بالصورة التي تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية تصويرها عن اليمن بناءً على معلومات مغلوطة، مطالباً وسائل الإعلام الغربية بشكل عام تحري الدقة والمصداقية في جميع المعلومات التي تنقلها عن الأوضاع العامة في اليمن.
وقال وزير السياحة الفقيه "أن السفارة اليمنية في باريس والبعثات الدبلوماسيات اليمنية في أنحاء أوروبا وكذا شركات العلاقات الأوروبية العامة التي تم التعاقد معها على استعداد لتقديم المساعدة والعون لكل من تستهويهم زيارة اليمن بمجرد أن يقرروا ذلك.
وأضاف: "اليمن بلد أصيل ومضياف وبلد محبة وسلام عانى الكثير من التجاهل والتغييب والتحامل من قبل بعض وسائل الإعلام، لكن هذا لن يحول أبداً في تقديم الصورة الواقعية الحقيقية والمشرفة عن اليمن.. البلد المضياف الذي يفتح أحضانه للجميع".
وكانت الأمسية التي أقامها مجلس الترويج السياحي بعنوان" اليمن قصة سياحية.. نكتبها معاً" استهلت بعرض فلم ترويجي عن اليمن لخص خصوصية شهر رمضان المبارك في اليمن باعتباره من الأشهر التي تتمتع بخصائص وعادات وطقوس مميزه تجعله مميزاً عن غيره في الكثير من بلدان العالم.
كما تضمنت الأمسية التي حضرها أمير العيدروس سفير اليمن في باريس ويحيى محمد عبدالله صالح رئيس الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر عضو مجلس الترويج السياحي وعدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الصحافة والإعلام وممثلي شركات وكالات السياحة والسفر اليمنية والأوروبية، تقديم عروض فنية منوعة عبرت عن المناسبة ولخصت التنوع الفلكلوري والفني الشعبي الفريد عن مستوى المنطقة...

سبأنت