دعا لتقديم القتلة للعدالة.. مجلس الأمن يدين جريمة ميدان التحرير بصنعاء والهجمات الارهابية بحضرموت والبيضاء

اليوم:  11 الشهر:  أكتوبر السنة:  2014

أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات العملية الارهابية التي شهدتها العاصمة صنعاء وراح ضحيتها أكثر من 47 شخصا بمن فيهم الأطفال بميدان التحرير.

كما أدان أعضاء مجلس الأمن -في بيان صحفي له- الهجمات المستمرة ضد قوات الأمن اليمنية في حضرموت التي وقعت في التاسع من أكتوبر الجاري ، وكذلك في محافظة البيضاء في الثامن من اكتوبر.
وأشار المجلس إلى أن هذه الأعمال الارهابية تهدف إلى تقويض الاستقرار في اليمن. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر وأصدقاء القتلى والمصابين بهذه الأفعال الشنيعة.
وقال بيان مجلس الأمن الذي تم نشره على صفحة الفيس بوك الخاصة بجمال بنعمر مساعد أمين عام الامم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن" أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأينما وكلما وأيا كان مرتكبوها".
وجدد مجلس الأمن تصميمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة. كما شدد المجلس في بيانه ، على ضرورة تقديم مرتكبي وممولي ومنظمي هذه الجرائم والأعمال الإرهابية إلى العدالة، وحث جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى التعاون الفاعل والبناء مع السلطات اليمنية في هذا الصدد.
وشدد أعضاء مجلس الأمن، على ضرورة تحرك عملية الانتقال السياسي في اليمن إلى الأمام، وجددوا التأكيد على دعمهم للرئيس عبد ربه منصور هادي. داعين جميع الأطراف والقوى اليمنية إلى العمل بطريقة بناءة للتنفيذ الكامل والفوري لجميع بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بما في ذلك تسليم جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى الجهات الأمنية الشرعية للدولة.
كما أكد المجلس على أهمية عمل جميع الأطراف اليمنية وأستمرارهم في تنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وآليتها التنفيذية المزمنة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية إجراء عملية انتقال جامعة وتشكيل حكومة جديدة تمثل مختلف الاطراف في البلاد.