رئيس مجلس الشورى يطالب بانشاء مراكز لتوثيق جرائم اسرائيل في غزة

اليوم:  30 الشهر:  يناير السنة:  2009

طالب رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني بإنشاء مراكز متخصصة في الوطن العربي لتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة, مؤكدا في الوقت نفسه موقف اليمن الثابت من دعم الشعب الفلسطيني، انطلاقا من إيمانه بأن القضية الفلسطينية هي قضية يمنية ً، الى جانب حرصه على وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة استحقاقات ما بعد العدوان على القطاع .
 وقال عبدالغني خلال لقائه وفد الاتحاد النسائي العربي الموحد برئاسة أمين عام الاتحاد رئيس اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني، اليوم الثلاثاء في صنعاء" أن العدوان الصهيوني البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بما اشتمل عليه من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني يمثل جريمة حرب ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عنها، ولا يمكن لجرائم هذا العدو أن تسقط بالتقادم".
 ونوه عبدالغني بجهود الاتحاد النسائي العربي العام الرامية إلى حشد تأييد المنظمات الدولية الإنسانية من أجل التفاعل مع ما جرى في غزة من عدوان همجي بربري ومن انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ارتكبت على يد جيش العدو الصهيوني.
 واعتبر هذه الجهود ضرورية من أجل إبقاء تلك الجرائم حية في الضمير العالمي، وإظهار حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ويرزح تحت الاحتلال ويُفرض عليه الحصار والتجويع ويحرم من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف .
 واشار الى " إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح، ومن منطلق حرص فخامته على وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني قدم مبادرة للحوار بين الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها فتح وحماس، تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة استحقاقات ما بعد العدوان على غزة".
 واكد "أن المبادرة قدمت إلى الجامعة العربية وأن اليمن بانتظار مجيء قادة الفصائل الفلسطينية إلى صنعاء للتداول بشأن هذه المبادرة، والحوار الذي اقترحته والمقرر أن يجري في العاصمة المصرية القاهرة برعاية إقليمية".
 من جانبهن عبرت رئيس وأعضاء وفد الاتحاد النسائي العربي العام، عن تقديرهن للدور الذي يؤديه اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في نصرة القضية الفلسطينية ورأب الصدع بين الفلسطينيين.
 وطالبت ممثلة فلسطين في الاتحاد بضرورة استمرار هذا الدور من أجل تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني واستعادة اللُّحمة الفلسطينية، التي تعتبر إلى جانب وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ضروريتان من أجل مواجهة عدوٍ غاصب وغاشم ويحظى بدعم قوى النفوذ الدولي.
 يأتي هذا في الوقت الذي اكد فيه اللقاء على أهمية دور البرلمانات العربية ومنظمات المجتمع المدني في تبني موقف مشترك يهدف إلى تعرية الجرائم الصهيونية التي ارتكبها العدو في قطاع غزة، وتوثيقها وإبقاء هذه القضية جزءاً من اهتمام هذه القوى حتى تنال العدالة من مجرمي الحرب الصهيونية.
 
 سبأنت