الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

وزير الدفاع يحث القادة على مضاعفة جهودهم لمواجهة تحديات التنمية

اليوم:  14
الشهر:  يناير
السنة:  2009

حث وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد, قادة القوات المسلحة والامن على مضاعفة جهودهم واليقظة الدائمة لمواجهة العوائق والتحديات التي تعترض مسيرة التنمية وفي مقدمتها ظاهرتي الإرهاب والقرصنة البحرية التي باتت تهدد سلامة الملاحة الدولية,  لما يترتب عليها  من  مخاطر جمه تضر بالوطن واقتصاده .
وقال أحمد في كلمة القاها خلال اللقاء التشاوري الثالث لقادة القوات المسلحة والامن الذي عقد اليوم الاربعاء " أن المهام الجسيمة المنتصبة أمام القوات المسلحة في هذه المرحلة تستدعي منا الإرتقاء إلى مستوى هذه المهام والتحديات والاستفادة من التجارب المكتسبة خلال سير اداء القوات المسلحة و الأمن لمهامها الدستورية وتصديها لأعداء الثورة والوحدة وحفاظها على السيادة وحمايتها للأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع" .
واضاف "أن هذا المؤسسة ستظل صمام أمان لمسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والتنمية والديمقراطية وتواجه ببسالة أية عوائق أوتحديات تواجه مسيرة التنمية وفي مقدمة ذلك التصدي للإرهاب واستئصاله من جذوره،وكذا ظاهرة القرصنة البحرية التي باتت تهدد سلامة الملاحة الدولية وعليها تترتب مخاطر جمه على وطننا واقتصادنا" .
وتابع بقوله " أن نجاح القوات المسلحة والأمن ونهوضها بواجباتها ووظائفها الدستورية بكفاءة واقتدار, مرهون بمستوى تفاعل القادة واهتمامهم الجدي بجوانب التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي" مؤكدا على اهمية التعاطي مع هذه المستجدات بروح المسئولية الوطنية العالية والتصدي بحسم لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات وآمن واستقرار الوطن الغالي.
واشار الى " أن نتائج تحليل وتقييم خطط وبرامج العام المنصرم 2008م أظهرت جوانب إيجابية هامة في مجال البناء العسكري حيث استطاعت القوات المسلحة أن تحرز نجاحات بارزة في ميادين التأهيل والتدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي أنعكست على تحسين مستوى الجاهزية القتالية والفنية ودرجة الاستعداد المعنوي والنفسي لدى المقاتلين" .
وأكد أن القوات المسلحة أصبحت في مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية والفنية والروح المعنوية التي تمكنها من اداء مهامها في الدفاع عن الوطن ووحدته ونظامه الوطني ، والوقوف ضد كل من يفكر بالعبث بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. 
ولفت الى أن هذه الإنجازات والنجاحات والمكاسب تواجه بعض العقبات والعوائق وتواجه تآمر مستمر من قبل القوى المعادية الحاقدة والمتخلفة في الداخل والخارج وتحاول هذه القوى خلق الفتن الداخلية وإحياء النعرات المذهبية والمناطقية ونشر ثقافة التوحش والتخلف وثقافة الحقد والكراهية التي تؤدي إلى إراقة الدماء وتؤدي إلى القلق ونشر الخوف بين صفوف المواطنين المسالمين الآمنين وتنغيص سكينتهم وطمأنينتهم .
وكان وزير الدفاع قد استعرض خلال اللقاء المميزات الإيجابية لعمليات تدشين العام التدريبي واثره الإيجابي لرفع معنويات وجاهزية وحدات القوات المسلحة وتحسين الأداء شكلاً ومضموناً في مختلف مجالا ت التدريب القتالي والعملياتي و الاعداد السياسي والمعنوي, مشيرا الى ان اللقاء يأتي بعد أن اختتمت القوات المسلحة عاماً تدريبياً ودشنت العام التدريبي الجديد 2009م .
من جانبة اشار وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري في كلمة مماثلة نتائج النزول الميداني الدوري إلى المحافظات لمعايدة القوة البشرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد 2009م والنزول الميداني إلى المناطق العسكرية و الوحدات الأمنية وإدارات أمن المحافظات .
وأكد المصري اهمية النزول الميداني واستعراض القوات والتفتيش عليها وعلى الآليات والمعدات العسكرية والأمنية لما لذلك من أهمية في غرس روح العطاء في نفوس رجال القوات المسلحة والأمن والمحافظة على جاهزيتهم لتنفيذ المهام المناطة بهم وفي مختلف الظروف .
واستعرض وزير الداخلية الخطة الأمنية لكافة أنحاء الجمهورية من خلال تنفيذ خطة الإنتشار الأمني بمراحلها الخمس والتي نفذت بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية و كان لها الأثر الكبير في استبتاب الأمن وارتفاع معدل ضبط الجريمة وانحصارها كماً ونوعاً فضلا عن العمليات النوعية التي تقوم بها قوات الأمن في مكافحة الإرهاب .
وجدد المصري التأكيد أن قوات الأمن أصبحت قادرة على ردع كل الذين يحاولون النيل من اليمن وإغراقها في وحل الجريمة أو الإرهاب او تلك القوى المتخلفة والرجعية التي تحلم بأن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء والعودة باليمن إلى قرون مضت .
ولفت الى خطة الوزارة في نشر فروع الأمن المركزي في كل محافظات الجمهورية ، مبينا أنه تم إنشاء المناطق الأمنية التي تغطيها قوات الأمن المركزي والتي تجاوز عددها 30 منطقة إلى جانب الفروع ، اضافة الى فتح فروع جديدة لقوات النجدة في مختلف المحافظات ، وإنشاء مصلحة خفرالسواحل ورغم حداثتها إلا أنها اثبتت في الواقع العملي أنها جانب مهم لإكمال البنية التحتية للعملية الأمنية من خلال تأمين الشريط الساحلي للجمهورية اليمنية .
من جهته قدم نائب رئيس هيئة الأركان لشئون التدريب اللواء الركن علي سعيد عبيد تقريراً موجزاً عن العام التدريبي للعام المنصرم 2008م واستقبال العام التدريبي الجديد 2009م .
وتضمن التقرير ماتم انجازه خلال العام التدريبي عام 2008م خاصة فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع التكتيكية والتمارين التدريبية في ضوء خطة التدريب العامة والبرامج التنفيذية لها ، والجهود المبذولة لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ المهام والواجبات في كل الظروف والأحوال والتركيز على التأهيل العلمي التخصصي ، و البناء النوعي وبما يعزز القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة والأمن من أجل اداء فروعها وواجباتها الوطنية والدستورية .
واشار التقرير الى المهام المستقبلية الماثلة أمام القوات المسلحة والأمن والتي تتطلب مضاعفة الجهود من قبل الجميع لتحقيق كل الأهداف والغايات المنشودة بمايضمن أن تظل المؤسسة الوطنية الشامخة الدفاعية والأمنية في المستوى الذي يتطلع إليه كل أبناء شعبنا وأن تكون قوات المسلحة والأمن الدرع الحصين لشعبنا وثورتنا ووحدتنا ونظامنا الجمهوري الخالد .

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department