الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مجلس الوزراء يواصل مناقشته لمشروع السقوف التاشيرية للموازنة العامة للدولة للعام القادم

اليوم:  2
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2013
واصل مجلس الوزراء في اجتماع استثنائي عقده اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ محمد سالم باسندوة، مناقشاته لمشروع السقوف التأشيرية للموازنة العامة للدولة للعام القادم 2014م، والذي تم مراجعته من وزارة المالية بناء على امر مجلس الوزراء بهذا الشان.

واستمع المجلس الى عرض وايضاحات وزير المالية بخصوص المراجعات التي تمت لمشروع السقوف التاشيرية للموازنة العامة للدولة للعام 2014م، على ضوء أمر مجلس الوزراء الذي كلف وزارة المالية باعداد استمارة تتضمن موازنة العام 2013م والسقوف التاشيرية للعام القادم موزعة على مستوى الباب والفصل و البند والنوع لكل جهة ونموذج بيانات المشاريع والايرادات وتوزيعها على الوزارات والجهات.

وأكد وزير المالية ان الوزارة ومن خلال الفرز والتحليل للمقترحات المرفوعة من الوزارات والجهات لاحظت المبالغة في وضع التقديرات وبصورة غير موضوعية ، بل ان الزيادة في بعض الجهات فاقت نسبة 100 بالمائة من سقوفها التاشيرية السابق عرضها على المجلس.. مشيرا الى ان معظم التقديرات لم تتضمن اي بيانات تفصيلية وتحليلية لمقترحاتها ولم توضح الاسس والمعايير التي استندت اليها في تقديراتها.

وأشار الى ان الموقف للسقوف التاشيرية للعام 2014م وفقا لنتائج المقترحات المرفوعة من الجهات سيتجاوز بكثير الحدود الآمنة للعجز في ضوء تزايد طلبات الانفاق واستحالة تمويل هذه الزيادة في العجز من مصادر غير تضخمية.. مبينا ان الوزارة وضعت بديل أخر للسقوف التاشيرية للموازنة العامة للعام القادم بالاستناد الى البديل الذي عرض سابقا على مجلس الوزراء مع مراعاة استيعاب ما استجد من نتائج تنفيذ فعلي بالزيادة او النقص لشهري يونيو ويوليو 2013م بموجب ما اظهرته حركة مصرحات الجهات التي لم تستوعب في الموقف السابق عرضه على المجلس لسقوف الجهات.

وأوضح وزير المالية ان هذا البديل المقترح رغم اقتصاره على حتميات التنفيذ الفعلي والالتزامات الحتمية التي لا سبيل لتجنبها فما زالت نسبة العجز مرتفعة وتفوق النسب الآمنة، مع استمرار الاختلال الهيكلي وزيادة الانفاق الجاري على حساب الانفاق الاستثماري.. ودعا الى أهمية أن يتفهم الجميع الأوضاع الراهنة.

وأكد على التوصيات التي سبق عرضها على المجلس والمتمثلة في ضرورة العمل على تنمية الموارد الذاتية والبحث عن موارد محلية وخارجية اضافية آمنة غير تضخمية من خلال استكشافات نفطية جديدة ورفع كفاءة التحصيل الضريبي والجمركي وغير ذلك من السياسات والاجراءات.. لافتا الى اهمية اعادة النظر في اوضاع الوحدات الاقتصادية سواء المدعومة او تلك التي تحقق انخفاضا في فوائض انشطتها مما ينعكس سلبا على حصة الدولة من فائض النشاط الجاري الامر الذي يتناقض مع الهدف من وجود تلك الوحدات.

وشددت التوصيات على اعادة النظر في الهياكل التنظيمية القائمة للجهات لما من شانه ترشيدها وعدم التوسع او استحداث وحدات او هيئات جديدة، اضافة الى الحد من المبالغة في تكاليف تنفيذ المشروعات والمباني.

وأكدت هذه التوصيات على جميع وحدات السلطتين المركزية والمحلية والوحدات الاقتصادية والوحدات المستقلة والملحقة والصناديق الخاصة بيان المهام والخدمات المؤداة مقابل التكاليف المرصودة كخطوة اولى يتبعها خطوات واجراءات تمهد للانتقال التدريجي لموازنة البرامج والاداء مستقبلا.

وقدم اعضاء مجلس الوزراء ملاحظاتهم وتعقيباتهم حول ما تضمنته السقوف التاشيرية الخاصة بمشروع الموازنة العامة للعام 2014م، والمقترحات الخاصة بالوزارات والجهات التابعة لها حول المشروع، وكذا المتطلبات التي تم التقدم بها لتضمينها في السقوف التاشيرية للموازنة العامة للعام القادم، ولم يتم استيعابها.. مؤكدين على اهمية مراعاة إصلاح نظام الحوافز والمكافئات .

وأشاد مجلس الوزراء بالجهد المبذول من قبل وزارة المالية في اعداد مشروع السقوف التاشيرية للموازنة العامة للدولة للعام القادم والاطار متوسط المدى، في الموعد المحدد، واتاحة الفرصة الكافية امام الوزارات والوحدات والجهات لدراسة ومناقشة المشروع.

وأقر مجلس الوزراء على ضوء النقاشات لمشروع السقوف التاشيرية للموازنة العامة للدولة للعام 2014م، تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء المالية والخارجية والاوقاف والارشاد والثروة السمكية والاتصالات وتقنية المعلومات والزراعة والري والادارة المحلية والصحة العامة والسكان والتربية والتعليم والخدمة المدنية والثقافة.

وستتولى اللجنة مراجعة مشروع السقوف التاشيرية للموازنة العامة للدولة العام القادم، وتدارس الملاحظات المقدمة عليها بما في ذلك ما يتعلق بامكانية مواجهة المتطلبات المعقولة وتوفيرها من خلال اصلاح الاختلالات التي تم تشخيصها في الباب الاول وذلك في حدود الامكانات والموارد المتاحة وبما يصل بالعجز في الموازنة العامة إلى الحدود الآمنة الممكن تمويلها من مصادر محلية آمنة غير تضخمية.

وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء على جميع الوزارات والجهات مراعاة ظروف البلد الاقتصادية في هذه المرحلة، ومراجعة مستوى الانفاق وانتهاج سياسة التقشف التي اصبحت واجبة حتى نعبر بالوطن الى بر الامان.. مشيرا الى ما ورثته حكومة الوفاق الوطني من تركة ثقيلة واعباء اقتصادية تتطلب تضافر الجهود من اجل تجاوزها والعمل على حلها بقدر الامكان.

و لفت الاخ باسندوة الى ان حكومة الوفاق الوطني رئيسا واعضاء جاءت في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن من اجل الاسهام في انقاذ الوطن، الذي يواجه تحديات استثنائية ادت الى تعقيد الاوضاع في الجانب المالي والايرادي.. مؤكدا على اهمية ان يركز الجميع في الحكومة على استقرار الوضع الاقتصادي وضمان استقرار سعر الصرف وكبح اي تضخم وذلك من خلال محاصرة العجز وابقائه في الحدود الامنة والمتعارف عليها اقتصاديا.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الموائمة ما بين الموارد والنفقات.. لافتا الى اهمية ان يجسد رئيس واعضاء حكومة الوفاق الوطني القدوة في حماية المال العام وصونه من اي عبث مهما كان حجمه، وان يعمل الجميع على تعزيز قيم النزاهة والشفافية.

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department