استقبل رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة اليوم سفير جمهورية فرنسا الصديقة بصنعاء فرانك جيله.
جرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون القائمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة في قطاع النفط والغاز، اضافة الى الدعم الفرنسي لليمن لإنجاح المرحلة الانتقالية وتجاوز الاوضاع الراهنة.
وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لإنجاحه بما في ذلك القرارات الرئاسية الاخيرة الخاصة بإعادة هيكلة وتوحيد الجيش ودورها الايجابي في هذا الجانب.
حيث أكد السفير الفرنسي بهذا الخصوص دعم بلاده ووقوفها الكامل مع هذه القرارات.. وقال" ان جمهورية فرنسا تقف وبقوة مع قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة هيكلة الجيش، وهذه هي البداية للاستقرار الذي سيعود بالفائدة على اليمن اقتصاديا وسياسيا وعلى كافة المستويات والاصعدة".
وجدد التأكيد على دعم بلاده القوي الى جانب المجتمع الدولي للحوار الوطني ودعوتها لكافة الاطراف للمشاركة في هذا الحوار الهام الذي سينعكس بأثره الايجابي على كل اليمنيين.. مؤكدا دعم فرنسا الكامل لوحدة واستقرار اليمن.
ونوه الاخ رئيس الوزراء خلال اللقاء بالدور الفرنسي الداعم لليمن وما تبديه من حرص الى جانب الاشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي على استقرار ووحدة اليمن وتجاوزه للأوضاع الراهنة .. مثمنا هذا الدور الايجابي الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تنميتها وتطويرها في كافة المجالات.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ان الحكومة ستعمل على تقديم كافة التسهيلات للشركات الفرنسية العاملة في اليمن في مجال استخراج واستكشاف النفط والغاز..
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب وأمين عام مجلس الوزراء حسن حمود حبيشي.
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
