نائب الرئيس يؤكد أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني للتصدي لظاهرة الإرهاب

اليوم:  20 الشهر:  أغسطس السنة:  2008

اكد الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني والتصدي للظواهر المدمرة وفي مقدمتها الإرهاب وتتبع ماتبقى من العناصر الإرهابية .
مشيدا بيقضة رجال الأمن والقوات المسلحة في كشف أهم معقل للخلايا الإرهابية وبفضل الله سبحانه وتعالى وتعاون المواطنين والطلاب والعمال وهي صورة تبعث على الفخر والاعتزاز.
جاء ذلك لدى لقائه بعد ظهر اليوم ومعه وزير الداخلية اللواء مطهر المصري وعدد من رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الانتاجية ، والتجارية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية بمحافظة حضرموت على مأدبة الغداء التي أقامها نائب الرئيس بالقصر الجمهوري في المكلا وبحضور محافظ المحافظة سالم الخمبشي وأمين عام المجلس المحلي سعيد بايمين ووكلاء المحافظة ومدير الأمن العميد أحمد الحامدي .

حيث تبادل الأخ نائب رئيس الجمهورية معهم الأحاديث والآراء حول القضايا المتصلة بسير العمل والانجاز على مختلف الصعد وما يتطلب ذلك من حشد للجهود المخلصة .. مؤكدا ان برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية الانتخابي سيتم ترجمة بنوده الى ارض الواقع وبذلك ستتحقق معطيات متجددة وكبيرة في مختلف مجالات الحياة.

وكان الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية قد ادى فريضة صلاة الجمعة المباركة في مسجد عمر وسط مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ومعه الأخوه وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي وأمين عام المجلس المحلي سعيد بايمين ومدير الأمن العميد احمد الحامدي وعدد من المسؤولين بالمحافظة وجموع غفيرة من المصلين .
حيث أستمعوا إلى خطبتي الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ العلامة محمد بافضل أمام وخطيب مسجد عمر التي دعا فيها إلى تقوى الله في الأنام عملا بقوله تعالى : " ياايها الذين امنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا يغفر لكم ذوبكم ويصلح لكم أعمالكم ".

وحث الخطيب بافضل على البر والإحسان .. مستعرضا المحاسن العظيمة والتعاليم الجليلية لديننا الاسلامي الحنيف الذي نهى عن التطرف والغلو ودعا الى الوسطية والاعتدال والتسامح .. مستشهدا بالآية الكريمة التي تقول : " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها"، وقوله تعالى : " ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق.
وأشار الخطيب الى أن أولئك الارهابيين قد أحاط الله بهم وقتلوا بالحق، وأما من استشهد بفعلهم فهو شهيد مؤمن ومقبول عند الله بين الشهداء والصديقين، قال تعالى : " وإذا قيل لهم لا تفسدوا قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ".

وتساءل الشيخ الخطيب بافضل أين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : " أهل اليمن هم أرق قلوباً والين أفئدة ، الإيمان يمان والحكمة يمانية " .. أين هذا الكلام العظيم من فهم هؤلاء وأين العقل والمنطق فيما يرتكبونه من فعل إرهابي لايقره دين ولا شرع ولا أخلاق .. مؤكدا في خطبته على أهمية حسن التربية الحسنة ومتابعة التربية السليمة للأبناء حتى لايقعوا فريسة لهذا الداء الارهابي القبيح .. متمنياً ان تتخلص الأمة من شرور هذا النفر الذي استقى فكراً دخيلاً وغريباً على تعاليم الدين الاسلامي الذي هو منهم براء .

سبانت