الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نائب رئيس الجمهورية يعود إلى صنعاء بعد زيارة لجيبوتي

اليوم:  1
الشهر:  مارس
السنة:  2009

عاد إلى صنعاء مساء اليوم الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية -نائب رئيس المؤتمر والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بعد زيارة لجمهورية جيبوتي الشقيقة شارك خلالها على رأس وفد من المؤتمر الشعبي العام في إحتفالات الذكرى الثلاثين لتأسيس حزب التجمع الشعبي للتقدم .
وكان وفد المؤتمر الشعبي العام برئاسة نائب رئيس الجمهورية قد حضر صباح اليوم الاحتفال الكبير الذي أقيم بالمناسبة بحضور عدد من الوفود الحزبية المشاركة .
ويضم الوفد الأمين العام المساعد لقطاع الشئون السياسية والعلاقات الخارجية سلطان البركاني والأمين العام المساعد لقطاع الإعلام الدكتور أحمد بن سعيد بن دغر وأمين عام رئاسة الجمهورية المساعد خالد اسماعيل الارحبي وعضوي اللجنة العامة أحمد الزهيري وحافظ معياد.
وقد رحب فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي ترحبياً حاراً بالأخ نائب الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والوفد المرافق له .. واستعرض في كلمة له مسيرة حزب التجمع الشعبي للتقدم منذ الوهلة الأولى لقيامه منذ ثلاثين عاماً .
وفي هذا الاحتفال ألقى الأخ عبد ربه منصور هادي كلمة المؤتمر الشعبي العام قال فيها :" بداية اسمحوا لي أن انقل إليكم تحيات أخوانكم في المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم قواعد وقيادة وعلى وجه الخصوص تحيات زعيم اليمن ومحقق وحدتها وقائد مسيرتها الديمقراطية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى أهلنا في جيبوتي وإلى حزبكم العريق حزب التجمع الشعبي للتقدم إلى قائد مسيرته زعيم البلاد وباني نهضتها فخامة الأخ الرئيس اسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقية .
واضاف :" تغمرنا سعادة فائقة بأن نكون معكم اليوم وأنتم تحتفلون بالذكرى الثلاثين لتأسيس حزبكم الذي أسهم قادته ومناضليه في تحقيق إستقلال البلاد وبناء جيبوتي الحديثة ، جيبوتي ما بعد الاستقلال في سنة 1977م والتي اخذت بأسباب التقدم والتطور .
وتابع الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام قائلاً :" إن تجربة حزبكم في قيادة الحياة السياسية والمجتمع الجيبوتي لتشد إليها العيون والآذان بالنظر إلى خصوصيتها وبالنظر إلى المكانة التي تحتلها جيبوتي في التجربة الإنسانية حيث الموقع الفذ ، والتجربة الإنسانية العظيمة في بناء الحياة الجديدة .
واضاف :"فجيبوتي التي تقع على مدخل باب المندب ، وتشارك اليمن في الإطلالة عليه ، كانت وستظل تلعب دوراً متميزاً في تحقيق استقرار المنطقة بالتعاون مع جيرانها واليمن على نحو خاص ، وجعل باب المندب ممراً مائياً دولياً أكثر أمناً وأكثر استقراراً ".
واكد أن جيبوتي كانت دائماً محط الإهتمام في اليمن وكانت علاقات البلدين منذ أمد بعيد موغل في التاريخ القديم علاقات يميزها التعاون والتعاضد وتبادل المنفعة .. مشيراً إلى أن الشعبين اليمن وجيبوتي قد تبادلا الصلات الوطيدة بانصهار اليمنيين في المجتمع الجيبوتي .
وقال نائب الرئيس :" لقد سمحت علاقات الجوار والصلات الدينية والعرقية والتاريخ المشترك بقيام صلات وروابط عديدة على مستوى السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة ، واننا في اليمن لفخورين بهذه العلاقة
ونعتز بها كل الإعتزاز ..ونحن ندرك في المؤتمر الشعبي أن علينا المحافظة على هذه الصلات ، كما نعدكم بتطويرها لإيماننا الراسخ بأن لنا ولكم مصلحة في جعل هذه العلاقة أكثر قرباً ومكانة وعمقاً وعلى كافة الأصعدة ، احتراماً لتاريخنا الطويل المشترك وتقديرا منا جميعا للمصالح الاخوية المشتركة .
وأشار إلى أن باب المندب كان دائماً محل إهتمام من كل القوى الدولية الفاعلة والمؤثرة في العلاقات الدولية والعلاقات الإقليمية .. وكثيراً ما كان هذا الممر البحري الدولي مجالاً لخصومة أو سبباً في صداقة إضافة الى موقعه الذي تحيط به قوى إقليمية فاعلة ومؤثرة في المنطقة فهو البوابة الجنوبية لقناة السويس ولم يكن قط خارج نظاق الحسابات الدولية اذا تعلق الأمر بقناة السويس .. كما لايفوت كل القوى عند التفكير في قناة السويس الالتفات الى الأهمية الاستراتيجية لباب المندب .
وقال :"واليوم كما تدركون تتهدد هذه المنطقة وكل سواحلنا التي تقع اليمن وجيبوتي على ضفافها وعلى وجه الخصوص خليج عدن , ازمة نرجو ان تكون عابرة سببها الرئيسي القرصنة البحرية التي تمارسها عصابات تنطلق من أرض الصومال الشقيق المسكون بهموم الحرب الاهلية وويلاتها , هذه الأزمة كبرت وتصاعدت أخطارها حتى باتت تهدد أمننا القومي جميعا وبات علينا وعلى غيرنا ممن لهم مصلحة في استقرار المنطقة وأمنها العمل على تحقيق واستمرار ذلك الإستقرار .
واضاف :"لقد استدعت القرصنة البحرية في خليج عدن وسواحل الصومال وجودا دوليا لم يكن معهودا من قبل فقد تداعت الأساطيل الأجنبية المتعددة الأهداف والمصالح الى المنطقة" .
وأكد الأخ نائب الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أن الواقع يشير إلى أن علاقات من التعاون الاقتصادي المستمر تنتظرنا في المستقبل القريب والبعيد حيث تتطور جيبوتي كميناء حر و تنمو و تزدهر فيها حضارة جديدة يقودها حزب عريق هو حزبكم حزب التجمع الشعبي للتقدم . 
وقال :"هذه التجربة هي محل اهتمامنا وتقديرنا وفي ميناء عدن التاريخي تتخذ الخطوات لجعله ميناءا حرا ناشطا مزدهرا متقدما مستفيدين من تجربتكم وتجارب غيركم في المنطقة وبسبب هذا التشابه في تجربة البناء
والنهوض يحدونا الأمل ان تتطور العلاقات الثنائية بين المينائين بما يحقق لهما تطورا متناميا ومتكاملا يخدم في نهاية المطاف شعبينا الشقيقين واننا على ثقة بان حكومتي البلدين تدركان جيدا أهمية التنسيق والتعاون في مجال تبادل الخبرات والعلاقات والدعم المتبادل وسوف نتطلع دائما الى ماهو أفضل في هذا المجال".. لافتا إلى تضرر الملاحة الدولية بصورة لم يسبق لها مثيل وتعرض أمن المنطقة الى ضرر فادح لا نعرف كما يبدو متى و كيف ينتهي . 
وأشار الى أن واجبنا جميعا ونحن أحزابا حاكمة أن نرفع من مستوى اهتمامنا بما يجري ليس فقط على المستوى الحزبي الحكومي بل وعلى المستوى الشعبي أيضا بكل قواه الوطنية والاجتماعية الحاكمة او المعارضة. 
وقال :"هناك دور ما يجب علينا ممارسته والقيام به ولايكتمل هذا الدور إلا اذا أبدى الجميع في المنطقة حكومات وأحزاب ومنظمات بصرف النظر عن موقعها وعلى اختلاف برامجها بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها لانه في نهاية المطاف مصلحة لكل الشعوب والمجتمعات التي تتطلع دائما الى الاستقرار باعتباره أساسا وبيئة للتطور" . 
وأضاف :"اننا نقدر السياسة الحكيمة للرئيس إسماعيل عمر جيله فيما يتعلق بالقرن الافريقي كما نؤيد مواقفكم فيما يتعلق بمشكلات الحدود مع جيرانكم ونكرر تأييدنا لقرار مجلس الأمن لانسحاب القوات الارتيرية من المنطقة التي احتلوها أخيرا وكما أننا نقدر عاليا مواقفكم الوطنية والقومية .
وتابع :"كما اننا وقد أخذنا الخطوة الأولى اليوم بتلبية دعوتكم الكريمة لحضور الذكرى الثلاثين لقيادة حزبكم لنعدكم بان ندفع بعلاقاتنا الحزبية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وأن ندفع بهذه العلاقات الى مستويات أوسع في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص في مجال تعميق الصلات بين شعبي اليمن وجيبوتي بكل قواه ومنظماته الاجتماعية المدنية والأهلية وبمختلف المكونات السياسية والاجتماعية" . 
وقال :"نكرر شكرنا وامتناننا العظيم لكم وعبركم إلى أهلنا في جيبوتي فقد اتحتم لنا فرصة لزيارة الأهل والأحباب والأصدقاء ومنحتمونا فرصة لمشاهدة تجربتكم المميزة في مجالات البناء والنهوض والتقدم ,وختاما تمنياتنا لكم بالتوفيق الدائم وللشعب الجيبوتي التطور والازدهار" .
وفي صالات الإحتفال شهد الأخ نائب رئيس الجمهورية والوفد المرافق نموذجا رائعا من الرقصات التهامية التي قدمها أعضاء الفرقة الفنية لأبناء الجالية اليمنية في جيبوتي. 
وظهر اليوم استقبل فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي في مقر الرئاسة الجيبوتية الاخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والوفد المرافق له. 
حيث تم خلال اللقاء إستعراض العلاقات الاخوية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين من مختلف جوانبها, وقدم الاخ نائب الرئيس تحايا وتهان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ30 لتأسيس حزب التجمع الشعبي للتقدم, والاشادة بالانجازات التي توالت بصورة أكبر منذ تولي فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله مقاليد السلطة والتنمية بالدور الإيجابي البناء في القرن الافريقي 
خصوصا فيما يتعلق بالمصالحة الصومالية من أجل استتباب الأمن وقيام السلطات الدستورية والقضاء على عمليات القرصنة التي تتخذ من أرض الصومال منطلقا لها إلى السواحل الصومالية وخليج عدن.
كما تطرق النقاش إلى تعزيز دور اللجنة الوزارية المشتركة لتصبح على مستوى رئيس الوزراء وتتناوب لقاءاتها دوريا في صنعاء وجيبوتي, وبما يخدم المصالح والأهداف المشتركة للبلدين الشقيقين. 
وقد حمل فخامة الرئيس جيله الأخ نائب الرئيس تحاياه الحارة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .. مشيرا إلى عمق العلاقات الاخوية المتينة التي تربطهما, ومؤكدا الاستمرار في تعزيز تلك العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. 
وفي ختام هذا اللقاء قدم فخامة الرئيس جيله هدية رمزية للأخ عبد ربه منصور هادي تعبيرا عن حميمية اللقاء وعمق العلاقات الاخوية المشتركة.
هذا وقد أدلى الأخ عبد ربه منصور هادي بتصريح صحفي أشار فيه إلى القضايا والموضوعات التي تم تناولها والتداول بشأنها مع فخامة الرئيس جليه والمتمثلة بتطوير وتعزيز العمل المشترك في مختلف مجالات التعاون الثنائي .. مؤكدا أن اللقاء كان مثمرا وإيجابيا وجرى فيه التفاهم الكامل والتطابق في وجهات النظر في جميع المواضيع التي تم بحثها. 
وأشاد الأخ نائب رئيس الجمهورية بما لمسه من تطور ملحوظ حققته جيبوتي في الآونة الأخيرة .. مقدما التهاني لتلك الانجازات المحققة.
وقد حضر الاخ نائب الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام مأدبة الغداء التي أقيمت له والوفد المرافق له من قبل رئيس الجمعية الوطنية أمين عام حزب التجمع الشعبي للتقدم إدريس أرناؤوط, وحضرها دولة داليتا محمد داليتا رئيس مجلس الوزراء في جيبوتي ورفقي عبد القادر بامخرمة وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف المرافقة وعدد من قادة الحزب والدولة. 
وتم بعد ذلك التوقيع على اتفاق بروتكول للتعاون المشترك بين المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع الشعبي للتقدم, وقعه عن الجانب اليمني الاخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وعن الجانب الجيبوتي إدريس إرناؤوط رئيس الجمعية الوطنية أمين عام حزب التجمع الشعبي للتقدم.
وفي عصر اليوم غادر نائب الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والوفد المرافق له مطار جيبوتي عائدا إلى صنعاء حيث كان في وداعه الاخوة داليتا محمد داليتا رئيس مجلس الوزراء ورفقي عبد القادر بامخرمة وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف المرافقة ومحمد عبد الله حجر سفير اليمن في جيبوتي ورئيس الجالية اليمنية في جيبوتي شكيب محمد قاسم الصبري .
هذا وقد رافق الاخ نائب رئيس الجمهورية الاخوة الأمين العام المساعد لقطاع الشئون السياسية والعلاقات الخارجية سلطان البركاني والأمين العام المساعد لقطاع الإعلام الدكتور أحمد عبيد بن دغر وأمين عام رئاسة الجمهورية المساعد خالد إسماعيل الأرحبي وعضوا اللجنة العامة أحمد الزهيري, وحافظ معياد.
 

سبانت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department