الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

الصناعة توكل مهمة تشغيل مجففات العنب الآلية للاتحاد الزراعي وجمعية الحزة

اليوم:  14
الشهر:  ديسمبر
السنة:  2007

أوكلت وزارة الصناعة والتجارة مهمة تشغيل وصيانة وحدة التجفيف الشمسي التي تم تصنيعها محليا بنجاح بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) منتصف العام الجاري إلى الاتحاد التعاوني الزراعي وجمعية الحزه بمديرية بني حشيش .
وتقضي الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والاتحاد مؤخرا بأن يقوم الأخير بمهمة تشغيل وصيانة وحدة التجفيف الشمسي المقدمة لليمن من منظمة اليونيدو، على ان تتولى جمعية الحزه صيانة وتشغيل الوحدة المماثلة التي تم تصنيعها محليا بتكاليف تساوي 50 % فقط من قيمة الوحدة المستوردة.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أعلنت نهاية يونيو الماضي عن نجاح تصنيع اول مجفف شمسي محلي للعنب الأسود والأبيض، والذي نفذته بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو)، في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، وشارك في تصنيعها عدد من المهندسين والفنيين من المعاهد الصناعية وكلية الهندسة بجامعة صنعاء.
واشار مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الصناعة والتجارة المنسق الوطني لمشروع دعم البناء المؤسسي الصناعي الدكتور عبد الغني حميد محمد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان هذا المجفف اختصر الفترة الزمنية لتجفيف الزبيب الأسود من شهرين إلى ستة أيام فقط، ومن خمسة وأربعين يوما للزبيب الأبيض الى ثلاثة أيام.. مبينا ان هذه النتائج ايجابية جدا .
وقال " عندما تم مقارنة الزبيب المجفف بهذه الطريقة الحديثة ، والمجفف بالطريقة التقليدية وجدنا أفضلية الزبيب المجفف بالطريقة الحديثة، حيث امتاز بلون ونظافة ومذاق جيد وهو ما سيكسبه قوة تنافسية عالمية، ويمكن تصديره بكل فخر إلى الاسواق الخارجية لينافس بقوة المنتجات المماثلة".
وأوضح الدكتور عبد الغني ان وزارة الصناعة والتجارة تسعى بالتعاون مع منظمة اليونيدو الى تعميم هذه التكنولوجيا ونشرها في السوق المحلية من خلال المعاهد التقنية والورش الصناعية التابعة للقطاع الخاص..منوها بأن نشر هذه التكنولوجيا سيخفض التكلفة الصناعية لتلك المجففات الى حد كبير من مما سيمكن المزارعين الراغبين في الحصول على تلك المجففات من شرائها محليا باسعار مناسبة .
وقال " تعميم ونشر هذه التكنولوجيا سيساهم في خلق فرص عمل جديدة في هذا المجال ، وسيساعد المزارعين في الحصول على اسعار مجزية لمنتجاتهم اثناء المواسم الزراعية وسيخفض الى حد كبير من خسائرهم بسبب تلف المحاصيل خلال المواسم الزراعية وسيعزز من قدراتهم التنافسية على تسويق منتجاتهم المجففة في الاسواق المحلية والعربية والدولية، خاصة اذا ما تم الاهتمام بالشروط الاخرى في التعبئة والتغليف".
ولفت الى ان هذا المجفف يمكن استخدامه لتجفيف العديد من الفواكه والخضروات مثل التفاح والمانجو وعنب الفلفل والبصل والطماطم والاسماك وغيرها.. موضحا ان الوزراة ومنظمة اليونيدو اقامت ورشة تدريبية لــ19 متدربا يمثلون معاهد تقنية وكلية الهندسة بجامعة صنعاء و الاتحاد التعاوني الزراعي لاعداد تصاميم مطابقة للمجفف الذي تم تركيبه في مديرية بني حشيش.
ونوه مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الصناعة أن الاتحاد التعاوني الزراعي وجمعية الحزه وفقا للاتفاقية الموقعة سيعملان على ادارة وصيانة وحدتي التجفيف والسماح للمزارعين في المناطق المحيطة باستخدام المجفف وتزويدهم بالمعلومات والطرق السليمة في اعداد وتحضير منتج العنب، والمساهمة في نشر الوعي باساليب التجفيف الحديث بين اوساط المزارعين.

وكانت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية أعلنت سبتمبر الماضي عن نجاح تصنيع اول مجفف شمسي محلي للعنب الأسود والأبيض، والذي نفذته بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو) وشركة ألمانية متخصصة ، في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء.
وقال الدكتور عبد الغني حميد مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الصناعة والتجارة : إن اليمن نجح في إعادة تصنيع تكنولوجيا ألمانية حديثة تضاعف كميات إنتاجه من العنب وجودة تحويله إلى زبيب في زمن تجفيف أقل، ومن دون مشقة الجهد المبذول في طرق التجفيف التقليدية التي تضطر المزارع إلى استنفار جهد أفراد عائلة المزارع في حماية العنب من الطلعات الجوية للطيور ، أو حتى من الظواهر الطبيعية كالأمطار والرياح وغيرها "
والتقنية الألمانية التي نجحت اليمن بها في محصول العنب هي عبارة عن مجفف حديث متعدد الأغراض، يتسع لنصف طن من المحاصيل والأسماك، ويعمل بالطاقة الشمسية ويمكن تشغيله ليلاً بالتيار الكهربائي، وتم تركيبه في يونيو الماضي بمديرية " بني حشيش "، إحدى أشهر مواطن زراعة العنب اليمني بأصنافه الرئيسية: البياض، الجبري، الرازقي، الأسود والعاصمي، وأثبتت تجارب اختبارها نتائج إيجابية جداً، شجعت للتفكير جدياً في إمكانية تصنيعها محلياً نظراً لتكلفتها المتجاوزة إمكانيات المزارعين.
وجاء اتجاه اليمن لتجفيف العنب بعد ان ظهرت بوادر انقراض زراعة أشجار العنب فعلا في قيعان ومناطق زراعية في عدد من قرى في البلاد .
وكشف تقرير رسمي للجهاز المركزي للإحصاء الحكومي عن تراجع في إنتاج العنب في اليمن إلى83.1 ألف طن عام 2005م مقارنة بـ 130.7 ألف طن عام 2001م، كما تراجعت المساحة المزروعة إلى 9.6 ألف هكتار من 18.4 ألف هكتار في عام 2001م ، وذلك لصالح نبات القات الذي يتعاطاه اليمنيون بكثرة يدر بعوائد مادية كبيرة للمزارعين .
وأشار الدكتور عبد الغني حميد المنسق الوطني لمشروع دعم البناء المؤسسي الصناعي الى إن نتائج التجربة تمثلت في اختصار فترة التجفيف من 60 يوماً للعنب الأسود إلى ستة أيام، ومن 45 يوماً للعنب الأبيض إلى ثلاثة أيام، ومن 15 يوماً للبصل والطماطم والتفاح وعنب الفلفل (العَنْب) والمانجو والأسماك إلى يوم واحد فقط ؛ مع مضاعفة كمية المنتجات المجففة، ومن دون مشقة استخدام طرق التجفيف التقليدية.
وأوضح أن استخدام المجفف الشمسي حقق جودة إنتاج أعلى، لوناً ومذاقاً وقيمة غذائية، مقارنة بجودة المواد المجففة بالطرق التقليدية التي تكون غالباً عُرضة للأتربة وتطفل الحشرات، ويفتقد تجفيفها مقدرة التحكم بمسألة الرطوبة والمياه في المواد، وغيرهما مما يقلل جودتها، ورأى أن " تعميم هذه التكنولوجيا محلياً سيعزز مقدرة منتجات المزارعين وصيادي الأسماك المجففة للمنافسة بقوة في الأسواق العربية والعالمية.
لكن تعميم المجفف الألماني محلياً لم يكن ممكناً قياساً بتكلفته التي تبلغ نحو أربعة ملايين ريال (20 ألف دولار)، وهو ما دعا 19 فنياً من كلية الهندسة بجامعة صنعاء والمعاهد التقنية حازوا تدريب خبراء منظمة اليونيدو ب، لمحاولة صنع نسخة محلية من المجفف الألماني بالمواصفات نفسها.
ولفت حميد الى إن الكوادر المحلية استطاعت في النهاية وبمواد محلية صنع نسخة محلية مطابقة للمجفف الألماني وبتكلفة تصنيع تصل إلى النصف تقريباً ، وحتى الآن تم تركيب جهازي التجفيف الألماني والمحلي في اثنين من أشهر مواطن زراعة العنب، وتأجيرهما لجمعيتين زراعيتين مقابل 20 ألف ريال (100 دولار) شهرياً ولمدة خمس سنوات، تنتقل بعدها ملكية الجهازين للجمعيتين ": .
وطبقا لبيانات صادرة عن وزارة الزراعة والري فإن كمية إنتاج اليمن من محصول العنب إرتفع من 107 آلاف و 753 طنا عام 2005م الى 117 ألف و 580 طنا عام 2006م، فيما بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالمحصول خلال نفس الفترة 12 ألف و544 هكتار مقارنة بـ 12 ألف و424 هكتار عام 2005م.
وتستورد السعودية 1376 طناً تشكل نحو 99 في المائة من صادرات العنب اليمني عام 2005، بقيمة إجمالية بلغت 265 مليون ريال، مقابل ألفي طن في 2004 .
واحتلت محافظة صنعاء المرتبة الأولى من حيث الإنتاج والمساحة فقد وصل إنتاجها من العنب في العام 2006م إلى أكثر من 84 ألف و 136 طنا , وقدرت المساحة المزروعة فيها بحوالي 9 آلاف و 600 هكتار .
ويعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة, حيث يسهم في خفض ضغط الدم, وتحتوي قشرة العنب على نسبة كبيرة من ( فيتامين ب), ويساعد على خفض الحموضة حيث يحوي أكثر من 3ر4 بالمائة من الألياف .
وتشتهر اليمن بزراعة أجود أنواع العنب منها ( البياض, الرازقي, الجبري, الزيتون, العاصمي, الأحمر, والعرقي, وأنواع أخرى ) .
ويتمتع العنب اليمني بمذاق رائع وفريد ، ويحظى باهتمام واسع، وقبول كبير لدى المستهلك في الأسواق العربية والأجنبية التي يصدر إليها .

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department