الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

رئيس الجمهورية: نتطلع إلى موافقة القادة العرب على الرؤية اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك

اليوم:  11
الشهر:  مارس
السنة:  2009

أعرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن تطلعه في إقرار القادة العرب الرؤية اليمنية الخاصة بتفعيل العمل العربي المشترك، والمتمثلة بمشروع إقامة الاتحاد العربي الذي أقره البرلمان العربي في اجتماعه مؤخرا بدمشق، وأحاله إلى قمة الدوحة.
وعبر فخامة الرئيس في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق" القطرية ونشرته في عددها الصادر اليوم عن أمله بان تخرج القمة العربية المنعقدة في الدوحة بنتائج أكثر ايجابية من القمم السابقة. مؤكدا أهمية المضي قدما في تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال" نحن مصرون كأمة عربية على ضرورة أن يكون هناك اتفاق ورأب للصدع بين الفصائل الفلسطينية، وذلك لمصلحة العمل العربي ومصلحة الشعب الفلسطيني أولاً، فالانقسام لا يخدم الشعب الفلسطيني ولا يخدم التضامن العربي".
واعتبر فخامة رئيس الجمهورية المبادرة العربية للسلام حجة على الأسرة الدولية، على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل نفسها. مؤكدا تمسك العرب بهذه المبادرة، لكن لن تظل فوق الطاولة إلى ما لا نهاية كما تحدث خادم الحرمين الشريفين، وهو ما يستدعي ان يكون للأمة العربية موقف.
وجدد فخامته التأكيد على ان الوحدة العربية هي السبيل لتحقيق السلام، وبدونها لا يمكن للعرب تحقيق سلام مع حكومة نتنياهو أو مع حزب العمل، باعتبار الحزبين وجهان لعملة واحدة.
وقال" الذي سيحقق السلام هو الوحدة العربية، فلا أمريكا تستطيع أن تلزم إسرائيل ولا أوروبا كذلك، إلا إذا توحد العرب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً وبشرياً".
وفيما يتعلق بانضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي اعتبر فخامة الرئيس انضمام اليمن في ثماني مؤسسات خليجية، خطوة ايجابية... متطرقا إلى ما قطعته اليمن من خطوات في مجال الإصلاحات الاقتصادية والسياسية. وقال "حتى الآن نحن راضون عما تم انجازه من الإصلاحات وذلك من خلال إنشاء هيئة مكافحة الفساد ولجنة المناقصات واستقلالية القضاء وانتخاب المجالس المحلية".
وأعرب فخامة الرئيس عن رضاه للعلاقة القائمة مع المعارضة. مشيرا إلى انها تتجه نحو الحوار، باعتبارها جزء من المجتمع ونظام الحكم. وقال" ليس بيننا وبين المعارضة خصومة، بل بيننا حوار كمواطنين يمنيين يصب في اتجاه مصلحة اليمن، لكن قد تحصل تباينات وهذا شيء طبيعي". ووصف مساهمة المعارضة في الحياة السياسية في اليمن بالايجابية.
وجدد فخامة رئيس الجمهورية التأكيد على ان الوحدة اليمنية محصنة ومحمية بإرادة الشعب، لا بحماية المدفع والدبابة والرشاش والطائرة، بل محمية بإرادة اليمنيين أنفسهم، فهم أكثر حرصا عليها. مشيرا ان ما يحدث من بلبلة مجرد ضجيج إعلامي، يمارسها من فقدوا مصالحهم او مناصبهم من العناصر التي أعلنت الحرب والانفصال في صيف 1994م، وهم أفراد.
وفيما يتعلق بمستقبل الحكم في اليمن قال فخامة الرئيس "نحن نحتكم إلى الدستور وهو لا يتضمن أي توريث، لكن من حق أي مواطن.. سواءً كان ابن الرئيس أو أخوه أو ابن عمه أو أي كان فله الحق في ان يرشح نفسه.. مؤكدا ان التوريث شطب من الدستور اليمني عام 1962م، ولكل مواطن الحق أن يرشح نفسه.
وعن مستقبل علاقة اليمن مع الإدارة الأمريكية الجديدة أوضح فخامة رئيس الجمهورية ان علاقة اليمن بإدارة اوباما هي نفسها مع الإدارات السابقة سواء بوش أو كلينتون..وقال" نحن نتعشم من إدارة الرئيس اوباما أن تكون أكثر فهماً لقضايا المنطقة وخاصة الفلسطينية وهناك في خطاباته وتصريحاته مؤشرات ايجابية، نتمنى أن تتجسد في الواقع، ويتجنب الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة السابقة".
واستعرض فخامة رئيس الجمهورية التدابير التي اتخذتها اليمن لمواجهة عمليات القرصنة في المحيط الهندي..وقال" نحن نشطنا خفر السواحل اليمنية والبحرية اليمنية وتحملت مسؤولياتها في تأمين مياهنا الإقليمية، واستطاعت البحرية وخفر السواحل إحباط أكثر من محاولة قرصنة في مياهنا الإقليمية".
وأكد فخامته ان اليمن تعمل على جذب الاستثمارات في مختلف المجالات، كاكتشاف النفط والغاز والمعادن، ومجال السياحة والاستثمارات العقارية غيرها. وقال " نحن نرحب بكل الاستثمارات، وهناك قانون للاستثمار يقدم كامل التسهيلات لكل المستثمرين".
ووصف فخامة الرئيس العلاقات اليمنية القطرية بالأخوية والمتميزة المبنية على الاحترام والثقة والشراكة.. وقال" تربطنا علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية متميزة وعلاقات خاصة تربطنا بسمو الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء.. علاقات أخوية وخاصة".

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department