دشن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي الجديد 2008م في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية المركزية.
وفي الاحتفالات المهيبة التي شهدتها ميادين البطولة والفداء ألقى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية كلمة أمام المقاتلين نقل إليهم في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات باني نهضة اليمن ومحقق وحدته المباركة وإنجازاته العظيمة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة.
وأشاد بالنجاحات والتحولات النوعية المتميزة التي شهدتها وحدات القوات المسلحة والأمن خلال العام التدريبي المنصرم 2007م والتي في محصلتها
مثلت دفعة قوية في مسارات البناء والتحديث والتطور الجاري في مختلف صنوف وتشكيلات وحدات المؤسسة الدفاعية والأمنية، مؤكدا على ضرورة التعاون الوثيق بين وحدات القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية وبما ينعكس إيجابا على أدائهم وتعزيزا للأمن والاستقرار في مختلف محافظات الجمهورية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية مخاطبا المقاتلين الأبطال: لقد كنتم دوما عنوان وحدة الوطن ورمز قوة إرادة الشعب وعزته وكرامته وكان لأبناء هذه المؤسسة العسكرية الصامدة الدور الريادي الزاخر بالمآثر والبطولات والتضحيات في الانتصار للثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة, ولقنت أعداء شعبنا دروسا قاسية وهزائم مريرة عبر مسيرة الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر, وكان وسيبقى النصر حليف الشعب والوطن اليمني بفضل يقظتكم ومواقفكم الوطنية الشجاعة وجاهزيتكم القتالية والأمنية الرفيعة".
وأضاف " أيها المقاتلون الميامين إنكم محل ثقة شعبكم وقيادتكم السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يوليكم كل الرعاية والاهتمام لتكونوا دوماًُ عند مستوى المهام المناطة بكم في الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار الوطن, والحفاظ على مكاسب ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة, مما يتطلب منكم بذل المزيد من الجهود في ميادين التدريب والتأهيل، واكتساب المزيد من الخبرات والمعارف العلمية العسكرية والأمنية المواكبة للعصر الراهن ومتطلباته الدفاعية والأمنية.
وأكد أن المؤسسة العسكرية والأمنية العملاقة ظلت وستبقى تمثل عقل وشرف الوطن وضميره الحي ومصدر فخره وهي تؤدي بكل بسالة وصمود أدوارها الوطنية والتاريخية العظيمة الأمر الذي أكسبها حب واحترام القيادة وجماهير الشعب وجعلها موضع ثقة وتقدير الجميع.
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في سياق كلماته أمام المقاتلين على تعزيز الانضباط والتحلي باليقظة والتمسك بأعلى درجات الاستعداد القتالي والأمني والتقيد الصارم بالأنظمة والقوانين العسكرية وتنفيذ كل المهام الموكلة إلى المؤسسة الدفاعية والأمنية خلال العام التدريبي 2008م لما من شأنه إحداث نقلات نوعية مواكبة لمقتضيات ومتطلبات الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته النهضوية الشاملة.
ودعا في سياق كلمته قادة وضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة والأمن إلى الحفاظ على ممتلكات المؤسسة الدفاعية والأمنية وصيانة الأسلحة والمعدات والآليات وبما يكفل استمرارية جاهزيتها على الدوام.. متمنيا في ختام كلمته للقادة والضباط والصف والجنود التوفيق والنجاح في مهامهم الجديدة التي تضمنتها البرامج التدريبية للعام 2008م.
وكان قادة الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية المركزية قد القوا كلمات رحبوا من خلالها بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومرافقيه.. مؤكدين عزمهم وإصرارهم على بذل قصارى الجهود لتحقيق أعلى معدلات النجاح خلال العام التدريبي العملياتي والقتالي والمعنوي الجديد 2008م.
كما تضمنت كلمات المقاتلين التي ألقيت في الإحتفالات العسكرية والأمنية المهيبة تجديد العهد لزعيم اليمن وصانع مجده العظيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لبذل أرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة في سبيل الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار وطن الـ 22 من مايو العظيم والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته المحققة عبر مسيرة ثورته الخالدة.
وكانت قد ألقيت العديد من القصائد الشعرية التي عبرت عن عظمة الإنجازات والانتصارات التي حققها الوطن وقواته المسلحة والأمن بزعامة باني النهضة اليمنية الحديثة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة نالت إعجاب الحاضرين.
وخلال الفعاليات الاحتفالية نفذت وحدات القوات المسلحة والأمن عروضا عسكرية متطورة جسدت مضامين التحول النوعي للمؤسسة الدفاعية والأمنية التي غدت بفضل اهتمامات القيادة السياسية والعسكرية العليا قوة ضاربة بيد الشعب قادرة على تأدية مهامها بكفاءة عالية.
وفي ختام الفعاليات التدشينية قام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومرافقوه بالتفتيش على الجاهزية القتالية والفنية والإستعدادات الجارية لتنفيذ مهام المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد.
هذا وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية قام بزيارة المركز التدريبي العام للشرطة الجديد والذي يعد من أرقى المنشآت التعليمية الأمنية في بلادنا وبلغت تكلفة إنشائه أكثر من مليار ريال ويضم كافة التخصصات الأمنية ويتسع لحوالي عشرة آلاف مجند.
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
