الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نائب الرئيس ورئيس مجلس الشورى يهنئان رئيس الجمهورية بالعيد الـ45 لثورة 14 اكتوبر

اليوم:  14
الشهر:  أكتوبر
السنة:  2008

يحتفل الشعب اليمني اليوم بالعيد الـ 45 لثورة الـ 14 من اكتوبر التي يصفها المؤرخون بثورة التحولات الكبرى التي جسدت نضالات الشعب اليمني من أجل التحرر من الاستعمار البريطاني وركائزة العميلة واستعادة الهوية اليمنية للجنوب المحتل بتحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر 1967.
واعتبر الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية "إن العيد الـ 45 لثورة الـ14 من أكتوبر يأتي مذكراً بالانتصار اليمني المشهود على أعظم قوة استعمارية شهدها العالم خلال القرنين الماضيين.
واضاف في حوار اجرته معه اسبوعية "الوحدة " تنشره في عددها الصادر يوم غد الأربعاء " إن ثورة الـ14من أكتوبر مثلت في تفجيرها في وقتها المناسب استجابة ثورية لأماني وتطلعات الشعب اليمني قاطبة واستلهاماً طبيعياً لامتداد الثورة على مساحة الوطن كله بعد تفجير ثورة الـ26من سبتمبر بوقت قصير من منطلق واحدية الثورة والآمال والتطلعات في تخليص شعبنا من ويلات الاستعمار البغيض".
وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن تفجير ثورة الـ14من أكتوبر أملته القضية الوطنية بكل أبعادها الإنسانية والأخلاقية والوحدوية كاستحقاقات وطنية قدم من أجلها ثوار الـ14من أكتوبر ملاحم بطولية ونضالية وسقط في درب مسيرتها خيرة الرجال المؤمنين بحق التحرير والحرية والبناء الاجتماعي، وأنجزت بتلك التضحيات والبطولات أهدافها المطلوبة وأجبرت المستعمر الدخيل على الرحيلوالاندحار، وتحقيق الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي مستعمر.
وتابع " منذ اللحظات الأولى لانطلاق ثورة الـ14 من أكتوبر من جبال ردفان الشماء التف شباب الوطن وفدائيوه حولها لتشمل شرارتها مختلف المناطق واشتد عودها بقدرة الرجال الأوفياء الذين تشربوا الوطنية والإيمان المطلق التواق إلى التحرر والحياة الحرة الكريمة، حيث توالت ضرباتهم في مختلف الأرجاء بقوة أوجعت معها وأقضت مضاجع أكبر قاعدة عسكرية استعمارية في المنطقة والشرق الأوسط.
ونوه نائب الرئيس بان الثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر" مثلت تلاحماً وطنياً في أهدافها القريبة والبعيدة وتواكب نجاحها باضطراد في طريق تخلّق اليمن الجديد ومشاركة كل أبناء الوطن من الجنوب والشمال في حماية الثورة وترسيخ أهدافها على الواقع المعاش وفي ظل أجواء تنامي العطاء والتسابق على تقديم الغالي والنفيس والتضحية من أجل انتصار الثورة واللحاق بركب الحياة المتطورة، وتجاوز حالات التخلف المفروضمن النظام الكهنوتي البائد في شمال الوطن والاستعمار في الجزء الجنوبي من الوطن.
ولفت نائب رئيس الجمهورية إلى أن انتخابات المحافظين التي جرت مؤخراً "مثلت هي الأخرى قفزة نوعية ليس لها مثيل وهو ما عكس إيمان القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتوسيع قاعدة البناء الديمقراطي وتكريسه نهجاً وحيداً في طريق البناء وتوسيع المشاركة الشعبية باتخاذ القرار ".
** ارادة شعب
عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى اكد في تصريح مماثل لاسبوعية "الوحدة" أن ثورة الرابع عشر من اكتوبرالمجيدة كانت وستظل تعبيراً عن إرادة شعب يعشق الحرية ، ويؤمن بقدسية استقلاله الوطني.. مشيراً إلى أنها كانت المحطة العظيمة الثانية في تاريخ الثورة اليمنية الخالدة التي بدأت في 26 سبتمبر 1962م وأطاحت بالنظامالإمامي الكهنوتي المتخلف.
وأضاف رئيس مجلس الشورى "أن كلا الثورتين وضعتا اليمن على مشارف عهد جديد، عهد النور والعلم والحرية والاستقلال الوطني والاستحقاقات الوطنية الكبرى .. فتم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وانطلقت مسيرة التنمية التي غيّرت وجه الحياة على الأرض اليمنية وتأسيس نظام جمهوري عادل ديمقراطي وتعددي..منوهاً بأن التطورات الكبيرة التي يشهدها اليمن على كافة المستويات بقدر ما تعبر عن وفاء هذا الشعب لثورته ولتضحيات مناضليه فإنها تعبر ايضاً عن الإسهامات الخالدة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريةالذي يوصف عهده بأنه عهد الوفاء لمبادئ الثورة وعهد الإنجازات الوطنية الكبرى التي لاتخطئها عين ".
وتابع " الذكرى الخامسة والأربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر ينبغي أن تُذكي تلك الروح الوطنية التي وحدت اليمنيين من أجل الانتصار على الإمامة والاستعمار البائدين وينبغي أيضاً أن تشكل إدانة قوية لكل تحرك أو دعوة يرميان إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والتنكر للمبادئ والقيم العظيمة للثورة اليمنية .
واكد أن الثقافة الوطنية التواقة للتحرر والتطور والوحدة كانت هي المهيمن الأكبر والمجدد للعطاءات والطاقات في سبيل تحقيق تلك الغايات العظيمة.. مبيناً أن التفاف الإنسان اليمني من مختلف المشيخات والسلطنات التي كونها الاستعمار وجعل منها كيانات وإدارات متباينة لتكريس التفرقة والمناطقية عملاً بمبدأ "فرق تسد"، كان من منطلق الإيمان الراسخ بالوحدة الوطنية والسعي الحثيث من أجل التحرر الاجتماعي والتطور البنيوي اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، وهو ما فرض على ثورة الـ14 من أكتوبر تمثل هدف توحيد الوطن في نضالات الثوريين والانطلاق صوب تحقيق الأهداف المنشودة.
وشدّد الأخ نائب الرئيس على أن الثورة اليمنية كانت وقامت كضرورة إنسانية وأخلاقية ووطنية من أجل الانعتاق لتحرر وتخليص شعبنا اليمني الأبي من معاناة مؤلمة تقاسم فيها النظام الكهنوتي المتخلف مع الاستعمار الجاثم البطش والتنكيل والحرمان الكامل وانعدام شروط الحياة الطبيعية في القرن العشرين.. "حيث توالت بعد الثورة الإنجازات والتطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبصفة متعاظمة بعد الثاني والعشرين من مايو1990م عندما تحقق لشعبنا الهدف الاستراتيجي الأكبر للثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر" بإعادة الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية على خلفية جهود وطنية كبيرة ومتعددة بذلها كل الشرفاء من شمال الوطن وجنوبه وفي مقدمهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية..وجاء الفخر اليمني الجديد كأكبر عملية إصلاح اجتماعي وديمقراطي واقتصادي في التاريخ اليمني الحديث وكانت الجمهورية اليمنية السباقة باقتران قيامها مع النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية وحريةالصحافة وقيام منظمات المجتمع المدني بكل مناحيه".
ولفت إلى أن "الشوط المنجز على الصعيدين التنموي بشقيه الخدمي والاقتصادي، وكذلك النهج الديمقراطي لا يستهان به، وعلى سبيل المثال فإن انتظام الانتخابات النيابية من الـ 27 من أبريل عام 1993م بعد انقضاء الفترة الانتقالية مثل منجزاً باهراً عكس مدى وعي جماهير الشعب بمفهوم الوعي الديمقراطي وفي طريق تكريس وتوسيع البناء الديمقراطي جرت انتخابات للمجالس المحلية وانتخابات رئاسية تنافسية وبصورة غير مسبوقة على مختلف المستويات".
 

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department