وفي مستهل اللقاء عبر الأخ رئيس الوزراء عن تهنئته للمدير القطري الجديد بهذا المنصب وتمنياته له بالتوفيق والنجاح وان يكون خير خلف لخير سلف.. مؤكدا استعداد الحكومة الكامل للتعاون معه وتقديم كل ما يلزم لتسهيل مهامه وأعماله.
ونوه بالجهود التي بذلها المدير القطري السابق في تمتين أواصر الشراكة القائمة بين اليمن والبنك الدولي.
وأعرب الأخ باسندوة عن تقدير الحكومة للجهود المبذولة من البنك الدولي لمساعدة اليمن ومساندتها لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق النهوض المنشود في هذا الجانب، مشيرا إلى حرص حكومة الوفاق الوطني على بذل كل الجهود الممكنة لتحسين مستوى معيشة المواطنين الذين يعقدون آمال كبيرة في المرحلة الانتقالية على التغيير الأفضل في كافة النواحي بما فيها المعيشية.
وتطرق رئيس الوزراء إلى المهام الماثلة أمام الحكومة وخططها الرامية إلى تجاوز الأوضاع الراهنة بمساندة شركائها في التنمية من الدول والمنظمات المانحة، مؤكدا عزم وجدية الحكومة في تجفيف منابع الفساد وأهمية تكاتف جهود الجميع لتحقيق هذه الغاية.
من جانبه أكد المدير القطري الجديد لدى البنك الدولي بأن يبذل هو وفريق عمله أقصى الجهود الممكنة لدعم خطة اليمن للإنعاش الاقتصادي ومساندة استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية الراهنة، مشيرا إلى أنه سيعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة وبتعاون كامل لتنفيذ مشاريع وخطط البنك في اليمن.
بدوره أشاد المدير القطري السابق بالتعاون اللا محدود من الحكومة والمسئولين اليمنيين أثناء فترة عمله، معربا عن أمله في أن يستمر هذا التعاون الفاعل مع المدير القطري الجديد ولما فيه خير اليمن وتحقيق تطلعاتها في الاستقرار والتنمية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة خطط وبرامج البنك الدولي التي يعتزم تنفيذها في اليمن في الفترة القادمة، إضافة إلى جوانب التعاون الفني والخبرات التي يمكن أن يقدمها البنك الدولي لمساندة المرحلة الانتقالية الراهنة في اليمن.
حضر اللقاء وزراء الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، والشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حمد، والمالية صخر الوجيه، والكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع، ومدير مكتب البنك الدولي في اليمن وائل زكوت.
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
