الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مشاركون في ملتقى الصناعات يؤكدون على أهمية إيجاد البيئة الملائمة لنموالصناعات الصغيرة

اليوم:  30
الشهر:  نوفمبر
السنة:  2007
اختتمت أمس في العاصمة صنعاء أعمال الملتقى العربي الرابع للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى هامش الملتقى التقت (السياسية) عددا من المشاركين الذين تحدثوا عن أهمية الملتقى ودور الصناعات الصغيرة وتنميتها بالنسبة للبلدان العربية.
رئيس الوفد القطري، سعيد الكواري، قال إن: "قطر حرصت على حضور الملتقى من أجل المشاركة في المداولات والتوصيات والمقترحات التي سيتمخض عنها الملتقى"،مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الملتقيات هو الاطلاع على النتائج التي توصلت إليها الصناعات الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية ومدى حاجتها للتمويل وتسهيل المعوقات التي تعترضها وإيجاد الحلول للنهوض بها".
وأكد الكواري لـ(السياسية) وجود تنسيق وتعاون بين اليمن وقطر فيما يتعلق بتبادل الخبرات والارتقاء بهذا القطاع الذي وصفه بالهام.
وأكد حمدي جسكس، من وزارة الصناعة التونسية، أهمية الملتقى في خلق فرص تجمع الخبراء العرب للتعرف على التجارب العربية في مجال تطوير وتأهيل المؤسسات الصناعية التي هي بطور البناء، حد قوله.
وأشار جسكس إلى أن الخبرات حينما تلتقي تتبادل الأفكار وتتبادل التجارب، وبالتالي تنتج عملية بناء تقع مسؤولياتها على الخبرات العربية والمسيرين العرب في الوزارات أو الجمعيات والاتحادات العربية.
من جانبه أوضح مدير عام الصناعات الصغيرة بوزارة التجارة المصرية والخبير الدولي، حافظ عبد المنعم، أن ورقته المقدمة عن تنمية العلاقة بين المنشآت الصغيرة والمنشآت الكبيرة تدعو إلى تثبت هذه العلاقة وتحديد ما هي المنشآت الصغيرة وما هي الكبيرة.
وقال: "التحدي الأكبر الذي يواجه البلدان العربية هو نشر الصناعات الكبيرة والصغيرة؛ لان الصناعات الصغيرة لا يمكن أن تنمو إلا في ظل وجود صناعات كبيرة"، لافتا إلى أن تطوير هذا القطاع يتطلب إقامة وإنشاء مناطق صناعية.
وعن تقييمه للتجربة اليمنية قال: "أنا كنت قبل ثمانية أعوام في اليمن كخبير للمنظمة العربية للصناعة والتعدين وحينما زرت اليمن اليوم وجدت الفرق كبيرا، هناك مجهود يبذل في التنمية الصناعية لاسيما الصناعات الصغيرة".
وشدد عبد المنعم على ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تنمية العلاقة بين الصناعات الصغيرة والكبيرة، منوها إلى أن هناك كثيرا من الدول العربية لا تهتم بهذه العلاقة.
وقال إن توفير المكان والبيئة السليمة لإقامة صناعات صغيرة من أهم الأسباب لتطور ونجاح هذا القطاع.
علي عبد اللطيف الرامسي، مدير عام الصناعات الصغيرة بوزارة التجارة والصناعة اليمنية والنظير الحكومي لتطوير برنامج القطاع الخاص، وصف أوراق العمل التي نوقشت في الملتقى بالقيمة ،مشيرا إلى أنها تصب في تنظيم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الجمهورية اليمنية والارتقاء به.
وقال: "عرض بعض التجارب في البلدان العربية كان شيئا هاما وضروريا بالنسبة لنا"، داعياالرامسي الجهات الحكومية إلى أن تعي الهدف من الملتقى جيدا.
وأكد أن الجودة والإبداع يتطلبا التمويل الكافي, لأنه بغير تمويل لا يمكن أن تنهض هذه الصناعات، حد قوله.
وتابع: "نأمل أن يتم تأسيس بنوك تجارية كبنك الأمل، الذي سيبدأ العمل فيه في ينايرالمقبل من اجل تحسين بيئة الصناعات".
وقال: "لدينا خطة فيما يتعلق بترويج الصادرات بفتح معارض في الدول الخارجية" ،معتبرا ذلك من الأشياء الهامة التي تساعد المستثمر الصغير أو المبدع على النجاح والمنافسة في ظل الإغراق المتنامي بالصناعات التي تقوم بها عدد من الدول للأسواق لاسيما الصين.

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department