أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, ان اليمن قطعت شوطا لا باس به في مكافحة مرض السرطان عبر المركز الوطني للسرطان في صنعاء.
وأشار نائب رئيس الجمهورية في كلمة افتتاح المؤتمر الرابع للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان اليوم الاثنين في صنعاء تحت شعار (سرطان الرأس والعنق ) إلى إن وجود مركز وأحد لمكافحة لسرطان غير كاف لمواجهة الحالات المتزايد من المرض في بلد مثل اليمن يزيد سكانه عن 22 مليون نسمة.. موضحا ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجه بإنشاء مراكز للسرطان في خمس محافظة رئيسية مشابهة للمركز الوطني بصنعاء .
واعتبر الحديث عن مرض السرطان وكيفية مكافحته والحد منه, حديث عن مشكلة معقدة تعاني منها الكثير من الدول بما فيها الدول المتقدمة.
وقال النائب الذي تبرع بمبلغ 12 مليون ريال لصالح مؤسسات ومراكز السرطان في اليمن :ان بعض الدول استطاعت ان تحد من نسبة انتشار مرض السرطان من خلال الحد من مسبباته والوقاية منه وهو ما لم يحدث في منطقتنا العربية, موضحا أن نسبة المرض في ارتفاع مستمر الأمر الذي يتطلب من الجميع وقفة جادة ومتأنية لدراسة حجم المشكلة وكيفية التصدي لها والوقاية منها .
وأضاف " انني علي يقين بان مؤتمركم هذا سيأخذ في الاعتبار كل العوامل والمتغيرات الراهنة والاستفادة من خبرات وتجارب الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة السرطان ووضع الحلول والمعالجات اللازمة بما يسهم في النهوض وتطوير سبل المكافحة والعمل على رعاية المرضى بالتعاون مع رجال البر والخير الذين لا يألون جهدا في تقديم كل الدعم والرعاية للمصابين بهذا المرض" .
ونوه نائب رئيس الجمهورية بدور المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الى جانب جهود الحكومة في مكافحة هذا المرض الخبيث .
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن سعادته لانعقاد المؤتمر الذي تنظمه على مدى ثلاثة ايام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان في صنعاء, لافتا الى انه يؤكد على مدى ما يربط بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي من وشائج قوية آن لها ان تنعكس على ارض الواقع لتترجم الى مشاريع للتعاون والشراكة لما فيه خير شعوب المنطقة.
تجدر الإشارة الى أن 450 من الأطباء والمتخصصين والمؤسسات ومراكز السرطان في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن أطباء كنديين يشاركون في المؤتمر .
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
