أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري, وجود تحديات متعددة تواجه التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن, تشمل السياسات والأنظمة والمناهج ومعايير الجودة والقبول والطاقة الاستيعابية والمباني والتجهيزات وإدارة المؤسسات التعليمية والعلاقة مع القطاع الخاص .
وقال حجري خلال اطلاق برنامج (مهارات للتوظيف) في الشرق الاوسط اليوم الاثنين في صنعاء " نحتاج لتجاوز ذلك الى تضافر جهود الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص للنهوض بسير العملية التعليمية المهنية في اليمن".
واضاف ان وزارة التعليم الفني والتدريب المهني قطعت شوطا كبيرا في اعداد الكثير من البرامج والخطط قريبة وبعيدة المدى لتخطي هذه التحديات والعمل على تطويرها, الى جانب تأهيل المخرجات وإكسابها العديد من المهارات والقدرات التعليمية والتدريبية التي تتوافق مع التطورات التكنولوجية الحديثة وبما يمكنها من مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والخليجي.
من جهتها أشارت المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط السيدة ميلين ريلتون, الى أهداف البرامج في بناء المشاركة والثقة لتبادل المعرفة والأفكار بين الأشخاص في كافة ارجاء العالم .
وأكدت ميلين أن البرنامج ينفذه المجلس في عدد من دول المنطقة ويستمر ثلاث سنوات في مجالات المهارات الوظيفية, موضحة أن الأمم والشعوب اليوم تتنافس في جودة المهارات التي يتخلى بها موظفيهم من أجل اجتذاب الاستثمارات وتطوير اقتصاد المعرفة .
فيما أكدت وكيل الوزارة لقطاع المعايير والجودة الدكتورة إبتهاج الكمال أهمية برنامج ( مهارات للتوظيف ) من خلال أهدافه الواقعية ونتائجة المنتظر الخروج بها من الورشة التدشينية .
وأشارت الكمال الى التحديات التي تواجه التعليم الفني والمهني في اليمن وسائر دول المنطقة، داعيةً الجميع الى توحيد الجهود للوقوف امام التحديات والاستفادة من الورة لتطوير نظم التعليم الفني والمهني وتنمية الموارد البشرية لمواكبة احتياجات ومتطلبات العصر .
تجدر الاشارة الى ان البرنامج يأتي ضمن ورشة ينظمها على مدى يومين المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء بالتعاون مع الوزارة بمشاركة (اليمن،والسعودية،والإمارات،وسلطنة عمان والمملكة المتحدة), بهدف تعزيز تبادل الخبرات المتعلقة بتطوير المهارات وضمان الجودة و إنشاء روابط للتواصل و خلق شبكة اتصالات للتعليم الفني والمهني في المنطقة .
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
