التأمينات تدعو المؤمن عليهم الناقصة بياناتهم إلى استيفائها خلال شهر

اليوم:  27 الشهر:  سبتمبر السنة:  2008

دعت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كافة المؤمن عليهم لدى المؤسسة والذين بياناتهم التأمينية ناقصة استيفاء النقص في البيانات خلال شهر أكتوبر المقبل.
 وقال رئيس المؤسسة احمد صالح سيف" إن اللجان ستنزل إلى المناطق التأمينية التابعة للمؤسسة لاستقبال البيانات الناقصة من المؤمن عليهم واستكمالها".
 وأشار في اللقاء الموسع لمنتسبي المؤسسة إلى ان عملية استكمال بيانات المؤمن عليهم تأتي في اطار المرحلة الثانية من مشروع أتمتة نظام العمل في المؤسسة والانتقال في العمل وحفظ البيانات من النظام اليدوي إلى النظام الآلي بما يحقق تطوير الأداء وحفظ البيانات ودقتها وسهولة استرجاعها.
 وحث احمد صالح منتسبي المؤسسة على العمل بروح الفريق الواحد من اجل الارتقاء بالأداء وتطوير أساليب العمل، وتعزيز آلية التفتيش على المنشآت والشركات الخاصة لإخضاعها لقانون التأمين الاجتماعي وإلزام المؤسسات والشركات التي عليها مديونيات تأمينية بالتسديد.. إلى جانب مكافحة التهرب التأميني الكلي والجزئي بكل الوسائل المتاحة القانونية والتوعوية والإجرائية.
 واستعرض الإنجازات التي تحققت للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري والخطط والتوجهات المستقبلية في سبيل تعزيز العمل التأميني وتوسيع المضلة التأمينية ومنها إطلاق المؤسسة مشروع التأمين على المغتربين واعتزامها تدشين التامين الصحي مطلع العام المقبل، إلى جانب توسيع المضلة التأمينية لتشمل فئات لم تكن مشمولة من قبل، وتعميق علاقة المؤسسة بمحيطها الخارجي وتحسين صورتها وتسويق الخدمات والمنافع الاجتماعية التي تقدمها للمستفيدين، إلى جانب إطلاق المؤسسة لأول مرة مطلع العام المقبل حملة وطنية واسعة لنشر الوعي التأميني والتعريف بالمؤسسة وتسويق الخدمات التي تقدمها.
 وقال" تعول المؤسسة كثيرا على هذه الحملة لتحقيق قفزة نوعية في توسيع المظلة التأمينية ليصل عدد المؤمن عليهم إلى مائتي الف مؤمن. مشيرا إلى توجهات المؤسسة للبدء بخطوات الاندماج مع المؤسسات والصناديق التأمينية في دول مجلس التعاون في الخليج العربي في اطار تهيئة اليمن للاندماج الكلي في المجلس حيث بدأت التواصل مع المؤسسات والصناديق لإرساء قواعد التعاون والشراكة فيما بينها وتبادل الخبرات والتجارب بما يحقق الانتقال إلى عمل توأمة بين المؤسسة والصناديق والمؤسسة التأمينية الخليجية.
 ودعا رئيس المؤسسة وسائل الإعلام المختلفة للاضطلاع بدورها التنويري كشريك إلى جانب المؤسسة في خلق وعي تأميني لدى المجتمع وتحويل القضية التأمينية من قضية تهم المؤسسة إلى ثقافة مجتمعية تنعكس على سلوكهم، كون هذه المهمة وطنية تخدم الاقتصاد الوطني لما يلعبه القطاع التأميني من دور محفز للاقتصاد الوطني وتحقيق الحماية الاجتماعية للفئات الأشد فقرا والعاملين في القطاع الخاصة ولأسرهم بحسب الأغراض التأمينية الوفاة أو العجز أو الشيخوخة أو التامين الصحي على إصابة العمل وهي الخدمة التأمينية التي ستطلقها المؤسسة مطلع العام المقبل.
 واستنكر رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الحادث الإرهابي الذي وقع في 17 سبتمبر أمام السفارة الأمريكية الذي اعتبر انه يستهدف امن الوطن واستقراره واقتصاده. مشيرا إلى انعكاسات تلك الأعمال الإرهابية على القطاع الاقتصادي الوطني وعلى النشاط التأميني والأعباء التي تخلفها على المؤسسة كواحدة من شبكات الأمان الاجتماعي تستهدف العاملين في القطاع الخاص.
 وكان اللقاء الموسع قد كرس لمناقشة تطوير الأداء المؤسسي في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والارتقاء بمستوى الإنجاز وتنفيذ المهام ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الأداء وآلية التغلب عليها، إلى جانب استعراض الخطط والبرامج والتوجهات المستقبلية للمؤسسة سواء ما يتعلق بتأهيل الكادر الخاص بالمؤسسة وتحسين أوضاعهم المعيشية واستقرارهم الوظيفي او رفع الوعي التأميني في المجتمع إلى جانب تكثيف العمل لمكافحة التهرب التأميني.
 وخلال اللقاء ألقيت العديد من الكلمات من قبل عوض يحيى النعمي نائب رئيس المؤسسة وسلطان الحكيمي مدير فرع المؤسسة في أمانة العاصمة وناشر العبسي المستشار الصحفي لرئيس المؤسسة، تناولت في مجملها الهموم التي يعاني منها الموظفين والمشاكل والمعوقات التي تقف أمام سير الأداء وكيفية تجاوزها إلى جانب التطلعات لإنجاز الأعمال والخطط والبرامج والتصورات المختلفة للارتقاء بالأداء وتطوير العمل.
 كما تطرقت الكلمات إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري التي بلغت نسبتها 105% وأهمها رفع عدد المؤمن عليهم، وتنشيط العديد من المشاريع الاستثمارية للمؤسسة التي كانت متعثرة، والانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع أتمتة نظام العمل والانتقال من النظام اليدوي إلى النظام الآلي بالإضافة إلى تصحيح الأرصدة التأمينية، والتوسع الاستثماري في التأمينات راسيا وأفقيا إلى جانب حل معضلة تبادل الاحتياطي التأميني بين مع الهيئة العامة للتأمينات.
 
 سبأنت