الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

رئيس الجمهورية: هناك مؤامرات لا تريد لليمن الخروج من أزماته وأن ينعم بالأمن والسلام

اليوم:  2
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2014
استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس بدار الرئاسة عدداً من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأهالي وذوي الجنود الأربعة عشر الذين استشهدوا في جريمة إرهابية غادرة وبشعة إثر اختطافهم وهم بلباس مدني على حافلة نقل جماعي في طريقهم من حضرموت لزيارة أهاليهم وذويهم..

وفي اللقاء رحب الأخ الرئيس بالجميع .. وقال :" نعزي أقارب وأهالي وذوي الجنود الشهداء المغدور بهم من قبل هذه الشراذم الظلامية والإرهابية في تلك الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين".
وأضاف:" إن هذا التنظيم الإرهابي درج على ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية دون وازع من دين أو أخلاق وهذا خروج عن شريعة الدين الإسلامي السمح".
وأوضح الأخ الرئيس انه وفي إطار الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي ضد القوات المسلحة والأمن فقد قام يوم أمس بجريمة غادرة جديدة ضد جنود يحرسون إحدى النقاط في شبوة وغدر بهم.
وأكد الأخ الرئيس مجددا أن 70% من هؤلاء المجرمين والإرهابيين هم غير يمنيين من مختلف الدول العربية والأوروبية والشيشان وأفغانستان وغيرها.
وكشف الأخ الرئيس أن هناك مؤامرات لا تريد لليمن أن يخرج من أزماته وأن لا ينعم بالأمن والسلام، مبينا أن 34 شركة استكشافات نفطية قد غادرت البلاد بعد أن كادت تستخرج النفط، قلقا وخوفا من العمليات الإرهابية.
واستعرض الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي جملة من العمليات الإرهابية التي ارتكبها تنظيم القاعدة والتي ارتكبت بصورة بشعة تبعث على الاشمئزاز ومنها الجريمة التي ارتكبت في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي حيث كان الإرهابيون يقتلون الأبرياء بدم بارد ويلاحقون الموظفين والأطباء والطبيبات من مكان إلى آخر.. وهي الجريمة التي أدانها المجتمع الدولي بكله.. وكذلك التفجير الانتحاري الإرهابي في ميدان السبعين أثناء البروفات للعيد الوطني في 21 مايو 2012، وغيرها من الأعمال الإرهابية .
وشدد الأخ رئيس الجمهورية على أهمية وضرورة أن يتكاتف جميع أبناء الوطن من اجل اجتثاث هذه الجرثومة الخبيثة وتطهير وطننا من رجس جرائمها الشيطانية.
وقال :" اليوم نحن في منعطف تاريخي وصعب بعد أن حصدت حروب صعدة ما يزيد على أربعة آلاف جندي وضابط وخلفت حوالي ثلاثة عشر ألف جريح ".
وتابع :" وما يحصل اليوم على هذه الخلفيات هو تأكيد أن هناك تآمراً على البلد من أطراف عدة، بغرض إجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وهذا ما لا يمكن ان يحدث".
واستدرك الأخ الرئيس قائلا:" أما الادعاء بأن هذا التصعيد يأتي على خلفية رفع الدعم عن المشتقات النفطية فإن ذلك لمجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس.
ومضى الأخ الرئيس قائلا :" وفي الواقع طوق الحوثيون دماج قبل أن يجف حبر نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونحن كنا دائما وأبدا وما زلنا نتحاشى الصراع المذهبي، ولذلك فقد جاء إلى دماج مندوبون للبحث عن مخرج سلمي، وقدمنا مبالغ طائلة من اجل ذلك المخرج المطلوب، وطلبوا أربع نقاط الأولى دفن الجثث المتراكمة هناك في دماج منذ بداية الحرب، وترحيل الطلاب إلى بلدانهم ، والسعي نحو عدم معاملة الطلاب العائدين كإرهابيين في بلدانهم".
وتطرق الأخ رئيس الجمهورية في حديثه خلال اللقاء إلى الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تتبناها الحكومية حاليا بما فيها الإصلاحات السعرية .
وقال الأخ الرئيس :" كان احتياطي البنك المركزي أربعة مليارات ومائة وخمسين مليون دولار، منها أربعة مليارات دولار الخاصة بالتجار لفتح حسابات الاعتماد الخارجي ومائة وخمسين مليون دولار فقط ملك الدولة.. ولذلك طلبنا من التجار ألا يفتحوا اعتمادات حساب في الخارج".
وتناول الأخ الرئيس الكيفية التي تم بها معالجة الأمور الاقتصادية والمرور حتى هذا العام بعد ان أصبح لا مناص من المعالجة وإلا ستواجهنا ارتفاعات سعرية للعملة الأجنبية قد تكون مؤثرة للغاية، وينخفض فيها سعر الريال اليمني أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، مبينا أن ذلك كان ينذر بانعكاسات كبيرة ويهدد بوصول الوضع الاقتصادي إلى حالة الانهيار في حال بقاء الدعم فضلا عن آثار أخرى تشمل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة نظرا لارتفاع قيمة العملة الأجنبية.
وتساءل الأخ الرئيس ..هل هناك دولة إقليمية تريد إحداث الفوضى في صنعاء وإحراقها ربما مثلما يحدث في دمشق وبغداد؟؟.. مجيبا على ذلك السؤال بقوله :" نعم.. هناك أطراف لا تريد لصنعاء أن تخرج بسلام".
وأردف الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي قائلا:" لكننا سنعمل بكل الطرق السلمية بحيث نجنب اليمن الحرب الأهلية"، مشيرا إلى أن هناك دعما كبيرا لليمن فمجلس الأمن الدولي قد عقد في صنعاء اجتماعا له وهي خطوة غير مسبوقة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي بل والعالم كله لا يريد أن يذهب اليمن إلى حرب أهلية.
وجدد الأخ الرئيس تعازيه الحارة لأسر الشهداء جميعا، وأعلن عن جنازة رسمية مهيبة تقام يوم الأربعاء القادم وتسليم اسر الشهداء وسام الواجب ودية شرعية لكل شخص وكذلك إصدار قرار بترقية الشهداء إلى رتبة ملازم ثانٍ.
وقد أعرب ذوو الشهداء وأقاربهم عن تقديرهم البالغ للأخ الرئيس لهذا الاهتمام الكبير والتكريم .. مؤكدين وقوفهم إلى جانبه وإدانتهم الشديدة لكل الأعمال الإرهابية التي تضر بأمن وسلامة استقرار اليمن.
وشددوا أنهم سيكونون جنودا مجندة من أجل استتباب الأمن في ربوع اليمن كله من أقصاه إلى أقصاه.
حضر اللقاء مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن صالح، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك.. وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور منصور البطاني..

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department