اللجنة الرئيسة لمجلس الشورى تناقش تقرير عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل

اليوم: 7

الشهر: يوليو

السنة: 2013

وقفت اللجنة الرئيسة لمجلس الشورى في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان، أمام تقرير " مؤتمر الحوار الوطني الشامل" مشروع الأمل" الذي أعدته لجنة شوروية خاصة من بعض أعضاء المجلس المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

تناول التقرير دور مجلس الشورى في التهيئة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتنفيذ فعاليات فكرية وسياسية في إطار تكوينات مجلس الشورى ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والبحوث.

واعتبر التقرير أن ما تم إنجازه من أعمال مؤتمر الحوار مبشرٌ بالتفاؤل، إذ يمضي طبقاً لما تضمنته بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، إلا أن الأهم يظل مرتبطاً بالمخرجات الدستورية التي يتأسس عليها صياغة الدستور الجديد لا سيما والفترة المتبقية تقتضي مضاعفة الجهود لإنجاز ما تبقى من مهام المؤتمر.

من جانبه اعتبر رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد علي عثمان، مؤتمر الحوار الوطني وانطلاق أعماله منذ ثلاثة أشهر برئاسة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، محطةً فاصلة في المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية المحددة وفقاً للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، ومحور اهتمام محلي وإقليمي ودولي ومبعث آمال للخروج من مشاكل الماضي بحلول للمستقبل.

وأوضح الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان في كلمته لدى افتتاح الاجتماع أن الآمال المعقودة على خروج مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمخرجات تضمن وحدةَ اليمن وأمنه واستقراره وتكفل بناء دولتِه المدنيةِ الحديثة لا تقفُ عند مشاركة أعضاءِ مؤتمر الحوار الوطني، بل تُوسع آفاقَ المشاركة بالرأي والملاحظة والمقترحات من خارج قاعات الحوار.

ولفت إلى دور المجلس في التهيئة المسبقة للمؤتمر عبر الاجتماعات عام 2012م، ونشاط بعض الأعضاء في التحضير والإعداد الفني للمؤتمر والمشاركة في الندوات والنقاشات المتعلقة بالحوار، باعتبار المجلس "مجلساً للحكماء"، فقد اختير بعض أعضائه لعضوية مؤتمر الحوار، وبقي مجال المشاركة متاحاً لباقي الأعضاء لهذا يُطِلُ المجلس من خلال هذا التقرير على سير أعمال المؤتمر.

وتوجه رئيس المجلس بالدعاء لله جلت قدرته أن ييسر انتهاء الحوار الوطني بتحقيق الآمال والتطلعات الوطنية إلى حل مشكلات الوطن كافة من خلال رؤية جادة لتطوير الأوضاع إلى الأفضل ، عبر منطلقات واقعية للدستور الجديد الذي سيُعالِج ويتجاوز أسباب وجذور مختلف القضايا ذات البعد الوطني التي تؤكد واحدية الهم اليمني من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب مروراً بوسطه الحيوي المهم.

وقد وقف رئيس وأعضاء اللجنة الرئيسة بالمجلس دقيقة حداد وتلوا الفاتحة على روح الفقيد العلامة أحمد محمد الشامي.

واستعرض محضر الاجتماع السابق وتم إقراره.

سبأنت