الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

ابوراس يؤكد حرص الحكومة على اكمال عمليات الإيواء والبدء بالأعمار

اليوم:  10
الشهر:  نوفمبر
السنة:  2008
أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبورأس حرص الحكومة على استكمال مراحل الإيواء والإغاثة، والقيام بإعادة أعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول والأمطار بمحافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية وفقاً لبرنامج وطني مخطط.
 وقال خلال الدورة الاستثنائية للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت والمكرسة لمناقشة تداعيات الكارثة " إن الدولة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية حريصة على تعويض المتضررين وبناء مساكن جديدة لهم بدلاً عن التي فقدوها".
 وأشار إلى أن السلطة المحلية واللجنة الإشرافية المكلفة بمتابعة أعمال الإغاثة والإيواء شرعت في مرحلة الأعمار من خلال جذب الدعم من الدول والمنظمات الصديقة والشقيقة.
 وعرض ابورأس الجهود التي بذلت لإنقاذ المتضررين وتأمين احتياجات ومستلزمات الإيواء. مشيراً إلى الدور التي تلعبه قوافل الدعم الشعبي المستمرة من مختلف المحافظات في تأمين الاحتياجات الغذائية وغير من المستلزمات التي يحتاجها المتضررون. 
 وجدد ترحيبه بالمساعدات التي تقدمها الدول والمنظمات الأجنبية بالتنسيق مع السلطة المحلية. مشدداً على أن تتسم مساعدات الجمعيات الخيرية بالأبعاد الإنسانية المحضة وتوزع بالتعاون مع الأجهزة المعنية.
 وأكد أن مرحلة الأعمار القادمة هي أهم المرحل التي تتطلب حشد الجهود والدعم المالي من مختلف الجهات لتأمين المساكن والقرى الدائمة للمواطنين المتضررين. لافتاً إلى أن اللجان الميدانية المكلفة بإدارة المخيمات ستوزع الغذاء بناءً على بطاقات تموينية تصرف للمتضررين فقط.
 وتحدث وزير الصحة العامة والسكان عبدالكريم راصع عن جهود الإغاثة والإنقاذ في الجانب الصحي ومن أبرزها البحث عن تمويل وإنشاء 7 مستشفيات ميدانية. وقال إن معظم الدول الصديقة والشقيقة بالإضافة للمنظمات المهتمة أبدت استعدادها لتمويل تلك المشاريع.
 وأوضح أن وزارة الصحة أقامت مخيم طبي جراحي بمستشفى سيئون المركزي وتعتزم إنشاء أخر في مديرية القطن إلى جانب المستشفى الميداني الذي قدمته دولة الأمارات العربية الشقيقة ومخيم 22 مايو التابع لقوات الحرس الجمهوري.
 وأكد أن الفرق الطبية تواصل عملية رش مستنقعات المياه الراكدة بالقرب من القرى المأهولة. لافتا إلى أن 29 منشأة طبية بمحافظتي حضرموت والمهرة تعرضت لأضرار بالغة نتيجة تدفق السيول.
 بدوره أكد وزير الكهرباء والطاقة عوض السقطري أن نسبة المناطق والقرى التي عادت إليها خدمة التيار بلغت 85 % في وادي حضرموت والصحراء وهي الأكثر تضرراً ، و95 % في مديريات الساحل. مشيراً إلى انه سيعاد التيار الكهربائي لبقية المناطق خلال اليومين القادمين.
 وقال: إن الدمار التي سببه تتدفق السيول خلف خسائر في قطاع الإنشاءات الكهربائية تقارب ملياري ريال في محافظة حضرموت فقط.
 وكان محافظ حضرموت سالم احمد الخنبشي قد تطرق خلال الاجتماع إلى ما تم تحقيقه في مجال الإغاثة والإيواء. لافتا إلى أن الأضرار كانت بشكل كثيف في القرى والمناطق الواقعة بوادي حضرموت، فيما تعرضت بقية المديرات لأضرار خفيفة.
 وقال: إن المهمة الأساسية الآن هي كيفية تشييد البنى التحتية للخدمات الأساسية من كهرباء وتعليم وصحة ومياه التي دمرتها السيول.
 وفي اتجاه مماثل التقى نائب رئيس الوزراء المواطنين المتضررين من أبناء مديريتي سيئون وتريم وناقش معهم معالجات تداعيات الكارثة وأبرزها التحصن من الشائعات التي تستغل الظروف الراهنة لمقاصد غير نبيلة.
 وشدد على أن المساعدات والتبرعات الشعبية المقدمة من كافة القرى والمناطق اليمنية التي تتوافد على محافظتي حضرموت المهرة ستتكفل بتأمين الغذاء ومستلزمات الإيواء. فيما ستكون الصعوبة في مرحلة الأعمار وبناء المنازل للمتضررين.
 وأكد للمواطنين أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة واضحة وصريحة بإعادة إعمار المنازل المهدمة والمتضررة بطرق هندسية ومواصفات عالية تضمن مواجهات تدفق السيول مستقبلا. داعياً الجهات المعنية توجيه مساعدتها لدعم عملية الأعمار وتوفير مشاريع الخدمات الأساسية للمواطنين.
 على صعيد اخر اطلع نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين ابورأس على الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها مخيم 22 مايو التابع للقوات الحرس الجمهوري بمنطقة القاهر في مديرية السوم بمحافظة حضرموت.
 وحث ابورأس خلال زيارته للمخيم اليوم القائمين عليه بالتجول إلى المنازل وتقديم الخدمات العلاجية والطبية للمرضى وبالأخص النساء. مؤكداً تذليل كافة الصعوبات التي قد توجه أداء الفرق الطبية إزاء مهامها بما في ذلك تزويدهم بمضخات الرش وتحمل تكاليف الجهود الإضافية لإنجاح مهامهم وأعمالهم.
 واستمع نائب رئيس الوزراء من رئيس المخيم الدكتور ياسر عبد المغني إلى شرح حول خدمات المخيم المتكاملة والمجهز لاستقبال 4 آلاف حالة يوميا وتقديم الأدوية والخدمات التشخيصية والمعالجة لكافة الاختصاصات الطبية.
 وتشمل الخدمات الطبية المقدمة اختصاصات الباطنية العامة والأطفال والجراحة العامة وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة وطب العيون وجراحة وطب الأسنان والأمراض الجلدية والتناسلية، بالإضافة إلى عيادات جراحة العظام وجراحة المسالك البولية والنساء والتوليد وتنظيم الأسرة.
 ويقوم الفريق الطبي بمعالجة الأمراض النفسية والعصبية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري مزود بغرفة الطوارئ المتنقلة والمجهزة بغرفة التشخيص بالأشعة، وملحقات تضم مختبر وصيدلية.
 وأشار الدكتور عبد المغني إلى أن المخيم نفذ خلال اليومين الماضيين نزولا ميدانيا لإجراء مسح وترصد وبائي إلى مناطق مديريتي تريم والسوم الأكثر تضررا من كارثة السيول لمعرفة الاحتياجات من الأدوية والمستلزمات وعدد المتضررين وأعمارهم وإحصاء البرك والمستنقعات لوضع آليات للعون والمساعدة الطبية.
 من جانبه أفاد رئيس عمليات المخيم الدكتور عارف الداعري أنه تم اليوم إرسال ثلاث فرق طبية إلى مناطق قوز وعينات واللسك في مديرية تريم لتقديم الخدمات العلاجية والأدوية ومعاينة المرضى في مخيماتهم وأماكن إيوائهم بالإضافة إلى رفع الوعي والتثقيف الصحي بكيفية التعامل مع المياه والحيوانات النافقة، كما تم البدء في رش البرك والمستنقعات بالمبيد القاتل للبعوض لمنع انتشار الأوبئة.
 وقال رئيس أطباء المخيم الدكتور محمد شمس الدين: إن المخيم استقبل خلال اليومين الماضيين 900 حالة مرضية مختلفة بينها أكثر من 30 حالة طوارئ، كما تم تحضير 47 حالة بالفحوصات اللازمة لإجراء عمليات لهم في مجال الجراحة العامة والمسالك البولية والنساء والولادة.
 يشار إلى أن مخيم 22 مايو استقبل خلال الثلاثة الأسابيع الماضية أكثر من 56 ألف متردد في محافظتي الضالع ولحج.
 
 سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department