جرى خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وخصوصاً المجالات التنموية ودعم مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وتطرق نائب وزير الخارجية إلى جهود حكومة الوفاق في الإسهام بفاعلية في مواكبة التطورات المتسارعة على الساحة الوطنية، سميا في المرحلة الثانية من عملية التسوية السياسية التي تمت بين الأطراف السياسية، استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بغُية الانتقال السلمي للسلطة والخروج باليمن إلى بر الأمان.
وأستعرض الدكتور بن مبارك الانجازات التي حققها مؤتمر الحوار خلال المرحلة الاولى ،مبدياً تفاؤله في مسار الحوار، وقدم الامين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل شرحاً مفصلاً عن التحديات الفنية التي تواجه الامانة العامة للمؤتمر وتطرق إلى الاحتياجات اللازمة لإنجاح الحوار الوطني في الوقت الراهن ، داعياً الادارة الامريكية إلى مواصلة جهودها الملموسة في دعم القيادة السياسية لبلادنا .
واستعرض اللقاء دعم حكومة الولايات المتحدة للمرحلة الانتقالية السياسية عبر تعزيز المساعدات لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعمل على إشراك الاحزاب والاطراف السياسية والمجتمع المدني والشباب والمرأة في تحديد هوية الدولة القادمة.
حضر اللقاء من الجانب اليمني القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن بواشنطن عادل علي السنيني والمسؤول الاقتصادي والتجاري في السفارة عبدالرحمن محمد الارياني. ومن الجانب الامريكي ماري اليكساندر مسؤول شؤون اليمن في الخارجية الامريكية.
هذا وقد اثنت وزارة الخارجية الأمريكية بنجاح مسار مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
واشادت الخارجية الامريكية في بلاغ صحفي اصدرته عقب اللقاء بنجاح المرحلة الانتقالية السياسية ،وجددت دعم الولايات المتحدة للشعب اليمني وهم يتشاركون في صياغة مستقبل اليمن.
وأوضح البلاغ بأن واشنطن قررت تخصيص مبلغ ١٠,٤ مليون دولار للمساهمة في انجاح مؤتمر الحوار الوطني عبر توفير المشورة الفنية والدعم المباشر للميزانية التشغيلية للمؤتمر.
من جهة اخرى ألقى الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك محاضرة في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية "نيسا" في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقد تناولت المحاضرة التي ألقيت أمام عدد من المعنيين في شؤون اليمن عرضاً للمراحل التي مر بها الحوار الوطني بالإضافة إلى شرح مفصل لهيئات المؤتمر واختصاصات ومهام كل منها ، مستعرضا النزول الميداني والمشاركة المجتمعية وألية عمل فرق المؤتمر التسع والتقارير الختامية المقدمة في نهاية الجلسة المرحلة الأولى من المؤتمر للجلسة العامة الثانية.
وأشار إلى أهمية دور المجتمع الدولي في دعم الحوار الوطني في اليمن من خلال الدعم السياسي والفني، وتقديم الالتزامات من قبل الدول المانحة ، بالإضافة لدعم رئيس الجمهورية الاخ عبد ربه منصور هادي.
سبأنت
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
