الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نائب رئيس الجمهورية : الإنجازات التنموية تؤكد بشواهدها الحية التوافق الممنهج بين المعلن والمنفذ

اليوم:  28
الشهر:  مايو
السنة:  2009
 قال نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي  إن اليمن يعيش اليوم مناسبة غالية وعظيمة متمثلة بالعيد التاسع عشر لقيام وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م وإعلان الجمهورية اليمنية الفتية ،مؤكدا ان اليمن تدخل في هذا العام مرحلة العبور القوي نحو الرسوخ والنضج المزدهر بالآمال المتجددة والعطاءات المثمرة بكل مستوياتها وجوانبها. 
 واضاف نائب الرئيس في افتتاحية صحيفة الثورة اليوم ان الإنجازات التنموية والاقتصادية والسياسية والديمقراطية والاجتماعية التي تقف اليوم شامخةً على الامتداد الجغرافي للوطن تؤكد بشواهدها الحية على التوافق الممنهج بين المعلن والمنفذ وكذا المبرمج في الأجندة والخطط المرسومة من قبل الحكومة والدولة . 
 واشار الى ان تلك الانجازات تمثل في مجمل مكوناتها الأساسية والفرعية المنطلقات التحولية والنهضوية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي اصبح برنامج الشعب، وهو ما يستوجب اصطفافاً وطنياً واسعاً من مختلف التوجهات السياسية والحزبية وسائر القطاعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، عن طريق تعزيز قيم العمل والإنجاز والتلاحم الوطني الخلاق وترسيخ هذه المفاهيم في واقع الممارسة اليومية. 
 وقال : "إن من يمعن التفكير ملياً في مؤشرات الإنجاز التنموية وأرقام المشروعات الخدمية والاقتصادية المحققة في الميدان سيستوعب في قراءته طبيعة المتغيرات الإيجابية والنهضوية التي كانت ثمرة الجهود الصادقة والمخلصة والمؤمنة بحق الوطن في التطور والرقي والتقدم ويتضاعف ألق هذا التميز باتساع هذه الخارطة التنموية والمجسدة في المشروعات الإنتاجية والاستثمارية والخدمية لتعم بخيرها جميع مناطق الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه ". 
 وتابع : من المفيد في هذا الاتجاه إمعان النظر في أن الزخم التنموي الذي يمضي متلمساً تطلعات المواطنين واحتياجات المجتمعات المحلية ما كان له ان يصل إلى مبتغاه ويحقق كل هذا النجاح حركة وبذلاً وإنتاجاً إلا بفضل يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م، وانتفاء ظروف التشرذم والتمزق والصراع والكيد ليتفرغ الوطن للعمل الدؤوب ومسارات التنمية والإنجاز وتحقيق الآمال والأحلام بصورة ملموسة على أرض الواقع. 
 واكد ان "الوجه الآخر النقي ليوم الثاني والعشرين من مايو أنه الذي رسم معالم الطريق لمساقات النهوض الوطني الشامل عبر آليات لا تقبل بغيرالإنتاج ولا توقن بغير هدير الآلات لتشكل معالم بارزة من التحولات تتحدث عن نفسها وعن الصور المشرقة لليمن الواحد ، و هنا تكمن عظمة وحدتنا التي أعادت الاعتبار لتاريخنا بهويته الوحدوية المعبرة عن الرباط المتجذر عميقاً بواحدية الوطن والشعب كما هو حال الارتباط بين الشريان والقلب ". 
 وقال نائب الرئيس :"لسنا هنا في موقع المتباهي بما نشهده و ما يشهده يمننا الغالي الحبيب الموحد وإنما فقط نشير في إلماحات سريعة لنقرأ معاً ونتأمل سوياً في الخارطة التنموية والنهضوية للوطن والتي جعلت من أبرز عناوينها الاهتمام بالإنسان وتنمية مهاراته وتأهيله باعتباره رأسمال الوطن ومصدر تطوره وعزته". 
 واختتم كلمته مؤكدا أن الشعب اليمني الذي انتصر على عوامل التمزق والتشظي والشتات يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م يستحيل عليه التفريط بمكتسباته ومبادئه التي عبرت عنها ثورته ووحدته وأن ما تحدثه بعض العناصر المأزومة من فرقعات لا تعدو عن كونها زوابع في فنجان ومآلها السقوط والفشل على أيدي أبناء الشعب اليمني الذين اسقطوا كل المؤامرات والدسائس السابقة.. فلا مكان في هذا الوطن الطاهر للمتآمرين ولا مكان للمكابرين والكاذبين والكائدين والمأجورين الذين يجوبون الأصقاع سعياً لإلحاق الأذى بهذا الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. 
 
 
سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department