حضر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بقاعة قصر الشباب بصنعاء, اللقاء التشاوري لقيادات الجامعات اليمنية وقطاع التعليم الجامعي .
وفي اللقاء الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم عبر فخامة الرئيس عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء,المكرس لمناقشة قضايا التعليم الجامعي وما يتطلبه من تطوير للمناهج الدراسية بما يلبى طموحات الشباب ومتطلبات التنمية من الكوادر في مختلف المجالات .
مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء الذي يضم مسئولي التعليم الجامعي في اليمن سواء في الجامعات أو في وزارة التعليم العالي , لبلورة رؤية مشتركة لجهة النهوض بالتعليم الجامعي وتطوير مخرجاته, بما يجعل من خريجي الجامعات قادرين على تحمل الدور المناط بهم في عملية التنمية وتوعية المجتمع بما يمثله الوطن من معنى وما يفرضه الواجب على الجميع من تعظيم قيم الولاء للوطن والوفاء لنضالات أبنائه من علماء وأدباء ومفكرين وعسكريين في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية .
وأكد فخامته اهتمام الدولة برعاية الشباب باعتبارهم قاعدة البناء والثروة الحقيقية في حياة الأوطان والشعوب.. مشددا على أهمية العمل على إعداد البرامج الثقافية التي تسهم في تزويد الشاب بثقافة وطنية تربطهم بمجتمعهم وتحصنهم من كل موجات الاستلاب والتطرف وتعزز فيهم قيم الوسطية والاعتدال.
وحث فخامة الرئيس, مسؤولي التعليم الجامعي على أن تكون البرامج الأكاديمية مرتبطة بالواقع وملبية لاحتياجات المجتمع ومتفاعلة مع التطورات التي يشهدها عالم اليوم وبما يمكنهم من التصدي للتحديات التي تواجه الوطن, و يجسد الدور المناط بالشباب في بناء وتنمية الأوطان .
ووجه رؤساء الجامعات بالاهتمام بقضايا طلابهم ووضع الدراسات والأبحاث المتصلة بمشاكل الشباب ليتم معالجتها وفق رؤية علمية مدروسة.
وأكد فخامة الرئيس أن الجامعات من أهم القطاعات التي تحظى برعاية القيادة السياسية كونها تحمل على عاتقها أنبل رسالة إنسانية وعلمية تتمثل في إعداد الشباب إعدادا علميا وفكريا سليما باعتبارهم الوقود المحرك لعجلة التنمية .
وقال: "إن الشباب هم جيل المستقبل، وعليهم بذل المزيد من الدأب والمثابرة في مجال التحصيل العلمي وتنمية قدراتهم الذاتية والعلمية بما يؤهلهم لان يكونوا قادة المستقبل".. مشددا على ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة التي تمكن الشباب من صقل مواهبهم وقدراتهم الذاتية والعلمية .
وقد وجه فخامة الرئيس المسئولين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإنشاء ثمانية مراكز حاسوب آلي في الجامعات اليمنية، تضم أجهزة كمبيوتر وطابعات وآلات تصوير وسحب إضافة إلى تزويد هذه المراكز بخدمات الانترنت السريعة .
وقد ناقش المشاركون في اللقاء ألتشاوري عددا من أوراق العمل المتصلة بالتعليم الجامعي وكيفية النهوض به وكذا السبل المثلى لتنمية قدرات الشباب بما يخدم الأهداف التنموية ويحقق طموحات الشباب والمجتمع نحو مستقبل أفضل.
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
