وزير الدفاع يؤكد ان القوات المسلحة ستعمل بكل قوة على مواجهة الارهاب

اليوم:  9 الشهر:  أبريل السنة:  2014

اكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن القوات المسلحة تقف اليوم شامخة رغم كل التحديات والمؤامرات والاستهدافات التي تواجهها وتستهدف منتسبيها وستعمل بكل قوة على مواجهة الإرهاب وأعمال التهريب والتخريب بشتى صوره وأساليبه ولن تسمح بإعاقة مسيرة التغيير والتحديث التي يشهدها الوطن.

وأشار في محاضرته اليوم بالكلية الحربية إلى أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع تضع على عاتق المؤسسة الدفاعية مسؤولية عظيمة في العمل الجاد والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في تنفيذ هذه المخرجات وقطع الطريق أمام من يرون في القادم إضراراً بمصالحهم الضيقة ويعملون على عرقلة تنفيذ هذه المخرجات سواءً بتنفيذ العمليات الإرهابية أو التخريب لأنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء أو التهريب وغيرها من الاعمال التي يعتقدون أن بمقدورهم من خلالها اعاقة بناء اليمن الاتحادي الجديد.

ونوه بأن كل هذه الاعمال والإعاقات ستسقط بفضل صمود واستبسال منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية وإرادة شعبنا التواق الى صنع الغد الافضل ولن يعيقه عن ذلك اي عائق. 

وأوضح أن الكلية الحربية تمثل النموذج الحي للحياة العسكرية للقوات المسلحة وان منتسبيها هم عنوان المستقبل الأفضل والوجه المشرق للتحديث والتطوير للمؤسسة الدفاعية.

ولفت الى أن الكلية ستبقى محل اهتمام ورعاية القيادة السياسية والعسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة وبكل ما يضمن مخرجات عسكرية تمتلك القدرة والكفاءة العالية في تنفيذ المهام وتحقيق الاحتراف والتميز وتصحيح كافة الاختلالات وأوجه القصور.

وشدد وزير الدفاع على منتسبي الكلية الحربية بأن يكونوا مثالاً للوحدة الوطنية للمؤسسة الدفاعية وأن يحرصوا على الاستفادة من العلوم والمعارف العسكرية التي أصبحت اليوم بفضل التطور التكنولوجي في متناول الجميع وأن ينموا قدراتهم ومهاراتهم بما يتواكب مع متطلبات المرحلة وما تحتاجه القوات المسلحة اليوم.

وقال "العصر عصر الكفاءة والمعرفة ولا بد من تحقيق التميز والكفاءة وتجسيد قيم الأمانة والإخلاص للوطن باعتبارها مرتكزات رئيسة للنجاح وستكون هذه معايير الأفضلية مستقبلاً حيث لا مكان للمجاملات أو أية معايير أخرى.

واختتم وزير الدفاع محاضرته قائلاً: عليكم التفكير بالمستقبل الأفضل للوطن والقوات المسلحة فاليمن لن تبنى إلا برجالها المخلصين والأوفياء .. مؤكداً على الجميع بأن يكونوا جسداً واحداً في الغاية والهدف بعيداً عن المماحكات التي لا تخلف سوى التفرقة والشتات.

فيما ألقى مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد صالح شيزر كلمة أكد فيها أن منتسبي الكلية سيظلون عند مستوى وحجم الأمانة والمهام المنوطة بهم وسيؤدون مهامهم بكل تفانٍ وإخلاص حريصين على ضمان مخرجات علمية عسكرية مؤهلة وكفؤة قادرة على تنفيذ مهامها في مختلف الظروف.

واستمع وزير الدفاع من طلبة الكلية إلى الملاحظات التي طرحت والمتعلقة برفد الكلية بنماذج من الأسلحة المتطورة للتدريب عليها بما يطور من أدائهم وقدراتهم القتالية الحديثة وغيرها من القضايا المعززة لمستوى الاداء في جميع اجنحة الكلية.