الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

فخامة الرئيس يدشن قناتي يمانية وسبأ الفضائيتين

اليوم:  22
الشهر:  مارس
السنة:  2008

دشن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم إطلاق قناتي يمانية وسبأ الفضائيتين ضمن الباقة الفضائية اليمنية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر (4).
وكان في استقباله لدى وصوله مبنى التلفزيون وزير الإعلام حسن احمد اللوزي، ووكيل الوزارة لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي أحمد ناصر الحماطي، والوكيل المساعد للوزارة لقطاع الشؤون القانونية والمرأة والطفل فتحية عبد الواسع، ورئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالله الزلب، ورئيس قناة اليمن الفضائية حسين باسليم، ورئيس قناة يمانية الدكتور خالد عبدالكريم، ورئيس قناة سبأ عادل الحبابي، ورؤساء المؤسسات الإعلامية والمسؤلون في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والعاملون في الباقة الفضائية .
وقد قام فخامة الرئيس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين الباقة الفضائية اليمنية واطلع على تجهيزاتها الفنية والهندسية.
كما استمع إلى شرح من المسئولين عن خطط التوسع عبر البث الفضائي والإمكانيات المتاحة للاستفادة من إطلاق ما يقارب 12 قناة فضائية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر(4).
وزار فخامة الرئيس الاستوديوهات الجديدة في مباني التلفزيون والقنوات الفضائية الجديدة واطلع على التجهيزات والإمكانيات الفضائية والبشرية وتحدث مع الإخوة المذيعين والمخرجين والعاملين في الأقسام المختلفة في القنوات الفضائية.
وبعد ذلك زار فخامة الرئيس مبنى قناة سبأ التعليمية الشبابية والرياضية حيث التقى فخامته برؤساء المؤسسات والقيادات الإعلامية وتحدث إليهم بكلمة أعلن فيها اعتبار يوم 19 مارس من كل عام يوما للإعلام اليمني يتم فيه تكريم المبدعين من القيادات الإعلامية المبرزة.. ووجه بإنشاء قناة إخبارية وقناة دينية (قرآن كريم، فتاوى، وبرامج دينية).
وقال: "لابد أن تكونوا كلكم مبرزين ويجب على الشباب الجدد الذين يلتحقون بالقنوات الفضائية وكل وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع من خريجي جامعات صنعاء وعدن والحديدة أن يستفيدوا استفادة كاملة من كل تجارب الآخرين، وليس العيب أن تتعلم لكن العيب ألا تتعلم ولا تتابع ولا تهتم".
وأضاف: "نحن نهتم بالقنوات الفضائية ونهتم بالإذاعة ونهتم بالصحافة ونهتم بالكتاب ونهتم بكل معلومة.. والقيادات الإعلامية عليها أن تواكب كل شيء جديد متطور، الإعلام الآن يلعب دورا كبيرا في حياة الشعوب، وإذا كانت قد وجدت الثقافة والأمن وجد الاستقرار والهدوء في هذه البلدان فان ذلك دور الإعلام، فدور الإعلام ودور الجامع ودور الخطيب دور فعال".
وتابع قائلا: "نحن نحث إخواننا في القيادات الإعلامية، وكما تحدثت معهم، أنه يجب أن يكون المحاور على مستوى عالي من الإبداع والثقافة ويمتلك المعلومات التي يجب أن يتسلح بها المحاور.. كما يجب أن تكون ثقافته واسعة ومعلوماته كثيرة، فليس الهدف من وجود المحاور هي الظهور فقط على شاشة التلفاز، فالناس يسمعون ولا يهمهم شكل المحاور أو المذيع، ولكن يهمهم ما هي مرتكزات الحوار وما مدى إلمام المحاور بها، أحيانا يمكنك من خلال إجابة الشخص الذي تحاوره استنباط مجالا واسعا للحوار.
وأكد أن المحاور يجب أن يكون ذكيا ومبدعا وليس كل الناس إعلامي متخصص سواء في مجال الصحافة أو في مجال التلفزة أو في مجال الإذاعة.. وقال: "هذا كله هو إعلام لكن أين التخصص في الإعلام، مثلا في الطب نجد طبيب أسنان وطبيب باطنية وطبيب قلب، وكذلك الحال بالنسبة للإعلام يجب أن يكون هناك تخصص صحافة وتلفزيون وعلاقات عامة، رواية، قصة، تمثيل، فالإعلام كله إبداع، ونحن نحث الإعلام اليمني على الإبداع وهناك تطور جيد في الفترة الأخيرة ونتمنى أن يكون الوضع في المستقبل أفضل مما هو عليه خاصة ولدينا الآن قنوات جديدة مثل قناة سبأ التعليمية السياحية الشبابية.
وأضاف: "الآن أعلن عن قناة أخرى دينية للقران الكريم والفتاوى والبرامج الدينية، وأنا متأكد أن مثل هذه القناة ستكون مهمة جدا خاصة أن كادرها موجود والمادة موجودة، ونستطيع إطلاقها من حضرموت أومن عدن أومن تعز أومن ذمار فنحن شعب متدين شعب مسلم شعب عظيم نرفض العصبية والنعرات نحن مع الوسطية".
وقال: "يجب أن يلعب الإعلام دورا إيجابيا وخاصة في مجال تعميق ثقافة الوحدة الوطنية، من خلال عمل تمثيلية وكتابات تصب في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى إجراء حوارات تتطرق لأهمية تعميق الوحدة الوطنية في نفوس الشباب لتجاوز الثقافة السابقة التي كانت سائدة قبل 18 عاما، حيث كانوا مشطرين، وكانت توجد ثقافة الكراهية الشطرية.
وأضاف: "الآن ينبغي على الإعلام أن يلعب دورا إيجابيا في إطار ثقافة الحب والمودة والأمن والاستقرار والشراكة والإخاء وتشابك مصالح المواطنين، فمن نعم الله علينا أننا أمة مسلمة،، في حين أن القوى الحاقدة والقوى المريضة التي فشلت سابقا في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، الآن تنخر في جسد الوحدة الوطنية.
وأكد أن الإعلام يجب أن يلعب دورا توعويا شاملا، حتى السياسيين بحاجة إلى توعية، والذين يعتبرون أنفسهم سياسيين بحاجة إلى توعية أكثر من عامة الناس، لأن أكبر خطر على البلد وعلى الوحدة الوطنية هم المتسيسون، أما السياسي الناضج فبإمكانه إيصال رسالته وهدفه وما يطمح إليه بشكل أو بآخر بدون أن يؤثر على الوحدة الوطنية، فالإعلام لا بد أن يكون له دور هام في هذا الجانب.
وقال فخامة رئيس الجمهورية: "نحن سنطلق قريبا القناة الدينية وكذلك قناة إخبارية قناة إبداعية خبرية تبث كل جديد، هناك بعض الصحف لديها شطط زائد ونحن نحث الصحافة أن تتوخى الدقة والحقيقة.. فبعض الصحف تسيء إلى سمعة اليمن وتسيء إلى علاقة اليمن مع دول الجوار، جراء هذا الشطط أو كسب مال رخيص، (مثل هؤلاء يتلقون المال لعمل شرخ في علاقة اليمن مع الأشقاء).
وأضاف: "بعض الصحفيين للأمانة كتاباتهم غير مسئولة، ولا تنطبق عليه صفة كاتب بل مخرب للعلاقات، فالذي يسيء للدول الأخرى هو كاتب مخرب للعلاقات بين بلادنا ودول الجوار.. نحن تربطنا علاقات حميمة مع دول الجوار ونحن في سفينة واحدة ولا ينبغي لأي صحيفة أن تسيء إلى جيراننا وإخواننا أو إلى أي دولة بشكل عام، ليس من سياستنا الإعلامية أن نستعدي الآخرين.
وتساءل فخامته: "نحن في اليمن ندعو للوفاق والاتفاق والتضامن العربي، فكيف نعمل شرخا في علاقات اليمن مع إخوانها وجيرانها أو مع الدول الأخرى؟".
ومضى قائلا: "اليمن تدعو إلى سياسة الوفاق والاتفاق والتضامن العربي، لأنه بغياب التضامن العربي تصدعت العلاقات العربية العربية، وما نراه عبر رسائل الإعلام المختلفة من العبث من قبل الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة هو نتيجة غياب التضامن العربي، لان كل قطر عربي مشغول بحاله، وهكذا الاستعمار والغزو الثقافي والفكري يكرس أن يكون كل واحد مشغول في محيطه وبالكاد يعالج مشاكله الداخلية.
وأضاف: "نحن سياستنا الإعلامية مع التضامن العربي، مع الوفاق والاتفاق مع التلاحم وتشابك المصالح بين الأقطار العربية".
وحث الصحافة والصحفيين سواء كانوا حكوميين أو حزبيين أو مستقلين أن يتحروا الدقة من اجل أن تكون هناك مصداقية للصحافة.. وقال: "بالإمكان تحصل على دعم عبر الإعلانات ولكن إذا توخيت الدقة والمصداقية ستكون كاتبا مبدعا وصحافتك مقروءة، لأنه إذا لم تكتب الحقيقة فإن القارئ سيرمي الصحيفة بالزبالة، ويتهم الصحفي بالخرف وأن ما قام به هو رد فعل لعدم حصوله على مال أو إعلانات، فمن غير اللائق أن يقوم صحفي أو كاتب بشتم مؤسسة أو وزير لأنه لم يحصل من هذه المؤسسة أو تلك الوزارة على إعلان.. فالصحافة أدب وأخلاق ومهنية، أما صحافة الابتزاز فهي مرفوضة".
وأضاف فخامة الرئيس: "وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) يجب أن تزود القيادات الإعلامية بكل ما هو جديد ويجب أن يكون لديها كادر جيد وفعال ومهتم وقارئ ومتابع، اشكر القيادات الإعلامية كلها وهي ناضجة وأنا اعرف الكثير من القيادات الإعلامية خلال سنوات عديدة وهي على نفس النهج والمبادئ والإخلاص لهذا الوطن.. وإن شاء الله الشباب الجديد يمشون على نفس النهج للإعلاميين الممتازين الذين لهم رصيد وباع طويل في الإعلام على مختلف الأصعدة المرئية أو المقروءة أو المسموعة.
وأشار فخامته إلى أن الإذاعات تلعب دور مهما وأساسيا، وقال: "لقد وجهنا وزارة الإعلام منذ خمس سنوات بإيجاد محطات إذاعية في عواصم كل المحافظات تتناول هموم كل المحافظات من خلال برامجها وموادها الثقافية، وبدلا من أن يكون الإعلام مركزيا دعونا نضع إعلام في هذه المحافظات.
وحث رئيس الجمهورية وزارة الإعلام على إيجاد صحيفة يومية في حضرموت، لان المحافظة واسعة ومترامية الأطراف ولا بد من إيجاد صحيفة، وقال: "إذا لم تتوفر الموازنة أنا مستعد أن أكلف الحكومة لتوفير الموازنة المطلوبة، لأن حضرموت مترامية الأطراف وتصل إليها صحف الجمهورية أو أكتوبر أو الثورة متأخرة".
وبالنسبة للقناة الدينية قال فخامة الرئيس: "عندنا مساحة في القمر الصناعي لاثني عشر قناة نحن سنأتي عليها، دعونا نبدع في القنوات التي أعلنا عنها الآن في عام 2008م يجب أن نفتتح القناتين وبعد ذلك ممكن نخصص قناة للصحة لتوعية الناس في الجانب الصحي من أمراض ومخاطر المبيدات التي تستعمل لشجرة القات وهو أمر مهم جدا".
وأضاف: "كثير من الناس يصابون بالسرطان ويكلفون الدولة علاجات في الداخل والخارج أموالا تهدر نتيجة تصرفات بعض المواطنين، والمطلوب برامج صحية توعوية حول مخاطر المبيدات التي يستخدمونها للقات وضررها على صحة الناس خاص وأن الخطورة تنتشر الآن بين أوساط الشباب".
واستطرد فخامته قائلا: كنا نظن أنه بعد أن بدأ الرعيل الأول بالإقلاع عن القات، بأن يأتي شبابا واعيا متسلحا بالعلم والمعرفة ويعرف هذه المخاطر، إلا أن استهلاك القات زاد في أوساط الشباب".. واعتبر أن هذه الظاهرة تستحق أن تكون موضوعا لبرنامج إعلامي يحث الشباب على الاتجاه للنوادي والى ممارسة الألعاب الرياضة والعاب القوى ونشاطات رياضية متعددة ولا تقتصر على كرة السلة أو القدم.
وخاطب الشباب قائلا: "انصرفوا إلى السواحل التي تمتد 2000 كيلو متر من ميدي حتى حوث، مارسوا رياضة السباحة والغوص الاصطياد، اقضوا أوقاتكم مع البحر، اتجهوا نحو سباق الخيل والهجن.. بعض الشباب عجزوا، بالرغم من أن عمره ما بين 30 إلى 40 سنة ويجد صعوبة بالمشي لان أرجله تيبست بسبب جلسة القات، كيف يريد أن يتعمر إلى 70 أو 80 عاما.
وأضاف: "الشباب بحاجة إلى توعية كاملة بهذا المجال, كيف نوعي الناس المزارعون يستخدمون المبيدات الحشرية وبكميات كبيرة ولا يعلمون خطورتها, هم بحاجة إلى توعية إعلامية ومختصين زراعيين يتحدثون عن هذه المبيدات ويحددون أنواعها وكيف تستخدم وأين تستخدم وبأي مناخ تستخدم، إلى جانب الصحة العامة إلى جانب الخطباء والمرشدين.. ما هو دور الخطباء والمرشدين؟ لا يقل دور الخطباء والمرشدين والمفتين عن الكاتب الصحفي المبدع في توعية الناس بقضاياهم اليومية ودينهم وبوحدتهم".
وتابع قائلا: "يجب أن يلعب الإعلام دورا في كل شي، الإعلام هو أساس الوحدة الوطنية وله دور هام في الأمن والأمان، ودور في محاربة وإنهاء التطرف والغلو.. القصة، المسرح، الكتاب، التمثيلية هذا هو الإعلام، الإعلام ليس لغة عربية فحسب، الإعلام متنوع الأوجه.
وعبر فخامة رئيس الجمهورية في ختام كلمته أن تلعب القيادات الإعلامية دورا أساسيا.. وخاطب القيادات قائلا: "نحن بحمد الله أصبح لدينا خمس قنوات وتبقى مجال لسبع قنوات، أعدوا كوادرها، واهتموا بالكادر وبالمادة البرامجية، واستقطبوا الشباب في مجال الإعلام والإبداع، ونحن على استعداد لتمويل هذه القنوات".
وعبر عن الشكر لقيادات وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية والعاملين فيها على جهودهم الطيبة.
وكان وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي ألقى كلمة رحب في مستهلها بفخامة الرئيس.. مشيرا إلى أن المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون صارت تحتضن اليوم مشروعاً إعلامياً استثمارياً عظيماً يليق بالقامة الشامخة لليمن ومن شأنه أن يمكن يمن الوحدة والتنمية والحرية والديمقراطية من أخذ موقعه الذي هو أهل له في البث الفضائي.
وقال: "لولا توجيهات فخامة الأخ الرئيس لما تحول الحلم إلى حقيقة والطموحات إلى منجزات ملموسة معاشة في مجالات الحياة اليمنية الجديدة كما هو الحال بالنسبة لقطاع الإعلام.. لافتا إلى أن تحويل القناة الثانية في عدن إلى قناة فضائية يمانية تشاهد على الشبكة الأرضية وعبر الأقمار الصناعية ظل حلما للعاملين فيها وكل المواطنين لعدة سنوات مضت حتى تحقق الحلم اليوم ترجمت لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بهذا الشأن".
وأضاف: "وهاهي قناة سبأ القناة التعليمية والشبابية والسياحية تنتصر لكل طموحات الشباب ولوجبات العلم والتعليم لتتألق كقناة تلفزيونية فضائية متخصصة وواعدة إلى جانب قناة اليمن الرائدة".
واعتبر الوزير اللوزي أن تدشين العمل في قناتي سبأ ويمانية يجعلنا أمام تحديات كبيرة ومسئوليات جسام يستدعي مضاعفة كافة الجهود لخوض غمارها وبلوغ ثمارها المرجوة.
وأردف قائلاً: إننا بهذه الوثبة لا نبحث عن منافسة القنوات الأخرى بقدر ما نبحث عن كيفية تأدية القنوات الفضائية اليمنية لدورها المطلوب تجاه الوطن أولاًَ وتجاه الأحداث والقضايا".
وأكد اللوزي أن الجودة والاهتمام بالبراعة الإعلامية في إنتاج وإخراج البرامج الأخرى هي التي سيتم التركيز عليها.. لافتاً إلى أن الخطوات التي تم تحقيقها سوف تنقل الإعلام الفضائي إلى مرحلة جديدة متميزة وحافلة بمواجهة التحديات من خلال التنافس أولاً فيما بين قنواتنا وفي خدمة أهدافها التخصصية وفي السباق الحقيقي في أداء الرسالة الإعلامية المطلوبة.
وثمن وزير الإعلام الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقطاع الإعلام.
وقال: "نعدكم _ يا فخامة الرئيس_ ونعد شعبنا أن نعمل على تحقيق أهداف الرسالة التي جند الإعلاميون والإعلاميات أنفسهم لها بكل الصدق والإخلاص والولاء لله والوطن والثورة والوحدة والجمهورية".
وكان فخامة الرئيس قد زار أستوديو النهار بالتلفزيون حيث اطلع على التجهيزات الخاصة به والتقى معدي ومقدمي البرنامج, ونوه في تصريح له بالدور الذي يلعبه الإعلام في توعية الرأي العام.. مشيرا إلى الأهمية التي بات الإعلام يمثلها في حياة الناس واطلاعهم على التطورات الجارية في العالم.
من ناحية ثانية قام محافظ محافظة عدن احمد الكحلاني بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين قناة يمانية الفضائية بعدن لبثها الفضائي الرسمي اليوم عبر القمر الاصطناعي عربسات " بدر 4".
وقد اطلع محافظ المحافظة ومعه أمين عام المجلس عبد الكريم شائف، وعدد من القيادات والكوادر الإعلامية والثقافية بالمحافظة، على أقسام القناة المختلفة والتجهيزات والإمكانات التي زودت بها لتتمكن من أداء رسالتها الإعلامية.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة أعتبر المحافظ الكحلاني تدشين البث الفضائي لقناة يمانية التي تعد أول محطة تلفزيونية في الجزيرة العربية تم تأسيسها عام 1962 بعدن، إضافة جديدة ومنجز جديد سيساهم في الترويج لمدينة عدن سياحيا واستثماريا لما تحمله من موروث تاريخي وثقافي وسياحي وفرص استثمارية كبيرة.. مشيرا إلى انه من خلال قناة يمانيه الفضائية سيرى العالم كله مدينة عدن بكل ما تملكه من مقومات استثمارية وحضارية وتاريخيه.
وأبدى الكحلاني استعداد السلطة المحلية بالمحافظة تقديم كل أشكال الدعم اللازم للقناة من تجهيزات ومباني وتأهيل الكوادر الإعلامية فيها.
من جانبه أكد نائب رئيس القطاع مدير إدارة البرامج بقناة يمانية الفضائية عبد الواحد الخميسي إن تدشين البث الفضائي الرسمي لقناة يمانية الفضائية يعد نقله نوعيه للإعلام اليمني.. مشيرا إلى النجاح الذي حققته القناة أثناء بثها التجريبي والذي استمر لأكثر من أربعة أشهر.
وأعرب الخميسي عن ثقته بقدرة كوادر وموظفي القناة على جعلها قناة منافسه في عالم الفضائيات بحيث يكون لها دور متميز تلعبه ضمن منظومة وسائل الإعلام للجمهورية اليمنية.. موضحا أن القناة ستكون مخصصة للجانبين الاقتصادي والثقافي، إضافة إلى جوانب أخرى مثل الدراما المحلية والعربية والفقرات الإخبارية والبرامج المتنوعة وبما يلبي أذواق المشاهدين على المستوى المحلي والعربي والإسلامي.
موقع رئيس الجمهورية

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department