الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نائب رئيس الجمهورية يوجه بتخصيص نسبة من عائدات شركات الجوال لمكافحة السرطان

اليوم:  23
الشهر:  أغسطس
السنة:  2008

وجه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الحكومة بإعداد دراسة متكاملة لتخصيص نسبة من عائدات شركات الهاتف الجوال لصالح مكافحة السرطان وعلى ان تعد الدراسة مع الوزراء المعنيين وبما لا يؤثر على أسعار هذه الخدمة او يترك عبئا على المواطنين.
ووجه أثناء حضوره اليوم حفل تدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان، وزارة الصحة العامة والسكان والمحافظين بسرعة إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مراكز علاج أمراض السرطان مع بداية العام القادم وبالتالي وضع الخطة لتشغيلها وبحيث يمكن للمرضى الاستفادة القصوى منها.
وأوضح نائب رئيس الجمهورية ان الدولة أبدت حرصا كبيرا في محاصرة هذا المرض الخبيث وتخفيف المعاناة عن المرضى، حيث وجه فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء خمسة مراكز لعلاج أمراض السرطان من ضمنها مركز صنعاء إلى جانب مركز السرطان في المكلا محافظة حضرموت الذي يجري العمل حاليا في بدء الإنشاء، إضافة إلى إنشاء ثلاث مراكز جديدة في كل من محافظات عدن وتعز والحديدة سوف يتم إدراج تكاليف إنشائها ضمن موازنة العام المقبل 2009م.
ودعا نائب رئيس الجمهورية إلى وضع خطة تسهم فيها الدولة والمجتمع للتوسع في حملة مكافحة هذا المرض ومساعدة المرضى وأعانتهم على تحمل الأعباء وتكاليف العلاج.
وقال عبدربه منصور هادي:" يجب ان ندرك جميعا بان أي إنسان مهما كان غنيا او فقيرا كبيرا او صغيرا يمكن ان يكون عرضة للإصابة بهذا المرض الخبيث وغيره من الأمراض ولذلك ينبغي ان نعمل على ان تتكاتف جهودنا جميعا وان نفكر ونعمل معا من اجل الوقاية وتسخير الجهود لمكافحة هذا المرض الخطير وذلك من خلال الحد من مسبباته والتزام المرضى بالإرشادات الطبية والانتظام في تناول العلاج".
وعبر نائب الرئيس عن تقدير الدولة والحكومة للجهود الإنسانية الخيرة التي تبذلها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان دعما ومساندة لجهود الدولة في مكافحة هذا المرض الخبيث الذي يشكل خطورة كبيرة على المواطنين وهو ما يفرض تضافر جهود الدولة والمجتمع".
وتمنى في ختام كلمته النجاح والتوفيق للحملة الوطنية، موجهاً الشكر لكل من يشارك في هذه الحملة الإنسانية من اجل إعادة الابتسامة إلى شفاه المرضى ومنحهم الأمل في الشفاء من هذا المرض الخبيث.
وكان نائب الرئيس قد عبر في بداية كلمته عن سعادته لحضور تدشين الحملة الوطنية لهذا العام لدعم مرضى السرطان في اليمن. ناقلا للحاضرين تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
من جانبه قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع:"ان قضية مرضى السرطان قضية صحية تشغل الاهتمام الوطني، وتؤرق الجهود الحكومية في ظل تحديات صحية كبيرة لا تقف عند مشكلة بعينها أو سبب بذاته". أشار إلى ان حماية صحة الإنسان هي ثمرة جهود التنموية وبها يكون النهوض ويتعزز البناء.
وتحدث عن الأعباء المترتبة على الدولة في سبيل تغطية الخدمات الصحية للسكان، والمرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والنمو السكاني المتزايد والمعوقات الجغرافية، ما يمثل تحديا أمام الجهود لوصول الخدمات الصحية والتعليمة وغيرها لجميع السكان.
وأكد راصع ان هذا اللقاء سيسهم بشكل فاعل ومباشر في إبراز المعاناة التي يواجهها مرضى السرطان والعمل من أجل تخفيف معاناتهم، بالإفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي في تطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية الفعالة والآمنة.
وثمن دور المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان التي هيأت مناخ المساندة الشاملة والمتكاملة والداعمة لمرضى السرطان، والحد من الآثار السلبية للمرض.
وتطرق وزير الصحة العامة والسكان للوضع الحالي للمركز الوطني لعلاج الأورام الذي استقبل منذ افتتاحه في سبتمبر 2004 ، 13 ألف حالة ، ويضم حاليا 53 سرير رقود، و16 سرير للعلاج الكيماوي اليومي، ويعالج يوميا 120 حالة بالعلاج الإشعاعي.
وقال:" ان المركز لا يستطيع استيعاب الحالات المتزايدة عاما بعد آخر، ما يستوجب افتتاح مراكز أخرى بالمحافظات. مشيرا إلى دعم الحكومي للمركز من خلال مجانية العلاج للمرضى ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة السرطان تعتمد على الكشف المبكر، والتثقيف والتوعية، والتعرف على الحالات وتقديم العلاج الناجح لها.
وكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبدالواسع هائل سعيد أنعم قد أشاد بدور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وقال:" إنه صاحب المبادرات الخيرة والرائدة في دعم المؤسسة منذ إنشائها، وجهوده متواصلة وداعمة لكل أنشطتها الخيرية.
ودعا عبدالواسع هائل كل الخيرين من رجال الأعمال والمقتدرين والمواطنين كلا حسب استطاعته لتقديم يد العون للمؤسسة، من إعادة البسمة لشفاه المرضى ومكافحة هذا الداء بمشيئة الله تعالى.
ونوه إلى أن المؤسسة حققت العديد من الإنجازات في اطار التعاون العربي والدولي، من خلال انضمامها إلى الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان لتكون اليمن ثالث دولة في الشرق الأوسط، وكذا انضمامها لعضوية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان.
وأشار إلى سعي المؤسسة لإنشاء مستشفى نموذجي للأورام بالعاصمة صنعاء، ومركز لعلاج الأورام في عدن ومركز للكشف المبكر لسرطان الثدي.
من جانبها دعا سفير منظمة الإغاثة الإسلامية للنوايا الحسنة حنان ترك، جميع الجهات والمنظمات لدعم برامج مكافحة مرضى السرطان، وإنشاء مستشفى نموذجي لعلاج الأورام أسوة بمستشفى الأورام في جمهورية مصر العربية.
ونوهت ترك لأهمية تكاتف الجهود الخيرية الرسمية والشعبية لإنجاز هذه المشاريع الإنسانية.
وفي حفل التدشين قدم مجموعة من الأطفال مسرحية جسدت المعاناة التي يواجهها مرضى السرطان، وأهمية الدعم في التخفيف عنهم وتقديم العلاج اللازم لهم.
وفتح باب التبرع حيث قام العديد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والمؤسسات الحكومية والأهلية والهلال الأحمر الإماراتي بالتبرع لمرضى السرطان، ووصلت التبرعات التي أعلن عنها خلال الحفل إلى 685 مليون ريال، وكفالة 46 حالة بمعدل 2400 دولار لكل مريض.
كما تم تكريم وزراء الصحة العامة والسكان والأعلام والسياحة والمالية والفنانة حنان ترك وعدد من رجال وسيدات الأعمال والشخصيات الاجتماعية لدورهم في مجال مكافحة السرطان.
هذا وقد حضر تدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان الذي ينعقد برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتنظمه المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تحت شعار ( ويبقى للحياة .. أمل) رئيس مجلس النواب يحيى على الراعي وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى، وعدد من رؤساء المؤسسات الخيرية والتجارية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من المهتمين بمكافحة هذا الداء الخبيث والداعمين للأعمال الخيرية المادية ومختلف أنواع الرعاية والمساعدة.
 

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department