الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مجلس الشورى يناقش موضوع القرصنة البحرية في السواحل الصومالية وخليج عدن

اليوم:  11
الشهر:  مارس
السنة:  2009
بدأ مجلس الشورى اليوم الأحد برئاسة رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني مناقشة موضوع القرصنة البحرية في السواحل الصومالية وخليج عدن.
 وقدمت اللجنة المشتركة المشكلة من اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين ولجنة الدفاع والأمن تقريراً عن الموضوع وتضمن تقرير اللجنة خلفية تاريخية عن القرصنة، والأسباب التي أدت إلى ظهور القرصنة في السواحل الصومالية وخليج عدن، مبيناً الأهمية الإستراتيجية والجغرافية لخليج عدن وباب المندب.
 وبيّن التقرير طبيعة القرصنة في القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. ولفت إلى مشروع الكيان الصهيوني لتدويل البحر الأحمر، ولما لهذا المشروع من مخاطر على الأمن القومي العربي.
 واستعرض التقرير الموقف الدولي من عملية القرصنة في خليج عدن والسواحل الصومالية، والآثار الاقتصادية والأمنية جراء أعمال القرصنة في خليج عدن والقرن الإفريقي.
 وتطرق التقرير إلى الإجراءات المبكرة التي اتخذها اليمن في التعامل مع أهمية البحر الأحمر وخليج عدن بآفاق استراتيجية، وأكد الحاجة إلى وضع إستراتيجية لمكافحة القرصنة البحرية من خلال حل المشكلة الصومالية حلاً جذرياً، وتأسيس نظام أمني بحري جماعي تقع المسئولية المباشرة على دول منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
 وخلص التقرير إلى جملة من التوصيات التي أكد من خلالها أهمية الدعوة التي وجهها فخامة الأخ رئيس الجمهورية للدول المجاورة لليمن إلى أن تبادر إلى تأسيس نظام إقليمي وفقاً لرؤية واضحة وصياغة متوازنة تنطلق من المصلحة المشتركة لهذه الدول.
 وأوصى بضرورة إعطاء القوات البحرية وخفر السواحل أهمية خاصة، ووضع خطة أمنية شاملة لتغطية المياه الإقليمية، وإنشاء موقع عسكري متقدم في جزيرة عبد الكوري.
 كما أكد التقرير في توصياته أهمية تعزيز التعاون العربي الإفريقي من أجل دعم جهود مكافحة القرصنة سيما بين الدول المتشاطئة للبحر الأحمر.
 وأوضح رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين الدكتور محمد أحمد الكباب، في كلمة باسم اللجنة المشتركة الأهمية الكبيرة التي يحتلها اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في محيطه الإفريقي، ودوره كعامل استقرار وأمن في منطقة الجزيرة العربية والقرن الإفريقي.
 مشيراً إلى الجهود التي يبذلها اليمن من أجل إنهاء بؤر الصراع والنزاعات التي تشهدها المنطقة، وانتهج سياسة خارجية متوازنة من أجل احتواء تلك الصراعات عبر الوساطة بين أطراف الصراع وجمع الفرقاء، مرتكزاً على جملة من المبادئ والثوابت التي تحكم وتوجه هذه السياسة في المحيطين الإقليمي والدولي.
 لافتاً إلى الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية التي انتهجها فخامة رئيس الجمهورية بهدف تطوير العلاقات التاريخية بين اليمن ودول القرن الإفريقي، والتي أعطت الأوضاع في الصومال أهمية خاصة لاستقرار ووحدة الصومال وإعادة بناء دولته لما لها من آثر مباشر على اليمن في ظل تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الصوماليين إلى اليمن.
 وأوضحت كلمة اللجنة المشتركة بأن تزايد وتيرة عمليات القرصنة في منطقة القرن الإفريقي وخليج عدن والبحر العربي في الآونة الأخيرة، وما تبعها من تواجد للأساطيل العسكرية أمام السواحل الصومالية، وما صاحبها من هالة إعلامية وتضخيم دورها وقدرتها، وما تلا ذلك من تحركات نشطة على مسرح العمليات وعلى صعيد الأمم المتحدة ومجلس الأمن ينذر بمخاطر جمة على دول المنطقة عامة وعلى اليمن بصفة خاصة، مما يستدعي درجة عالية من اليقظة وقراءة المواقف والحسابات الدولية بتمعن لتفادي أي سيناريوهات محتملة تلحق بالمنطقة مجتمعة أو بالدول منفردة بهدف تفاديها وقطع خطوطها قبل أن تتشكل.
 واعتبرت الكلمة أن المعالجة الحقيقية لعدم الاستقرار في القرن الإفريقي وعمليات القرصنة ستتحقق عندما يتحقق للصومال الأمن والاستقرار، والخروج من حالة الفوضى التي يعيشها هذا البلد الشقيق، داعية الدول العربية بصفة عامة والدول المتشاطئة بصفة خاصة في البحر الأحمر دعم حكومة الصومال الجديدة مادياً ومعنوياً لترسيخ الأمن والاستقرار، وتقوية وحدة الجبهة الداخلية الصومالية لتكون رديفاً قوياً للجهد العربي والأمن القومي في هذه المنطقة.
 وتحدث أمام مجلس الشورى وزير النقل خالد إبراهيم الوزير،الذي أوضح أدوار الوزارة في التعامل مع مشكلة القرصنة في خليج عدن، مشيراً إلى الإجراءات المتخذة على المستوى الإقليمي والمتمثل في إقرار مدونة سلوك من قبل المشاركين المؤتمر الدولي لمكافحة القرصنة البحرية الذي عقد في جيبوتي أوائل هذا العام، والتي تضمنت إنشاء مركز إقليمي لمكافحة القرصنة يكون مقره اليمن، وهو التدبير الذي قال إنه حقق نجاحاً مهماً في مكافحة القرصنة.
 مشيراً إلى أن الحكومة وضعت خطة أمنية شاملة لتغطية المياه الإقليمية ومرافقة السفن وحمايتها، وأنشأت مركزاً للمراقبة في جزيرة عبد الكوري تشرف عليه وزارتا النقل والدفاع.
 وكان أعضاء مجلس الشورى قد وقفوا في مستهل الجلسة دقيقة حداد، وقرأوا فاتحة الكتاب على روحي فقيد الوطن عضوا المجلس عبد الله حامس العوجري وبالليل بن راجح لبوزة.
 
 سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department