قالت وزارة الزراعة والري إنها قطعت شوطاً كبيراً في ترجمة مصفوفة الإجراءات التنفيذية للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والبرنامج العام للحكومة على واقع الصعيد العملي.
وأكدت استمرارها في ترجمة المصفوفة والبرنامج العام الهادفين إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي عبر مواصلة الاهتمام بالمزارعين والعاملين في قطاع الزراعة وتوفير الوسائل الزراعية الحديثة ومنحهم مختلف التسهيلات والقروض.
وفي هذا الصدد أوضح وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان وزارته عملت وفي إطار خطتها المترجمة للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة على إنجاز العديد من المشاريع الزراعية. مشيراً إلى أن خطة الوزارة شملت 73 مشروعا زراعيا وحيوانيا بتكلفة بلغت 264 مليون و600 ألف دولار و 7 مليارات و419 مليون 793 ألف ريال.
وأوضح الحوشبي أن تلك المشاريع توزعت بواقع 11 مشروعاً في مجال التنمية الريفية بتكلفة تتجاوز 40 مليون و639 ألف دولار، ومليار و303 ملايين ريال، و14 مشروع في مجال مياه الري والسدود والحفاظ على التربة بتكلفة 223 مليون و961 ألف دولار و 4 مليارات و468 مليون و153 ألف ريال، و5 مشاريع في مجال تشجيع استخدام المعدات و المدخلات الزراعية الملائمة بتكلفة مليار و140 مليون ريال، إلى جانب 10 مشاريع في مجال التوسع في المحاصيل الزراعية بتكلفة 303 ملايين و 640 ألف ريال.
وأضاف" وكذا 6 مشاريع في مجال الاهتمام بالثروة الحيوانية منها مشروعين ينفذهمها الاتحاد التعاوني الزراعي بتكلفة 900 مليون ريال، و16 مشروعاً في مجال تقنية استخدام المبيدات بتكلفة إجمالية 587 ملايين ريال، و3 مشاريع مجال تفعيل الإرشاد الزراعي منها مشروع تنفيذ برامج إرشادية في مجال الإنتاج النباتي والحيواني وإنتاج العسل ومكافحة الأمراض والإرشاد الوقائي بتكلفة 21 مليون ريال.
إضافة إلى 5 مشاريع في مجال مكافحة التصحر واستصلاح الأراضي و6 مشاريع في مجال البحوث الزراعية تنفذها الهيئة العامة للبحوث الزراعية و3 مشاريع في مجال تطوير تسويق المنتجات الزراعية.
وأشار الوزير إلى ما توليه وزارة الزراعة والري من اهتمام بعملية استصلاح الأراضي الزراعية الجديدة ومكافحة التصحر، وتفعيل دور البحوث والإرشاد الزراعي,إلى جانب تطوير وتحسين الثروة الحيوانية، والاهتمام بزراعة المحاصيل النقدية وتعزيز دور وقاية النبات ومكافحة الآفات والتقليل من خطر المبيدات الزراعية وأضرارها البيئية والصحية.
مشاريع التنمية الزراعية الريفية
ولفت وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي إلى ما تعمله الوزارة حالياً في مجال مشاريع التنمية الزراعية التي استهدفت من خلالها عدداًَ من محافظات الجمهورية كريمة والمهرة وذمار.
وقال: " بالنسبة لمشروع التنمية الريفية بمحافظة ريمه فإن فقد بلغت نسبة الإنجاز فيها 80%, حيث تم استكمال الخزانات والحواجز والطرق ولم يبقى منها سوى طريق بيت الفقيه الحديدة كما تم الانتهاء من تنفيذ عدد (34) مشروعا، فيما تتواصل عملية تنفيذ (4) مشاريع طرق ريفية أخرى.
وأضاف وزير الزراعة والري وفيما يتعلق بمشروع التنمية الريفية بمحافظة المهرة فقد انتهت الوزارة من تنفيذ 5 مشاريع مياه و مشروعي لشبكة الكهرباء، من إجمالي 27 مشروعاً تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية لمحافظة المهرة. لافتاً إلى أن العمل يجري على استكمال تنفيذ بقية المشاريع المتضمنة مشاريع مياه وشبكات ري و مشاريع طرق و إنشاء مركز تنموي ووحدتين بيطريتين وثلاث شبكات كهرباء، وأربع ساحات حراج لبيع المنتجات الزراعية.
وبين الحوشبي أن مشروع التنمية الريفية بالمشاركة بمحافظة ذمار قد أحدث نقلة تنموية نوعية في قطاع الزراعة والري من خلال الأنشطة التي تضمنها المشروع منها الانتهاء من تنفيذ عدد 2 حواجز مائية، وإنشاء 3 خزانات يجري العمل على استكمالها حاليا، وتنفيذ 37 نزول ميداني لحقول المزارعين ونشاطين إرشاديين في محصولي البن والحمضيات بهدف تدريب المزارعين على عمليات التقليم والتسميد والمكافحة.
وطبقا لتقرير الإنجاز في المشروع فإنه تم تنفيذ وإدخال تقنية الري بالتنقيط على محصول البطاطس، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية استفاد منها 504 مزارع في مجالات التخطيط التشاركي، الإنتاج الحيواني ، تحسين إنتاجية المحاصيل ، الاستمرار في تنفيذ البرامج الارشادية في الوحدات القروية.
كما تم تنفيذ 180 إيضاح في الثروة الحيوانية و 83 إيضاح في مجال النحل و39 إيضاح في البن وتوعية 2355 مزارع و 2285 مزارعة في خدمات الإرشاد وتنفيذ عمليات وقائية وترصد لعدد 25701 رأس من المواشي.
وفيما يتعلق بمشروع التنمية الزراعية والسمكية بساحل حضرموت أكد الوزير الحوشبي أن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت 70 % مما تضمنه البرنامج، حيث تم البدء بتنفيذ المشروع في شهر أكتوبر 2007م بعد ان تم إقراره من قبل مجلس النواب .
وبين أنه سيتم إعادة تأهيل بساتين النخيل لمساحة 50 هكتار في مناطق الإنتاج والإحلال للأشجار المصابة بالدوباس بمساحة 50 هكتار في محافظة حضرموت الوادي والصحراء ، وكذا إحلال الأشجار رديئة الأصناف والإنتاجية بمساحة 50 هكتار في محافظة الحديدة وبتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي.
كما تم تنفيذ الدراسات الخاصة بإقامة المشاتل الأهلية الصغيرة وإنشاء 8 مشاتل ريفية أهلية لتوفير شتلات للمزارعين فضلاً عن البدء بتنفيذ مبنى مكتب الزراعة الذي من المتوقع استكماله نهاية العام 2008م حيث بغلت نسبة الإنجاز فيه حوالي 70%.
ولفت الحوشبي ان البحث جاري لتمويل مشروعات التنمية الزراعية التى تم استكمال دراستها في محافظات الشمالية صنعاء ، صعده ، حجه، عمران، فيما تم اعتماد مخصصات مالية لتنفيذ مشروع التنمية الزراعية بمحافظة أبين حيث بلغ نسبة التمويل 100 بالمائة، فيما تسعى الوزارة، كما تم إعتماد مخصصات مالية لعام 2008م لمواجهة الدراسات الأولية للمشروعات في المحافظات ( البيضاء ، تعز والحديدة ) وبنسبة تمويل 100% .
وأضاف الوزير" أنه تم أيضا البحث عن تمويل لتنفيذ العديد من المشاريع المدرة للدخل وتمويلها من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي منها مشروع تقنيات ما بعد الحصاد لمحصول البن في محافظة تعز وتم تجهيز مقر المشروع بالمحافظة ، والبدء بتجهيز المشتل لإنتاج البن وتوفير المستلزمات للمشتل، إلى جانب شراء لعدد 45 أسرة بمعدل 10رؤوس أغنام لكل أسرة وتم توزيعها عل الجمعيات، وشراء أدوية بيطرية وأعلاف وتوزيعها وبما يسهم في دعم المرأة الريفية وتعزيز دورها في التنمية الزراعية".
كما يجري حاليا العمل على إدخال سلالات مواشي محسنة خالية من الأمراض تتلائم مع الظروف البيئة اليمنية وتوفير دخل مناسب للمستفيدين.
تنمية الموارد المائية
وفيما يخص تنمية الموارد المائية أكد وزير الزراعة والري أن الوزارة أنجزت نحو 98% من مشاريع المياه وتقنيات وأنظمة الري الحديث والاستفادة منها في الحفاظ على مخزون المياه الجوفية اللازمة لري المحاصيل الزراعية واستمراريتها، موضحا في هذا الصدد ان الوزارة عملت على توفير وسائل ري حديثة للمزارعين غطت نحو 498 هكتار استفاد منها 292 مزارع ، وأنظمة نقل للمياه بمساحة 13764 هكتار.
كما قامت الوزارة بتحسين الري بالسيول وحصاد المياه والحفاظ على التربة، وتنفيذ مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة إلى جانب خدمات إرشاد الري، وكذا تركيب شبكات ري لـ 600 هكتار وتنفيذ مشروع حوض صنعاء.
وفي مجال السدود الكبيرة قطعت الوزارة ما نسبته 50 % في هذا الجانب حيث تم التوقيع على اتفاقية القرض لتمويل مشروع سد حسان مع صندوق ابو ظبي وتم إعداد الشروط المرجعية للاستشاري الذي سيقوم بالإشراف على المشروع ، وصدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على لجنة تسيير المشروع ، وتم تعيين مدير للمشروع حسب قرار وزير الزراعة والري بعد الإعلان عن مدير للمشروع.
وبالنسبة لمشروع سد سردد يتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمل دراسة حول تغيير مسار الطريق ( صنعاء ، الحديدة ) والتي سوف تغمرها مياه بحيرة سد سردد إلى جانب تعويضات للأراضي والمنازل الواقعة داخل بحيرة السد وكذلك خطوط الكهرباء ليتم على ضوء ذلك الرفع إلى مجلس الوزراء.
وكشف الوزير الحوشبي أن وزارته أنجزت عدد 14مشروع من سدود وخزانات، إضافة إلى مشروعات قيد التنفيذ عددها 27 مشروع بتكلفة إجمالية تقدر بـ مليارين و60 مليون و577 ألف ريال بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي.
كما تم إعداد الدراسات والتصاميم لإنشاء سد سحطي لتغذية مياه حوض صنعاء،وكذا استكمال الدارسات والتصاميم لإعادة تأهيل 5 سدود في الحوض لنفس الغرض.
مكافحة التصحر واستصلاح الأراضي الزراعية
وفي مجال استصلاح الأراضي الزراعية بوادي حضرموت أوضح وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي أن وزارته أنجزت ما نسبته 80 % حيث تم استكمال الأعمال المدنية ولم يتبقى سوى توزيع تلك الأراضي. مشيرا إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية باستصلاح أراضي زراعية جديدة في المناطق التي يوجد بها مياه كافية للأراضي المستصلحة وبناء مساكن للشباب, وتوزيع 500 فدان من الأراضي الجديدة المستصلحة في منطقة وادي حضرموت المرحلة الثالثة.
تفعيل وتعزيز دور الإرشاد الزراعي
وفي مجال الإرشاد الزراعي أفاد الوزير أنه تم تنفيذ 106 برنامج إرشادي خلال الموسم الزراعي 2006-2007 مابين حقول إرشادية وأنشطة ميدانية تشمل الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وذلك في مختلف محافظات الجمهورية.
فيما يجري حالياً تأهيل المراكز الإرشادية من خلال الهيئات الإقليمية التابعة للوزارة كما تم التنسيق مع مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية بإعادة تأهيل المراكز الإرشادية في مراكز المديريات بالمحافظات في نطاق عمل المشروع, إلى جانب إنشاء عدد 3 مراكز إرشاد في جزيرة سقطرى.
تقنين استخدام المبيدات الحشرية
وفيما يتعلق بعملية تقنين استخدام المبيدات أكد ان الوزارة مستمرة في عملية التوسع في برامج المكافحة المتكاملة وكذا مكافحة تهريب المبيدات المنتهية والمغشوشة.
وتطرق إلى دور حملات الرقابة والتفتيش على تداول المبيدات والتى تنفذها الإدارة العامة لوقاية النبات التابعة للوزارة بصورة دورية ومفاجئة ، وإسهامها في تراجع واردات اليمن من المبيدات الحشرية والتى تراجعت من 2600 طن عام 2006م الى 1180 طنا عام 2007م.
وتوقع الوزير استمرار معدل تراجع واردات المبيدات الحشرية إلى اليمن ليصل إلى قرابة 750 طنا مع نهاية العام الجاري، معتبرا ذلك التراجع مؤشرا ايجابيا لجهود الوزارة وإجراءاتها نحو الحد من مخاطر المبيدات الحشرية ومساعيها نحو تقليص وارداتها بأنواعها المختلفة.
وقال:" شكلت تلك الإجراءات عاملاً مؤثراً في خفض أنواع المبيدات الحشرية المتداولة في اليمن التي تراجعت من 1024 نوع عام 2006م إلى 400 نوع العام الماضي، فيما تهدف خطة الوزارة في هذا المجال تخفيض أنواع المبيدات إلى نحو 150 - 200 نوع مع نهاية العام الجاري".
وفي جانب تفعيل عمل الحجر النباتي واستكمال البنى التحتية للمحاجر التابعة للإدارة العامة لوقاية النبات قال وزير الزراعة والري أن الوزارة مستمرة في إجراءات تفعيل عمل الحجر النباتي واستكمال البنى التحتية حيث وصلت نسبة الإنجاز فيها نحو 70 % تقريبا , ويجري حاليا العمل في تنفيذ بناء محطات الحجر النباتي في كل من منافذ علب والبقع ، وفي ديوان الوزارة.
وأضاف" كما تم تنفيذ العديد من حملات المكافحة للآفات الزراعية منها مكافحة حشرة الجدمي لمحاصيل الحبوب الغذائية في أكثر من 9 محافظات في الجمهورية، ومكافحة ذبابة ثمار الخوخ في محافظة الحديدة، وكذا مكافحة حشرة البق الدقيقي لمزارع العنب, ومكافحة حشرة دوباس النخيل في محافظتي حضرموت والمهرة, إلى جانب إجراء العديد من المسوحات على المناطق الحدودية مع الملكة العربية السعودية لترصد الجراد الصحراوي.
استخدام المدخلات الزراعية
وفي مجال تشجيع استخدام المعدات والمدخلات الزراعية الملائمة، أوضح وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي بأن نسبة الإنجاز في هذا المجال بلغ 100 بالمائة, حيث قامت الوزارة بتوزيع 200 حراثة زراعية على المزارعين في مختلف محافظات الجمهورية، وعملت على توفير 100دراسة و100 حصادة و2 كمبان.
كما تم توفير قروض لدعم المزراعين لشراء بذور محصول القطن، إلى جانب توفير وسائل المكافحة مجانا وتوفير القروض بحسب احتياجات المزارعين بمبلغ 92 مليون و168 ألف ريال تقريباً.
وأضاف فيما تم تنفيذ مراكز الصادرات ومخازن التبريد في محافظات (الحديدة - مأرب - عمران - أبين - عدن - المكلا) بهدف تشجيع تسويق المتنجات الزراعية وزيادة الانتاج الزراعي بشكل عام, اضافة الى إستكمال مشروع إنشاء مخازن للتبريد والمعدات الخاصة بمراكز التجميع والخزن والتسويق للأسواق التعاونية بمختلف المحافظات.
تنمية قطاع الثروة الحيوانية
وفي مجال الاهتمام بالثروة الحيوانية فإن الوزارة قدمت العديد من الخدمات البيطرية وتواصل تقديم خدماتها عبر فروعها في مختلف المحافظات ونفذت العديد من أعمال الترصد لمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى عبر الإدارة العامة للثروة الحيوانية, إلى جانب مكافحة داء ذبابة الدودة الحلزونية التي ظهر في بعض مناطق محافظات صعدة وحجة والحديدة وعمران.
وقال وزير الزراعة والري " كما تم أيضا تفعيل الحجر الزراعي لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود, بالإضافة إلى تشجيع التربية المنزلية للأغنام والأبقار عن طريق تقديم القروض للمشاريع بنسبة 60% من تكلفة المشروع وبشكل مخفض فضلاً عن تقديم الدعم من قبل الوزارة بنسبة 40%,حيث تم شراء الأغنام بغرض التربية المنزلية بمعدل 10 رؤوس لكل أسره لعدد 45 أسرة زراعية عبر ثلاث جمعيات في محافظة لحج, إلى جانب توفير بعض العلاجات البيطرية والأعلاف المركزة ".
وبين الدكتور الحوشبي ان الوزارة استكملت إنشاء عدد 7 مزارع لتربية وتسمين العجول والأغنام بتكلفة تجاوزت 402 مليون ريال. مضيفاً أن وزارته دشنت خلال الفترة العام الماضي العمل بمشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية الهادف إلى تحسين العملية الزراعية والإنتاجية, وإدخال التقنيات الزراعية الحديثة والبحث عن بدائل زراعية تتوائم مع متطلبات التنمية الزراعية في اليمن.
تطوير التسويق الزراعي
وبالنسبة لتطوير مجالات التسويق الزراعي داخليا وخارجيا أوضح الوزير أن العمل يجري حالياً على استكمال تنفيذ مشروعات أسواق ( سعوان ، سيئون ، عتق ، عنس ، باجل ، معبر) وقد بلغت نسبة الإنجاز في تلك الأسواق قرابة 70 %.
وأضاف كما يتم تنفيذ مركز الصادرات الزراعية والسمكية في تهامة وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع حوالي 75 %.
ولفت الوزير إلى أن وزارة الزراعة والري تقوم حالياً باستكمال إنشاء الأسواق الداخلية التجميعية وأسواق الجملة (مأرب، صعدة ، بأجل ، مركز صنعاء وحرض ) واستكمال تنفيذ مراكز الصادرات وتشغيل القائم منها بما يساعد الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية وتمكينها من المنافسة في الأسواق الخارجية بالتنسيق والتعاون بين الإدارة العامة للتسويق بالوزارة مع الاتحاد التعاوني الزراعي.
التوسع في زراعة المحاصيل النقدية
وفي مجال التوسع في زراعة المحاصيل النقدية أفاد الوزير الحوشبي ان الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ عدة برامج منها ما يتعلق بإعادة تأهيل بساتين النخيل في مناطق النخيل من الإحلال للأشجار المصابة بحشرة الدوباس لمساحة 50 هكتار في حضرموت , وكذا إحلال أشجار محسنة بدلاً عن الأشجار رديئة الأصناف والإنتاج بمساحة 50 هكتار في محافظة الحديدة, بالإضافة إلى توفير 30 آلة تلقيح صناعي، تدريب حقلي.
وبالنسبة لأشجار العنب فقد انتهت الوزارة من الدراسة الخاصة بإنشاء حقول نموذجية لمحصول العنب 50 هكتار في مناطق الإنتاج, إلى جانب القيام بالتدريب الحقلي للمزارعين في مناطق الإنتاج للتوعية بالأساليب الحديثة في العملية الزراعية.
وأشار الوزير الحوشبي إلى ان الوزارة تسعى إلى إنشاء حقول نموذجية لمحصول البن لمساحة 50 هكتار في مناطق الإنتاج بالإضافة إلى توفير شبكا ت ري لـ 50 هكتار تستهدف مناطق زراعة البن في اليمن للإسهام في تشجيع توسيع المساحات الزراعية لمحصول البن.
ولفت إلى استكمال الدراسة الخاصة بتشييد 6 مشاتل في مناطق إنتاج البن( لحج ،صنعاء ، المحويت، إب, تعز, ذمار), إلى جانب إعداد ثلاث دراسات لتشييد ثلاثة مشاتل لوزيات ورمان في مناطق الإنتاج بطاقة إنتاجية تصل إلى 20000 شتلة سنويا, وكذا دراسة أخرى لتنفيذ مشروع البيوت المحمية بواقع 30 بيت بلاستيكي في محافظة صنعاء.
يشار إلى أن مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس تضمنت مواصلة الاهتمام بالمزارعين والعاملين في قطاع الزراعة وتوفير الوسائل الزراعية الحديثة، ومنحهم القروض الميسرة من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي، وتقديم التسهيلات اللازمة للمزراعين في مختلف المجالات وبما يكفل زيادة الإنتاج الزراعي وتنمية هذا القطاع باعتباره من القطاعات الحيوية والواعدة وبما يعزز دوره في تحقيق الأمن الغذائي.
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
