الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

اليمن تؤكد اهمية إيجاد آليات دولية تعيد للأمم المتحدة اعتبارها لتحقق تطلعات الشعوب

اليوم:  8
الشهر:  مارس
السنة:  2008

أكدت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان، على أهمية إيجاد آليات دولية جادة تعيد لمنظومة الأمم المتحدة اعتبارها بعد أن شهدت تراخيا وفتورا ملحوظا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وقالت البان في كلمة اليمن اليوم أمام الدورة الاعتيادية السابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف" لابد من إيجاد آلية قادرة على ترجمة الأقوال إلى أفعال من أجل تحقيق تطلعات شعوب الأرض إلى مشروع دولي إنساني متعدد المكونات تتفاعل في نسيجه الخصائص الوطنية والإقليمية والدولية".
وطالبت في الدورة التي بدأت أمس وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري بتعاون دولي متكامل لتطوير ما تحقق من نجاح في ميدان حقوق الإنسان واستشراف آفاق أكثر تقدما وإشراقا للسيطرة على جسامة التحديات في هذا المجال.
وأكدت البان أن حقوق الشعبين الفلسطيني والعراقي وشعوب أخرى مضطهدة باتت تمثل اليوم معيارا لقياس اتساق المواقف الدولية تجاه السلام العادل واحترام حقوق الإنسان. وقالت إن السكوت عما يجري في العراق وفلسطين يقود إلى مزيد من العنف والإرهاب وتفاقم الأحوال السلبية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى التطور الملحوظ التي شهدته اليمن منذ الوحدة المباركة عام 1990 م في مجالات الحقوق والحريات العامة وميلاد الآلاف من منظمات المجتمع المدني العاملة في هذه المجالات.. منوهة إلى أن اليمن أصبحت اليوم تتمتع ببنية قانونية عصرية ودستور وبرلمان ونظام قضائي حديث أضحت بفضله قضية حقوق الإنسان في اليمن تمثل إحدى أولويات الحكومة ، حيث أخذ هذا الموضوع في التطور من حيث التأصيل النظري والضمانات التي تشكل أساسا جوهريا يمكن كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من تصعيد نشاطها المتصل بحقوق الإنسان وحرياته العامة.
وقالت وزير حقوق الإنسان" شهد المسار السياسي والديمقراطي في اليمن تحولا إيجابيا كبيرا ترسخ بإسهام الأحزاب والتنظيمات السياسية المتعددة ومكونات المجتمع المدني الوطنية والدولية بقسط كبير في إنضاج الفكر الديمقراطي وإشاعة مبادئ حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أنه خلال السنوات العشر الأخيرة جرى إصلاحات دستورية وقانونية مكنت الإنسان اليمني من ممارسة حقه الانتخابي مرشحا وناخبا في انتخابات برلمانية ومحلية ورئاسية حرة ومباشرة شهد بنزاهتها وموضوعيتها المراقبون الدوليون والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان".
وقالت: شهد وضع المرأة تحسنا لا يستهان به في ظل القيادة السياسية التي تجدد التزاماتها بكل المبادئ الإنسانية باعتبار الديمقراطية وحقوق الإنسان وجهين لعملة واحدة ويمثلان مطلبا عصريا لكل شعوب الكون لتصبح المرأة اليمنية اليوم وزيرة وسفيرة وبرلمانية وحاضرة في كل مواقع صنع القرار ة وأصبح المواطنون جميعا متساوون في الحقوق والواجبات دون تمييز.
وأضافت: إن الجمهورية اليمنية تقدر رغم كل النجاحات التي أدركتها في مجال حقوق الإنسان ـ فإنها ما زالت في بداية الطريق وأن الضمان الحقيقي لرسالة حقوق الإنسان لا يتحقق إلا إذا أصبحت هذه الحقوق بعدا جوهريا في مشروع دولي متكامل ينهض بها ويقدم الضمانات القانونية لأعمالها قولا وفعلا ويضبط موازين العدالة والانتهاكات السافرة لحقوق الشعوب والدول".
وأعربت البان في ختام الكلمة عن الأمل في أن تخرج هذه الدورة بتوجيهات منهجية وعملية تسهم في إزالة العثرات التي تعتري المسار وتجاوز الإرهاصات السلبية التي شهدها العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م، وأن ترقي مناقشات الدورة إلى مصاف الأهداف الإنسانية الرفيعة التي بلورتها الاتفاقيات والعهود والصكوك الدولية إلى معان وإبعاد وضاءة تنير للبشرية الطريق وتستجيب لتطلعاتها نحو عالم يسوده الخير ويتربع على قمته السلام.

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department