الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

العليمي والقربي يبحثان مع سفراء دول الاتحاد الأوربي جوانب التعاون الثنائي

اليوم:  20
الشهر:  يونيو
السنة:  2008

أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أهمية الارتقاء بجوانب التعاون بين اليمن والاتحاد الأوربي، وتعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بينهما في إطار برنامج الحوار اليمني الأوربي, ولما فيه خدمة المصالح المشتركة، وتمكين اليمن من استكمال مسيرة الإصلاحات الديمقراطية، والتغلب على الصعوبات التي تواجهها خصوصا ما يتعلق بمواجهة الإرهاب، ومكافحة الفقر.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي، ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي اليوم سفراء دول الاتحاد الأوربي بصنعاء.
واطلع وزير الخارجية السفراء على الجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية من أجل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في محافظة صعدة، وإنهاء فتنة التخريب والتمرد والإرهاب في بعض مديريات المحافظة، موضحا الجهود التي بذلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في سبيل إنهاء تلك الفتنة سلمياُ.
ولفت وزير الخارجية إلى أنه كان لزاما على الدولة بعد استنفاذ كافة الخيارات السلمية، وتعنت عناصر التخريب، ورفضها لكل الفرص التي أتيحت لها لإنهاء فتنتنها, التعامل وفقا لواجبات الدولة ومسؤولياتها الدستورية في مواجهة أي عصيان مسلح، وذلك حرصا على تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، وإنهاء الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين، وتقلق السكينة العامة، وتعيق مسيرة التنمية.
وأكد حرص الدولة على سلامة وأمن المدنيين الأبرياء أثناء العمليات التي تقوم بها الوحدات العسكرية والأمنية في تعقبها لعناصر التخريب، وكذا توفير الحماية والرعاية للنازحين من مناطق المواجهات التي يتمترس فيها المتمردون.
وأثنى القربي على موقف الاتحاد الأوربي، الذي أكد فيه دعم اليمن سياسياً واقتصادياً وأمنياً، واعتبار استقرار اليمن عنصرا هاما لاستقرار المنطقة.
نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي تناول من جانبه خلفيات الفكر المتطرف لعناصر التمرد، والجهود التي تضطلع بها الأجهزة الأمنية، وأجهزة الدولة في محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه, لافتا إلى أن الدولة ومنذ بداية فتنة التمرد فتحت باب الحوار مع عناصر التمرد، وتعاملت بصبر وحكمة وتسامح إزاء أعمالهم التخريبية والإجرامية، وأتاحت لتلك العناصر العديد من الفرص لإنهاء الفتنة سلميا إلاّ أن تلك العناصر في كل مرة تتنصل عن الاتفاقات، والتي كان أخرها اتفاق الدوحة، بل وتستغل فترة الحوار بغرض الإعداد لمواجهات جديدة.
وأكد العليمي إن قوات الأمن والوحدات العسكرية أحرزت تقدما كبيرا في تعقبها لعناصر الإرهاب والتخريب، وخلال فترة زمنية وجيزة رغم حرص القوات المسلحة والأمن الكبير على تجنب استعمال القوة المفرطة حرصا على أرواح المواطنين بما فيهم عناصر التمرد أنفسهم، ومحاولة الدفع بهم إلى تسليم أنفسهم، وهو ما تم في عدد من المناطق بمحافظة صعدة، ومنطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء.

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department