الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

إعلاميون ومثقفون: رحيل الدحان خسارة كبيرة للصحافة المهنية والكتابة الوطنية

اليوم:  1
الشهر:  ديسمبر
السنة:  2012
اعتبر إعلاميون وصحفيون ومثقفون وأدباء رحيل الصحفي والكاتب والأديب الكبير صالح الدحان المعروف بشيخ الصحفيين اليمنيين خسارة كبيرة للصحافة المهنية والكتابة التنويرية الوطنية في اليمن نظراً لما استطاع أن يحققه من نجاحات بتقديمه نموذج للقلم الشجاع والكلمة الصادقة والموقف النبيل في مسيرته المهنية والإبداعية، على مستوى الوطن اليمني.

وأكدوا في أحاديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)على هامش تشيع جثمان الفقيد بصنعاء اليوم، مدى تفرد شخصية الفقيد وأسلوبه الإبداعي في العمل الصحفي المهني وكتاباته الناضجة وأدواره الفاعلة في خدمة قضايا الوطن.

خسارة لجيل كامل:
اعتبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى رحيل الدحان خسارة كبيرة لجيل كامل يصعب تعويضه، وقال طه " بسبب الحزن الشديد على فقدان الدحان الذي هو واحد من الجيل المؤسس للقدرات المميزة ،وبالنسبة لنا هو خسارة كبيرة،لجيل كامل يصعب تعويضه أسلوباً ولغة وقدرات صحفية ومهنية في كل الجوانب، قدرات حقيقية ومدرسة مكتملة في عالم الصحافة ".

وأضاف نصر طه "الدحان كان مدرسة كلنا تعلمنا من أسلوبه وطريقة عمله المهنية والصحفية،والصحفي الذي لا يقرأ للدحان فقد فاته الكثير".

خلاصة بلد:
من جهته قال عضو مجلس الشورى الأديب خالد عبدالله الرويشان " إننا اليوم نودع علماً بارزاً من أعلام الصحافة اليمنية والسياسة والأدب والقصة والكتابة،هذا الرجل المتمرد من الأوائل هو ووالده الذي حبس في 1948 وظُلم حتى في الإعلام".

وأكد: أننا اليوم نودع هذا الأب الحقيقي للصحافة الموقف و الشرف والنزاهة والكتابة الممتزجة بالأدب، والأدب الممتزج بالصحافة، الرجل من عدن، وكان قبل ذلك بتعز، هو أبن اليمن كله، وكأنه خلاصة بلد في الكتابة والسياسة والصحافة وفي الموقف.

لافتا إلى أهمية استمرار مدرسة الدحان الصحفية والأدبية وإظهارها في وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة واليمن تعيش الآن على مفترق طرق والدحان بمدرسته المكافحة والمثابرة في الصحافة لم يأخذ حقه في الواقع ولا في الإعلام ولا في الإصدارات وجميع ما كتبه خلال 50 سنة على الأقل من تاريخ الكتابة، وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع وخاصة الإعلاميين والصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب، لنشر إبداعه وكتابته..

وأضاف الرويشان :" نشعر ونحن نودعه انه لم يكن وداعاً مفاجئاً ، لأن الرجل كان قد توفى قبل سنوات في الواقع في مقر إقامته وقبل أشهر ولكننا حزينون بحق، لأن مثل هذا الرجل نادر في الصحافة و في الكتابة وفي السياسة بشكل عام.

وتابع:" إن الدحان شكل مدرسة صحفية ولازالت موجودة وهو نموذج للجميع لاحترام هذه القامة والقمة في الصراحة وفي الشرف ونزاهة الكلمة وسلامة الموقف.

مدرسة بذاتها:
فيما اعتبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والنشر عبد الرحمن بجاش رحيل شيخ الإعلام والصحافة اليمنية صالح الدحان خسارة لليس على الإعلام فقط ولكن للأجيال اللاحقة، وقال:" أنا شخصياً خسرت برحيل صالح الدحان ليس أستاذاً ولكنه أستاذ الأساتذة وشيخ مشايخ الصحفيين في اليمن.

وأضاف بجاش"صالح الدحان لم يكن فقط قلما وكاتبا، بل كان مدرسة قائمة بذاتها، إنني ارفع شهادة في ديوان بيتي ليس لأري الآخرين، بل لأنه شهد لي صالح الدحان سنة 88 أن صفحة بريد الثورة، أفضل صفحة في الصحافة اليمنية.

وقال:" بفقدان صالح الدحان نحن نخسر مدرسة لها معالمها يفترض أن لها تلاميذها، مؤكدا على ضرورة العمل على إعادة طباعة ما اصدر الدحان من كتب وروايات وأعمال إبداعية، وأضاف " لا أريد أن أقول نتمثل بما كان صالح الدحان لأننا بعد العزاء ننسى كل شيء، لكن يظل صالح الدحان العلم المهني الإنسان،حين تفقده بلد،يفترض أن يظل حزين عليه إلى يوم القيامة".

قلم وطني:
فيما أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة السابق علي ناجي الرعوي أن الفقيد صالح الدحان كان مدرسة صحفية نادرة، وصاحب قلم وطني حر تعلم على يديه جيل كبير، وقال:" أنا كنت واحد من الذين تعلموا على يديه أولى أبجديات الصحافة عندما كان يكتب في صحيفة الجمهورية.

واعتبر رحيل شيخ الصحفيين صالح الدحان خسارة كبيرة على الوطن وعلى الصحافة اليمنية والأدبية والإعلام اليمني بشكل عام.

وأضاف:" أتمنى على الذين عاصروا الفقيد صالح الدحان أن يستعيدوا الملامح التي أسسها في الإعلام اليمني باعتباره، أول من وضع ملامح مدرسة إعلامية يمنية خالصة.

أشجع من أمسك بالقلم:
وأشار الشاعر عباس الديلمي إلى أن رحيل عميد الصحافة اليمنية صالح الدحان هو اكبر من أي نعي، كون الفقيد أشجع من امسك بالقلم بمصداقية ومهنية ومن أجل اليمن، ومن أجل المبادئ والقيم والأهداف التي قامت من أجلها ثورتا سبتمبر وأكتوبر.

وأكد الديلمي أن صالح الدحان لم يتاجر بقلمه في يوم ما، وهو من أسس مدرسة صحفية سيظل رمزا لها وخالداً عبر الأجيال.

وقال:" برحيل صالح الدحان، خسرنا علماً من أعلام الصحافة والأدب وهي خسارة بحق اليمن.. خسارتنا بعبدالله البرودوني لم تعوض حتى الآن، صالح الدحان هو في مقام شاعر وأديب اليمن الكبير الراحل عبدالله البرودوني، وإنما في ميدانه و في مجاله.

الاهتمام بتراثه:
فيما أعتبر رئيس الهيئة العامة للكتاب عبد الباري طاهر صالح الدحان من مؤسسي ورواد الصحافة العدنية الحديثة،وقد كتب في معظمها مثل البعث والنهضة واليقظة والقات والكفاح والزمان وصوت اليمن وكان رئيس تحرير صحيفة الشرارة الصادرة بعد الاستقلال في حضرموت ومن مؤسسي مجلة الثقافة الجديدة وكتب في مجلة الحكمة، ورئيس تحرير اليمن الجديد وأسس البورزان إلى جانب صديقه رياض شمسان وعمل في صحيفة 26 سبتمبر وكان من القيادات المؤسسة لنقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب وعمل ممثلا للرئيس الأسبق سالم ربيع علي،وكان من الشخصيات الصحفية التي مثلت مدرسة جديدة للصحافة اليمنية.

وأضاف طاهر" يعتبر الدحان من مؤسسي القصة القصيرة في اليمن حيث اصدر مجموعته القصصية " أنت شوعي " في عام 1957م،ومن مؤسسي الإتحاد اليمني ومن أوائل الداعين إلى الجمهورية ولعب دورا في صنعاء إبان حصار السبعين يوما في صنعاء وعمل في الصحافة الصينية ووكالة شينخوا الصين الجديدة والصحافة العراقية.

مؤكداً أن فقدان الدحان يمثل خسارة مروعة للصحافة اليمنية والثقافة والأدب، وقال " للأسف الشديد فقد أهمل الدحان إهمالا شديدا وتجاهل دوره في الثقافة والأدب والصحافة ، و يتوجب حاليا الاهتمام بتراثه وثقافته وفكره وعائلته".

قلم جريء:
بدوره أشار العميد علي حسن الشاطر إلى أننا فقدنا اليوم برحيل صالح الدحان علماً من أعلام اليمن و رحيله يشكل خسارة لا تعوض، لأنه تفرد بعطائه وإبداعاته، وكان مثالاً للقلم النزيه والجريء،قارع الاستعمار والإمامة وعمل لنصرة الثورة اليمنية وكانت قضية الوحدة اليمنية هاجسه الوحيد، ونسأل له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department