الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مجور يدعو إلى الاستثمار في مجالات التعدين باليمن

اليوم:  27
الشهر:  فبراير
السنة:  2009

وضع رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم حجر الأساس لمشروع أول منجم في اليمن لاستخراج معدن الزنك في جبل صلب بمنطقة نهم بتكلفة استثمارية تبلغ 200 مليون دولار, وأطلع رئيس الوزراء على الموقع القديم للمنجم والمخطط العام لمشروع المنجم الجديد وأستمع إلى شرح من رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور إسماعيل الجند ومدير الشركة المنفذة للمشروع برت قراس حول مكونات المشروع الذي يستخدم أحدث التقنيات لاستخراج الزنك.
وأوضحوا ان الطاقة الإنتاجية قد تصل إلى ثمانين الف طن سنويا, فيما سيوفر المشروع فرص عمل ثابتة لأكثر من أربعمائة موظف وعامل من اليمنيين, والف وخمسمائة فرصة عمل غير مباشرة.
وأشارا إلى ان من مكونات المشروع إنشاء أربعمائة وحدة سكنية للعاملين فيه. ويتوقع تصدير أول شحنة من الزنك اليمني في منتصف العام القادم 2010.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أبناء المنطقة والمشاركين في هذه المناسبة المتميزة التي يتم فيها عملياً تدشين هذا المشروع في سياق تشجيع الحكومة للاستثمارات التعدينية في اليمن وترحيبها بجميع المستثمرين في هذا القطاع وفي غيره من القطاعات الواعدة.
وأكد أن وضع حجر الأساس لهذا المشروع الاستثماري الكبير والأول من نوعه لاستخراج الزنك في أول منجم للمعادن الفلزية في اليمن والذي بلغت كلفته الاستثمارية أكثر من 200 مليون دولار يأتي في إطار الخطوات العملية للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.
وقال: "إن الحكومة أعطت جل اهتمامها لهذا المشروع الذي سيساعد بشكل كبير في تنمية هذه المنطقة في اطار مشروع تنمية الصناعات التعدينية في مثلث الخير الذي يشمل (الجوف مأرب شبوة)".
وأضاف" نلتقى اليوم في هذا الجبل الشامخ الذي بدأت معالمه تتغير من الحياة العادية إلى التطور والتكنولوجيا لنشارك جميعا في وضع حجر الأساس لمشرع كبير سيحتضن أبناء هذه المنطقة وسيوفر لهم فرص العمل المتعددة وذلك في اطار خطة الحكومة لامتصاص البطالة ونقل تكنولوجيا صناعه التعدين إلي اليمن بما يخدم توجهات الدولة في التنمية الصناعية وتنويع مصادر الدخل والتخفيف من الاعتماد على النفط وهو الهدف الأهم الذي وضعه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح نصب عينيه وفي قائمة أولوياته ".
وقال" إن هذا المشروع يحمل في طياته رسالة رمزية عميقة مفادها أن علينا ان نقوي مداميك العلم والمعرفة بصورة مستمرة وان نأخذ بيد أبناؤنا ليتأهلوا مهنيا وينطلقوا إلى حياة مهنية كريمة تساهم في بناء الوطن وتقدم الإنسان".
وأضاف رئيس الوزراء " وهذه المسؤولية الوطنية ينبغي ان تضطلع بها المؤسسات التعليمية التطبيقية بما فيها هيئة المساحة الجيولوجية و الثروات المعدنية التي أصبحت تمتلك من الإمكانيات البشرية والمادية ما يؤهلها للقيام بدورها الوطني في هذا المجال الحيوي".
وأشار إلى أن مسؤولية جذب وحماية الاستثمارات مسؤولية جماعية فالاستثمار يحتاج إلى استقرار و حرص مشترك على تعزيزه سواء من قبل الدولة أو المجتمع وقواه الخيرة.
ولفت إلى أن وجود أي اختلالات أمنية سيؤدي بالتأكيد إلى إيقاف وتعثر مثل هذه الاستثمارات النوعية وخسارة الشعب لفوائد كبيرة، فضلا عن التأثير السلبي على مستقبل الاستثمار في قطاع التعدين وفي غيره من القطاعات الواعدة.
وأعرب الدكتور مجور عن ثقته بمستوى الوعي والمسؤولية الوطنية التي يتحلى بها أبناء هذه المنطقة الذين نعتز بحسهم الوطني ونعلق عليهم الآمال العريضة في المساهمة الفاعلة في تعزيز المناخ الإيجابي المعزز لنجاح هذا المشروع وتعزيز الشراكة بين أبناء الوطن جميعا ليصبح هذا المشروع نموذجا في ترجمة رغبتنا وحرصنا جميعا دولة ومواطنين على دعم هذه البداية غير العادية للاستثمار في هذا المجال المعدني وزيادة فرص نجاحه التي ستنعكس دون شك على جذب المزيد من الاستثمارات التعدينية.
وأكد أن ثرواتنا المعدنية الغنية و المتنوعة كانت و ستبقى الخيار الذي يعول عليه في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل خصوصا وان هناك العديد من فرص الاستثمار في مجال التعدين في اليمن التي سيساهم هذا المشروع في التسريع بعملية استثمارها بما يعود بالخير والفائدة على المجتمعات المحلية وعلى اقتصاد الوطن.
واختتم كلمة قائلا "نأمل ان يكون هذا المشروع نواة لمشاريع إستراتيجية أخرى لاستخراج الذهب في محافظتي حضرموت وحجة والنحاس في محافظتي عمران وتعز وأحجار البناء والزينة في مختلف محافظات الجمهورية بما تمثله هذه المشاريع من خير لأبناء الوطن جميعا وواقع ومستقبل التنمية الشاملة ".
واستعرض رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور إسماعيل الجند، الجهود التي بذلت على مدى 27 عاماً والدراسات المختلفة التي تم إجراءها وصولاً إلى وضع حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي.
وأعرب عن تطلعه في أن تشهد قادم الأيام وضع حجر الأساس وتدشين العمل في عدد من المشاريع التعدينية التي يتم الترويج لها من قبل الهيئة. مؤكداً التزام الهيئة والعاملين فيها ببذل كل الجهود لترجمة برامج الحكومة في النهوض بالدور المنشود للمعادن في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية.
والقيت كلمة عن أبناء المنطقة القاها الشيخ علي عبدالله الشحيفي، رحب في مستهلها برئيس الوزراء وجميع الحاضرين.
ونوه إلى المكانة لتاريخية لجبل صلب والذي أشتهر منذ القدم باستخراج الفضة. مؤكداً حرص أبناء المنطقة على نجاح هذا المشروع والحفاظ عليه باعتباره فاتحة خير لمشاريع استثمارية معدنية جديدة.
وأشار إلى المعادن الأخرى التي تزخر بها المنطقة ومنها الفضة والرصاص وأحجار الزينة والرخام. داعياً الحكومة إلى العمل على استخراج تلك الخيرات لما من شأنه تطوير أوضاع المنطقة وخدمة الاقتصاد الوطني. معرباً عن ترحيب المجتمع المحلي بالاستثمارات سواء في هذا المجال أو في غيره من المجالات.
من جانبه أكد مدير المشروع برتس جرسي أن تطوير هذا المشروع وبدء عملية التصدير المتوقعة في منتصف العام القادم، سيضع اليمن في الخارطة العالمية للمناجم والمحاجر. مشيراً إلى أن شركة جبل صلب المحدودة التي بدأت ببرامجها الفنية لدراسة المشروع منذ عام 1999م حرصت على توفير التقنية المتطورة التي تتلاءم وطبيعة المنطقة وأخذت بعين الاعتبار أن تكون صديقة للبيئة.
وقال " إن هذا المشروع موجود اليوم بفضل دعم الحكومة اليمنية وتعاون أبناء المنطقة ". واصفاً المشروع بالهام والمتميز.

الثورة نت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department